شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)
شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)
شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)

موقع يهتم بنشر العلم و المعرفة في مختلف المجالات الأسلامية و الأخلاقية و العلمية و الأدبية و التطورية و جعلها السلاح الفتاك للدفاع عن منهج أهل البيت (عليهم الصلاة و السلام).
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أَل محمد أخوتنا و أخواتنا أصدقائنا و أحبائنا أهلاً و سهلاً بكم في شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) **
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أل محمد أخوتي و أخواتي زوار و زائرات شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) السلام عليكم و رحمة البارئ و بركات الرحمن، أحبائنا و أعزائنا نتمنا أن تساهموا معنا في خدمة مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها و على أبيها و بعلها و بنيها الصلاة و السلام) لذلك نتمنى أن تسجلوا في منتدى خدمة الزهراء (ع) و تكونوا من أعضاءه و رواده و لنتعاون من أجل أعلاء كلمة الحق و من مضامينها الدفاع عن مظلومية الصديقة الطاهرة، نلتمسكم الدعاء، سيد حسام الصراف الحسيني، *المدير العام*
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أل محمد ، الى كافة الأداريين و المشرفين في منتدى عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) يرجى الدخول الى محادثة المنتدى أثناء تواجدكم في المنتدى لكي يتسنى للأدارة توجيهكم عن كيفية أدارة الأمور المستجدة في المنتدى بالأضافة الى أعطائكم التوجيهات الضرورية التي تزيد من تميزكم في أدارة المنتدى، أخوكم سيد حسام الصراف الحسيني *المدير العام*

 

 سورة يونس - سورة 10 - عدد آياتها 109

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيد حسام الصراف الحسيني
المدير العام
المدير العام
سيد حسام الصراف الحسيني


سورة يونس - سورة 10 - عدد آياتها 109 1311 الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1712
الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي
العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها
المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام)
الدرجات : 37
نقاط : 30014968
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

سورة يونس - سورة 10 - عدد آياتها 109 Empty
مُساهمةموضوع: سورة يونس - سورة 10 - عدد آياتها 109   سورة يونس - سورة 10 - عدد آياتها 109 Emptyالأحد يناير 09, 2011 9:56 am

سورة يونس - سورة 10 - عدد آياتها 109


بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

الٓر‌ۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡحَكِيمِ (١)

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ رَجُلٍ۬ مِّنۡہُمۡ أَنۡ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّہِمۡ‌ۗ قَالَ ٱلۡڪَـٰفِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَـٰحِرٌ۬ مُّبِينٌ (٢)

إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ۬ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ‌ۖ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ‌ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦ‌ۚ ذَٲلِڪُمُ ٱللَّهُ رَبُّڪُمۡ فَٱعۡبُدُوهُ‌ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٣)

إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعً۬ا‌ۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقًّا‌ۚ إِنَّهُ ۥ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۥ لِيَجۡزِىَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ بِٱلۡقِسۡطِ‌ۚ وَٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ لَهُمۡ شَرَابٌ۬ مِّنۡ حَمِيمٍ۬ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ (٤)

هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمۡسَ ضِيَآءً۬ وَٱلۡقَمَرَ نُورً۬ا وَقَدَّرَهُ ۥ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَ‌ۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٲلِكَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ‌ۚ يُفَصِّلُ ٱلۡأَيَـٰتِ لِقَوۡمٍ۬ يَعۡلَمُونَ (٥)

إِنَّ فِى ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّہَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأَيَـٰتٍ۬ لِّقَوۡمٍ۬ يَتَّقُونَ (٦)

إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَٱطۡمَأَنُّواْ بِہَا وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ (٧)

أُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَأۡوَٮٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا ڪَانُواْ يَكۡسِبُونَ (٨)

إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ يَہۡدِيهِمۡ رَبُّہُم بِإِيمَـٰنِہِمۡ‌ۖ تَجۡرِى مِن تَحۡتِہِمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُ فِى جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ (٩)

دَعۡوَٮٰهُمۡ فِيہَا سُبۡحَـٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُہُمۡ فِيہَا سَلَـٰمٌ۬‌ۚ وَءَاخِرُ دَعۡوَٮٰهُمۡ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٠)

۞ وَلَوۡ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسۡتِعۡجَالَهُم بِٱلۡخَيۡرِ لَقُضِىَ إِلَيۡہِمۡ أَجَلُهُمۡ‌ۖ فَنَذَرُ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا فِى طُغۡيَـٰنِہِمۡ يَعۡمَهُونَ (١١)

وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦۤ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآٮِٕمً۬ا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُ ۥ مَرَّ ڪَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرٍّ۬ مَّسَّهُ ۥ‌ۚ كَذَٲلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٢)

وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ‌ۙ وَجَآءَتۡہُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ‌ۚ كَذَٲلِكَ نَجۡزِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (١٣)

ثُمَّ جَعَلۡنَـٰكُمۡ خَلَـٰٓٮِٕفَ فِى ٱلۡأَرۡضِ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لِنَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ (١٤)

وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَـٰتٍ۬‌ۙ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَـٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُ‌ۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُ ۥ مِن تِلۡقَآىِٕ نَفۡسِىٓ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ‌ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّى عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ۬ (١٥)

قُل لَّوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُ ۥ عَلَيۡڪُمۡ وَلَآ أَدۡرَٮٰكُم بِهِۦ‌ۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِيڪُمۡ عُمُرً۬ا مِّن قَبۡلِهِۦۤ‌ۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٦)

فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ڪَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَـٰتِهِۦۤ‌ۚ إِنَّهُ ۥ لَا يُفۡلِحُ
ٱلۡمُجۡرِمُونَ (١٧)

وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَـٰٓؤُلَآءِ شُفَعَـٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ‌ۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَلَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۚ سُبۡحَـٰنَهُ ۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (١٨)

وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةً۬ وَٲحِدَةً۬ فَٱخۡتَلَفُواْ‌ۚ وَلَوۡلَا ڪَلِمَةٌ۬ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَيۡنَهُمۡ فِيمَا فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (١٩)

وَيَقُولُونَ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٌ۬ مِّن رَّبِّهِۦ‌ۖ فَقُلۡ إِنَّمَا ٱلۡغَيۡبُ لِلَّهِ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّى مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ (٢٠)

وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةً۬ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡہُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرٌ۬ فِىٓ ءَايَاتِنَا‌ۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًا‌ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ (٢١)

هُوَ ٱلَّذِى يُسَيِّرُكُمۡ فِى ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ‌ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِى ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِہِم بِرِيحٍ۬ طَيِّبَةٍ۬ وَفَرِحُواْ بِہَا جَآءَتۡہَا رِيحٌ عَاصِفٌ۬ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ۬ وَظَنُّوٓاْ أَنَّہُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ‌ۙ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَٮِٕنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَـٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ (٢٢)

فَلَمَّآ أَنجَٮٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ‌ۗ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُم‌ۖ مَّتَـٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا‌ۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٢٣)

إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَـٰمُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّہُمۡ قَـٰدِرُونَ عَلَيۡہَآ أَتَٮٰهَآ أَمۡرُنَا لَيۡلاً أَوۡ نَہَارً۬ا فَجَعَلۡنَـٰهَا حَصِيدً۬ا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِ‌ۚ كَذَٲلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأَيَـٰتِ لِقَوۡمٍ۬ يَتَفَڪَّرُونَ (٢٤)

وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰمِ وَيَہۡدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٲطٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ۬ (٢٥)

۞ لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِيَادَةٌ۬‌ۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرٌ۬ وَلَا ذِلَّةٌ‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ‌ۖ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٢٦)

وَٱلَّذِينَ كَسَبُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةِۭ بِمِثۡلِهَا وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٌ۬‌ۖ مَّا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٍ۬‌ۖ كَأَنَّمَآ أُغۡشِيَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعً۬ا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مُظۡلِمًا‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ‌ۖ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٢٧)

وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعً۬ا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَآؤُكُمۡ‌ۚ فَزَيَّلۡنَا بَيۡنَہُمۡ‌ۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِيَّانَا تَعۡبُدُونَ (٢٨)

فَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَہِيدَۢا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ إِن كُنَّا عَنۡ عِبَادَتِكُمۡ لَغَـٰفِلِينَ (٢٩)

هُنَالِكَ تَبۡلُواْ كُلُّ نَفۡسٍ۬ مَّآ أَسۡلَفَتۡ‌ۚ وَرُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَٮٰهُمُ ٱلۡحَقِّ‌ۖ وَضَلَّ عَنۡہُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (٣٠)

قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ ٱلۡحَىَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَىِّ وَمَن يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ‌ۚ فَسَيَقُولُونَ ٱللَّهُ‌ۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١)

فَذَٲلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّ‌ۖ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَـٰلُ‌ۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ (٣٢)

كَذَٲلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّہُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٣٣)

قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۥ‌ۚ قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۥ‌ۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ (٣٤)

قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ‌ۚ قُلِ ٱللَّهُ يَہۡدِى لِلۡحَقِّ‌ۗ أَفَمَن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَہِدِّىٓ إِلَّآ أَن يُہۡدَىٰ‌ۖ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٥)

وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّا‌ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِى مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔا‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٣٦)

وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧)

أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ۬ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٣٨)

بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِہِمۡ تَأۡوِيلُهُ ۥ‌ۚ كَذَٲلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٣٩)

وَمِنۡہُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡہُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦ‌ۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ (٤٠)

وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡ‌ۖ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّآ أَعۡمَلُ وَأَنَا۟ بَرِىٓءٌ۬ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ (٤١)

وَمِنۡہُم مَّن يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ‌ۚ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يَعۡقِلُونَ (٤٢)

وَمِنۡہُم مَّن يَنظُرُ إِلَيۡكَ‌ۚ أَفَأَنتَ تَہۡدِى ٱلۡعُمۡىَ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يُبۡصِرُونَ (٤٣)

إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ ٱلنَّاسَ شَيۡـًٔ۬ا وَلَـٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَہُمۡ يَظۡلِمُونَ (٤٤)

وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةً۬ مِّنَ ٱلنَّہَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيۡنَہُمۡ‌ۚ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ (٤٥)

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِى نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَہِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ (٤٦)

وَلِڪُلِّ أُمَّةٍ۬ رَّسُولٌ۬‌ۖ فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمۡ قُضِىَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (٤٧)

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٤٨)

قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِى ضَرًّ۬ا وَلَا نَفۡعًا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ‌ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ‌ۚ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَلَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةً۬‌ۖ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ (٤٩)

قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَتَٮٰكُمۡ عَذَابُهُ ۥ بَيَـٰتًا أَوۡ نَہَارً۬ا مَّاذَا يَسۡتَعۡجِلُ مِنۡهُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٥٠)

أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦۤ‌ۚ ءَآلۡـَٔـٰنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ (٥١)

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ (٥٢)

۞ وَيَسۡتَنۢبِـُٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَ‌ۖ قُلۡ إِى وَرَبِّىٓ إِنَّهُ ۥ لَحَقٌّ۬‌ۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ (٥٣)

وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسٍ۬ ظَلَمَتۡ مَا فِى ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦ‌ۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ‌ۖ وَقُضِىَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ‌ۚ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (٥٤)

أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۗ أَلَآ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقٌّ۬ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (٥٥)

هُوَ يُحۡىِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (٥٦)

يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٌ۬ مِّن رَّبِّڪُمۡ وَشِفَآءٌ۬ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدً۬ى وَرَحۡمَةٌ۬ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (٥٧)

قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٲلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٌ۬ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ (٥٨)

قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقٍ۬ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامً۬ا وَحَلَـٰلاً۬ قُلۡ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡ‌ۖ أَمۡ عَلَى ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَ (٥٩)

وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡڪَذِبَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ (٦٠)

وَمَا تَكُونُ فِى شَأۡنٍ۬ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٍ۬ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا ڪُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُہُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ فِيهِ‌ۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٍ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَٲلِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِى كِتَـٰبٍ۬ مُّبِينٍ (٦١)

أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (٦٢)

ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَڪَانُواْ يَتَّقُونَ (٦٣)

لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِى ٱلۡأَخِرَةِ‌ۚ لَا تَبۡدِيلَ لِڪَلِمَـٰتِ ٱللَّهِ‌ۚ ذَٲلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (٦٤)

وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡ‌ۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا‌ۚ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (٦٥)

أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَن فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَڪَآءَ‌ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ (٦٦)

هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡڪُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًا‌ۚ إِنَّ فِى ذَٲلِكَ لَأَيَـٰتٍ۬ لِّقَوۡمٍ۬ يَسۡمَعُونَ (٦٧)

قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدً۬ا‌ۗ سُبۡحَـٰنَهُ ۥ‌ۖ هُوَ ٱلۡغَنِىُّ‌ۖ لَهُ ۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۚ إِنۡ عِندَڪُم مِّن سُلۡطَـٰنِۭ بِہَـٰذَآ‌ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٦٨)

قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ (٦٩)

مَتَـٰعٌ۬ فِى ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا ڪَانُواْ
يَكۡفُرُونَ (٧٠)

۞ وَٱتۡلُ عَلَيۡہِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ يَـٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُم مَّقَامِى وَتَذۡكِيرِى بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَڪَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوٓاْ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةً۬ ثُمَّ ٱقۡضُوٓاْ إِلَىَّ وَلَا تُنظِرُونِ (٧١)

فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍ‌ۖ إِنۡ أَجۡرِىَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ‌ۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (٧٢)

فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيۡنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُ ۥ فِى ٱلۡفُلۡكِ وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ خَلَـٰٓٮِٕفَ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا‌ۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِينَ (٧٣)

ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلاً إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُ‌ۚ كَذَٲلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِينَ (٧٤)

ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ بِـَٔايَـٰتِنَا فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمً۬ا مُّجۡرِمِينَ (٧٥)

فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰذَا لَسِحۡرٌ۬ مُّبِينٌ۬ (٧٦)

قَالَ مُوسَىٰٓ أَتَقُولُونَ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَڪُمۡ‌ۖ أَسِحۡرٌ هَـٰذَا وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّـٰحِرُونَ (٧٧)

قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِينَ (٧٨)

وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ٱئۡتُونِى بِكُلِّ سَـٰحِرٍ عَلِيمٍ۬ (٧٩)

فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ (٨٠)

فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبۡطِلُهُ ۥۤ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (٨١)

وَيُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَوۡ ڪَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٨٢)

فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ۬ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفٍ۬ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِمۡ أَن يَفۡتِنَهُمۡ‌ۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالٍ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ (٨٣)

وَقَالَ مُوسَىٰ يَـٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَيۡهِ تَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِينَ (٨٤)

فَقَالُواْ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةً۬ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٨٥)

وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٨٦)

وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُيُوتً۬ا وَٱجۡعَلُواْ بُيُوتَڪُمۡ قِبۡلَةً۬ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ‌ۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٨٧)

وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُ ۥ زِينَةً۬ وَأَمۡوَٲلاً۬ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ‌ۖ رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٲلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ (٨٨)

قَالَ قَدۡ أُجِيبَت دَّعۡوَتُڪُمَا فَٱسۡتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (٨٩)

۞ وَجَـٰوَزۡنَا بِبَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُ ۥ بَغۡيً۬ا وَعَدۡوًا‌ۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَڪَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُ ۥ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱلَّذِىٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَٲٓءِيلَ وَأَنَا۟ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (٩٠)

ءَآلۡـَٔـٰنَ وَقَدۡ عَصَيۡتَ قَبۡلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (٩١)

فَٱلۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَايَةً۬‌ۚ وَإِنَّ كَثِيرً۬ا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَايَـٰتِنَا لَغَـٰفِلُونَ (٩٢)

وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدۡقٍ۬ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ‌ۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِى بَيۡنَہُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (٩٣)

فَإِن كُنتَ فِى شَكٍّ۬ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡڪِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكَ‌ۚ لَقَدۡ جَآءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (٩٤)

وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِينَ (٩٥)

إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتۡ عَلَيۡہِمۡ ڪَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ (٩٦)

وَلَوۡ جَآءَتۡہُمۡ ڪُلُّ ءَايَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ (٩٧)

فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡيَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِيمَـٰنُہَآ إِلَّا قَوۡمَ يُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفۡنَا عَنۡہُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡىِ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَتَّعۡنَـٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٍ۬ (٩٨)

وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ مَن فِى ٱلۡأَرۡضِ ڪُلُّهُمۡ جَمِيعًا‌ۚ أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ (٩٩)

وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۚ وَيَجۡعَلُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ
لَا يَعۡقِلُونَ (١٠٠)

قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۚ وَمَا تُغۡنِى ٱلۡأَيَـٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمٍ۬
لَّا يُؤۡمِنُونَ (١٠١)

فَهَلۡ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ۚ قُلۡ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّى مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ (١٠٢)

ثُمَّ نُنَجِّى رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ‌ۚ كَذَٲلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (١٠٣)

قُلۡ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِى شَكٍّ۬ مِّن دِينِى فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِى يَتَوَفَّٮٰكُمۡ‌ۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (١٠٤)

وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفً۬ا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٠٥)

وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ‌ۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذً۬ا مِّنَ
ٱلظَّـٰلِمِينَ (١٠٦)

وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ۬ فَلَا ڪَاشِفَ لَهُ ۥۤ إِلَّا هُوَ‌ۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٍ۬ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦ‌ۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ‌ۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (١٠٧)

قُلۡ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَڪُمُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡ‌ۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَہۡتَدِى لِنَفۡسِهِۦ‌ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡہَا‌ۖ وَمَآ أَنَا۟ عَلَيۡكُم بِوَڪِيلٍ۬ (١٠٨)

وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ‌ۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَـٰكِمِينَ (١٠٩)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alzahralovers.com
 
سورة يونس - سورة 10 - عدد آياتها 109
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة التوبة - سورة 9 - عدد آياتها 129
» سورة الفرقان - سورة 25 - عدد آياتها 77
» سورة الهمزة – سورة 104 – عدد آياتها 9
» سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227
» سورة العصر – سورة 103 – عدد آياتها 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) :: القسم الأسلامي :: بوابة القرأَن الكريم :: سور القران الكريم-
انتقل الى: