قصيدة كتبت في عاشوراء وقت قراتها في مهرجان يحسين بقصايدنة
كافل زينب
صاح عباس وبرز يوم الطفوف
وكلهة شرد مابقت من الغضب
لا اهاب الموت من نادة الكفيل
رجف جيوش الكفر لمن خطب
ها انا العباس ادعو بالسقى
ومايهاب الموت تدريبة العرب
نار عباس انكلب يوم الطفوف
وكام يحرك بالزلم جنهم حطب
كام سيفة يكطع انفاس الرجال
يعني عزرائيل بيمينة انكلب
شتضن عباس قصر بالطفوف
وخلة سكنة تايس وتنسة الطلب
لا وفة العباس بالطف والدليل
بجفة ماي العلكمي وضل ماشرب
تدري بالعباس لوباقي ويشوف
جاشطر راس التجرئة والعكب
وجا وكف يم الخيم حامة الكفيل
وبس يصيح بوت تنكص الركب
يعني ماوحد وصل صوب العيال
ولارضيع حسين بالنبلة انضرب
حاشة للعباس مايصبح ذبيح
كمر هو شلون عالغبرة يطيح
جذب واحد كال كصوهة الجفوف
هو ذبهن عن عمد واصبح جريح
وتعرف العباس من ذب الجفوف
سمع صوت الدين يم اذنة يصيح
كلة ذبهن يل كمر لجل الاله
حتى دين الله يضل بسمك صريح
وحتى راسك يرتفع فوك الرماح
وحتى يصبح دمك السايل ضريح
الشاعر
احمد السجادي