شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) موقع يهتم بنشر العلم و المعرفة في مختلف المجالات الأسلامية و الأخلاقية و العلمية و الأدبية و التطورية و جعلها السلاح الفتاك للدفاع عن منهج أهل البيت (عليهم الصلاة و السلام). |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أَل محمد أخوتنا و أخواتنا أصدقائنا و أحبائنا أهلاً و سهلاً بكم في شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) ** بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أل محمد أخوتي و أخواتي زوار و زائرات شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) السلام عليكم و رحمة البارئ و بركات الرحمن، أحبائنا و أعزائنا نتمنا أن تساهموا معنا في خدمة مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها و على أبيها و بعلها و بنيها الصلاة و السلام) لذلك نتمنى أن تسجلوا في منتدى خدمة الزهراء (ع) و تكونوا من أعضاءه و رواده و لنتعاون من أجل أعلاء كلمة الحق و من مضامينها الدفاع عن مظلومية الصديقة الطاهرة، نلتمسكم الدعاء، سيد حسام الصراف الحسيني، *المدير العام* بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أل محمد ، الى كافة الأداريين و المشرفين في منتدى عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) يرجى الدخول الى محادثة المنتدى أثناء تواجدكم في المنتدى لكي يتسنى للأدارة توجيهكم عن كيفية أدارة الأمور المستجدة في المنتدى بالأضافة الى أعطائكم التوجيهات الضرورية التي تزيد من تميزكم في أدارة المنتدى، أخوكم سيد حسام الصراف الحسيني *المدير العام* |
|
| السيرة الذاتية لسماحة السيد بلغات مختلفة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: السيرة الذاتية لسماحة السيد بلغات مختلفة السبت ديسمبر 18, 2010 9:55 am | |
| مقدمةلقدأثمر منبر الإمام الخوئي الراحل (قدس سره) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة، هي الأزكی والأفضل عطاءً علی صعيد الفكر الإسلامي، وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمة، حيث تخرّج من بين يديه مئات الفقهاء والمجتهدين والفضلاء العظام الذين أُخذوا علی عواتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعِلم والمجتمع، معظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف وقم المقدسة، ومنهم في مستوی الكفاءة والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهلهم للقيام بمسؤولية التربية والتعليم، ومسؤولية المرجعية والقيادة، ورعاية الأُمة في يومنا الحاضر. ومن أهم وأبرز أولئك العباقرة، سيدنا الأُستاذ آية الله العظمی السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)، فهو من أبرز تلامذة الإمام الخوئي الراحل (قدس سره الشريف)، نبوغاً وعلماً وفضلاً وأهلية، وسيكون حديثنا في السطور القادمة حول شخصية هذا العَلَم الكبير بشيء من التفصيل. ولادته ونشأتهولد سماحته في التاسع من شهر ربيع الاول عام (1349 هـ . ق) في المشهد الرضوي الشريف، وسماه والده علي تيمناً باسم جده الآتي ذكره . والده هو المقدس المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو العلم الجليل (السيد علي) الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (القسم الرابع ص 1432) وذكر انه كان في النجف الاشرف من تلامذة الحجة المؤسس المولی علي النهاوندي وفي سامراء من تلامذة المجدد الشيرازي، ثم اختص بالحجة السيد اسماعيل الصدر، وفي حدود سنة (1308 هـ) عاد الی مشهد الرضا (عليه السلام) واستقر فيه وقد حاز مكانة سامية مع ما كان له من حظ وافر في العلم مع تقی وصلاح، ومن تلامذته المعروفين الفقيه الكبير الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره). ثم انتقل إلی الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة علی عهد المرجع الكبير السيد حسين البروجردي (قدس سره) في عام (1368هـ،) وحضر بحوث علماء وفضلاء الحوزة آنذاك، منهم السيد البروجردي (قدس سره) في الفقه والأُصول، وقد أخذ الكثير من خبرته الفقهية ونظرياته في علم الرجال والحديث، كما حضر درس الفقيه العالم الفاضل السيد الحجة الكوهكمري (قدس سره) وبقية الأفاضل في حينه. كانت أسرته (وهي من الاسر العلوية الحسينية) تسكن في اصفهان علی عهد السلاطين الصفويين وقد عين جده الاعلی (السيد محمد) في منصب شيخ الاسلام في سيستان في زمن السلطان حسين الصفوي فانتقل اليها وسكنها هو وذريته من بعده. وأول من هاجر من أحفاده الی مشهد الرضا (عليه السلام) هو المرحوم (السيد علي) المار ذكره حيث استقر فيه برهة من الزمن في مدرسة المرحوم الملا محمد باقر السبزواري ومن ثم هاجر الی النجف الاشرف لاكمال دراسته. نشأ سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) في أُسرة علمية دينية ملتزمة، وقد درس العلوم الابتدائية والمقدمات والسطوح، وأعقبها بدراسة العلوم العقلية والمعارف الإلهية لدی جملة من أعلامها ومدرسيها حتی أتقنها. بدأ سماحة السيد (دام ظله) وهو في الخامسة من عمره بتعلم القرآن الكريم ثم دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها، فتخرج من هذه المدرسة وقد تعلم أثناء ذلك فن الخط من استاذه (الميرزا علي آقا) في أوائل عام (1360 هـ.ق) بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدمات العلوم الحوزوية، فأتم قراءة جملة من الكتب الادبية كشرح الألفية للسيوطي والمغني لابن هشام والمطول للتفتازاني ومقامات الحريري وشرح النظام عند المرحوم الاديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفن، وقرأ شرح اللمعة والقوانين عند المرحوم السيد احمد اليزدي وقرأ جملة السطوح العالية كالمكاسب والرسائل والكفاية عند العالم الجليل الشيخ هاشم القزويني، وقرأ جملة من الكتب الفلسفية كشرح منظومة السبزواري وشرح الاشراق والاسفار عند المرحوم الآيسي، وقرأ شوارق الالهام عند المرحوم الشيخ مجتبی القزويني، وحضر في المعارف الالهية دروس العلامة المرحوم الميرزا مهدي الاصفهاني المتوفی أواخر سنة (1365 هـ.ق) كما حضر بحوث الخارج للمرحوم الميرزا مهدي الآشتياني والمرحوم الميرزا هاشم القزويني (قدس سرهما). وفي أواخر عام (1368 هـ.ق) هاجر الی قم المقدسة لاكمال دراسته فحضر عند العلمين الشهيرين السيد حسين الطباطبائي البروجردي والسيد محمد الحجة الكوهكمري، وكان حضوره عند الاول في الفقه والاصول وعند الثاني في الفقه فقط. وخلال فترة اقامته في قم راسل العلامة المرحوم السيد علي البهبهاني (عالم الاهواز الشهير ومن اتباع مدرسة المحقق الشيخ هادي الطهراني) وكان موضوع المراسلات بعض مسائل القبلة حيث ناقش سماحة السيد (دام ظله) بعض نظريات المحقق الطهراني ووقف السيد البهبهاني موقف المدافع عنها وبعد تبادل عدة رسائل كتب المرحوم البهبهاني لسماحة السيد رسالة تقدير وثناء بالغين موكلاً تكميل البحث الی حين اللقاء به عند تشرفهما بزيارة الامام الرضا (عليه السلام). وفي أوائل عام (1371 هـ.ق) هاجر من مدينة قم الی النجف الاشرف، فوصل كربلاء المقدسة في ذكری أربعين الامام الحسين (عليه السلام) ثم نزل النجف فسكن مدرسة البخارائي العلمية وحضر بحوث العلمين الشهيرين آية الله العظمی السيد أبو القاسم الخوئي والعلامة الشيخ حسين الحلي (قدس سرهما) في الفقه والاصول ولازمهما مدة طويلة، وحضر خلال ذلك أيضاً بحوث بعض الاعلام الآخرين منهم الامام الحكيم والسيد الشاهرودي (قدس سرهما). وفي أواخر عام (1380 هـ.ق) عزم علی السفر الی موطنه (مشهد الرضا عليه السلام) وكان يحتمل استقراره فيه فكتب له استاذه آية الله العظمی السيد الخوئي واستاذه العلامة الشيخ الحلي (قدس سرهما) شهادتين ببلوغه درجة الاجتهاد، كما كتب شيخ محدثي عصره الشيخ أغا بزرك الطهراني صاحب الذريعة شهادة اخری يطري فيها علی مهارته في علمي الحديث والرجال. وعندما رجع الی النجف الاشرف في أوائل عام (1381 هـ.ق) ابتدأ بالقاء محاضراته (الدرس الخارج) في الفقه في ضوء مكاسب الشيخ الانصاري واعقبه بشرح العروة الوثقی فتم له منه شرح كتاب الطهارة وأكثر كتاب الصلاة وبعض كتاب الخمس وفي عام (1418 هـ.ق) بدأ بشرح كتاب الاعتكاف بعد ان انتهی من شرح كتاب الصوم منذ فترة غير بعيدة ويواصل في هذه الايام (شعبان 1423 هـ.ق) تدريس كتاب الزكاة من شرح العروة. وقد كانت له محاضرات فقهية أخری خلال هذه السنوات تناولت كتاب القضاء وأبحاث الربا وقاعدة الالزام وقاعدة التقية وغيرهما من القواعد الفقهية . كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجية مراسيل ابن ابي عمير وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما. وابتدأ (دام ظله) بالقاء محاضراته في علم الاصول في شعبان عام (1384 هـ.ق) وقد أكمل دورته الثالثة في شعبان عام (1411 هـ.ق) ويوجد تسجيل صوتي لجميع محاضراته الفقهية والاصولية من عام (1397 هـ.ق) . اشتغل سيدنا الأُستاذ بالبحث والتدريس بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) (1381 هـ.ق) في الفقه علی ضوء مكاسب الشيخ الأعظم الأنصاري (قدس سره) وأعقبه بشرح كتاب العروة الوثقی للسيد الفقيه الطباطبائي (قدس سره)، فتم له من ذلك شرح كتاب الطهارة وأكثر فروع كتاب الصلاة وبعض كتاب الخمس. كما ابتدأ بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الأُصول في شهر شعبان المعظم (1384 هـ.ق) وقد أكمل دورته الثالثة منها في شعبان المعظم سنة (1411 هـ) وقد سجل محاضراته الفقهية والأُصولية في تقريرات غير واحد من تلامذته. نبوغه العلميلقد برز سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) في بحوث أساتذته بتفوق بالغ علی أقرانه وذلك في قوة الإشكال، وسرعة البديهة، وكثرة التحقيق والتتبع في الفقه والرجال، ومواصلة النشاط العلمي، وإلمامه بكثير من النظريات في مختلف الحقول العلمية الحوزوية. ومما يشهد علی ذلك شهادة خطية من الإمام الخوئي (رضوان الله تعالی عليه) وشهادة أُخری من العلامة الشيخ حسين الحلي (قدس سره)، وقد شهدا ببلوغه درجة الاجتهاد في شهادتين مؤرختين في عام (1380 هـ.ق) مغمورتين بالثناء الكبير علی فضله وعلمه، علی أن المعروف عن الإمام الخوئي (قدس سره) أنه لايشهد لأحد من تلامذته بالاجتهاد شهادة خطية، إلا لسيدنا الأُستاذ وآية الله الشيخ علي الفلسفي من مشاهير علماء مشهد المقدسة. كما كتب له شيخ محدثي عصره العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني (قدس سره) شهادة مؤرخة في عام (1380 هـ) أيضاً يطري فيها علی مهارته في علمي الرجال والحديث. أي أن سيدنا الاستاذ قد حاز علی هذه المرتبة العظيمة بشهادة العظماء من العلماء وهو في الحادية والثلاثين من عمره. منهجه في البحث والتدريسوهو منهج متميز علی مناهج كثير من أساتذة الحوزة وأرباب البحث الخارج، فعلی صعيد الأُصول يتجلی منهجه بعدة خصائص: أ ـ التحدث عن تاريخ البحث ومعرفة جذوره التي ربما تكون فلسفية، كمسألة بساطة المشتق وتركيبه، أو عقائدية وسياسية كبحث التعادل والتراجيح الذي أوضح فيه أن قضية اختلاف الأحاديث فرضتها الصراعات الفكرية العقائدية آنذاك والظروف السياسية، التي أحاطت بالأئمة (عليهم السلام) ومن الواضح أن الاطلاع علی تاريخ البحث يكشف عن زوايا المسألة ويوصلنا إلی واقع الآراء المطروحة فيها. ب ـ الربط بين الفكر الحوزوي والثقافات المعاصرة. ففي بحثه حول المعنی الحرفي في بيان الفارق بينه وبين المعنی الاسمي، وهل هو فارق ذاتي أم لحاظي؟ اختار اتجاه صاحب الكفاية في أن الفرق باللحاظ، لكن بناه علی النظرية الفلسفية الحديثة، وهي نظرية التكثر الإدراكي في فعالية الذهن البشري وخلاقيته، فيمكن للذهن تصور مطلب واحد بصورتين، تارة بصورة الاستقلال والوضوح فيعبر عنه بـ (الاسم)، وتارة بالانقباض والانكماش ويعبر عنه بـ (الحرف) . وعندما دخل في بحث المشتق في النزاع الدائر بين العلماء حول اسم الزمان، تحدث عن الزمان بنظرة فلسفية جديدة في الغرب، وهي انتزاع الزمان من المكان بلحاظ تعاقب النور والظلام، وفي بحثه حول مدلول صيغة الأمر ومادته وبحثه في التجري فقد طرح نظرية بعض علماء الاجتماع من أن تقسيم الطلب لأمر والتماس وسؤال نتيجة تدخل صفة الطالب في حقيقة طلبه من كونه عالياً أو مساوياً أو سافلاً. وكذلك جعل ضابط استحقاق العقوبة عنوان تمرد العبد وطغيانه علی المولی وأن ذلك مبني علی التقسيم الطبقي للمجتمعات البشرية القديمة من وجود موالٍ وعبيد، وعالٍ وسافل، وما أشبه ذلك، فهذه النظرية من رواسب الثقافات السالفة التي تتحدث باللغة الطبقية، لا باللغة القانونية المبنية علی المصالح الإنسانية العامة. ج ـ الاهتمام بالاُصول المرتبطة بالفقه، وأن الطالب الحوزوي يلاحظ في كثير من العلماء إغراقهم وإسهابهم في بحوث أُصولية، لايُعد الإسهاب فيها إلا ترفاً فكرياً، لاينتج ثمرة عملية للفقيه في مسيرته الفقهية، كبحثهم في الوضع وكونه أمراً اعتبارياً أو تكوينياً، وأنه تعهد أو تخصيص، وبحثهم في بيان موضوع العلم وبعض العوارض الذاتية في تعريف الفلاسفة لموضوع العلم، وما شاكل ذلك. ولكن الملاحظ في دروس سيدنا الأُستاذ هو الإغراق وبذل الجهد الشاق في الخروج بمبنی علمي رصين في البحوث الأُصولية المرتبطة بعملية الاستنباط، كمباحث الأُصول العملية، والتعادل والتراجيح، والعام والخاص، وأما البحوث الأُخری التي أشرنا لبعض مسمياتها، فبحثه فيها بمقدار الثمرة العلمية في بحوث أُخری أو الثمرة العملية في الفقه. د ـ الإبداع والتجديد: هناك كثير من الأساتذة الماهرين في الحوزة من لا يملك روح التجديد، بل يصب اهتمامه علی التعليق فقط والتركيز علی جماليات البحث لا علی جوهره، فيطرح الآراء الموجودة، ويعلق علی بعضها، ويختار الأقوی في نظره، ويشغل نفسه بتحليل عبارات من قبيل: فتأمل أو فافهم، ويجري في البحث علی أن في الإشكال إشكالين، وفي الإشكالين تأملاً، وفي التأمل توقف. هـ ـالمامه بمقتضيات عصره:كجواز نكاح أهل الشرك و قاعدة التزاحم التي يطرحها الفقهاء والأُصوليون، كقاعدة عقلية أو عقلائية صرفة، فيدخلها السيد الأُستاذ تحت قاعدة الاضطرار التي هي قاعدة شرعية أشارت لها النصوص، نحو (ما من شيء حرمه الله إلا وقد أحله لمن اضطر إليه)، فإن مؤدی قاعدة الاضطرار هو مؤدی قاعدة التزاحم بضميمة فهم الجعل التطبيقي. وأحياناً قد يقوم بتوسعة القاعدة كما في قاعدة (لا تُعاد) حيث خصها الفقهاء بالصلاة، لورود النص في ذلك. بينما سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) جعل صدر الرواية المتضمن لقوله لا تُعاد الصلاة إلا من خمسة مصداقاً لكبری أُخری تعم الصلاة وغيرها من الواجبات، وهذه الكبری موجودة في ذيل النص ولا تنقض السنة الفريضة. فالمناط هو تقديم الفريضة علی السنة في الصلاة وغيرها، ومن مصاديق هذا التقديم هو تقديم الوقت والقبلة... الخ علی غيرها من أجزاء الصلاة وشرائطها؛ لأن الوقت والقبلة من الفرائض لا من السنن. و ـ النظرة الاجتماعية للنص: إن من الفقهاء من هو حر في الفهم بمعنی أنه جامد علی حدود حروف النص من دون محاولة التصرف في سعة دلالات النص، وهناك من الفقهاء من يقرأ أجواء النص والظروف المحيطة به ليتعرف مع سائر الملابسات التي تؤثر علی دلالته. فمثلاً ماورد من أن رسول (الله صلی الله عليه وآله وسلم) حرم أكل لحم الحُمُر الأهلية يوم خيبر، فلو أخذنا بالفهم الحرفي لقلنا بالحرمة أو الكراهة لأكل لحم الحمر الأهلية، ولو اتبعنا الفهم الاجتماعي لرأينا أن النص ناظر لظرف حرج، وهو ظرف الحرب مع اليهود في خيبر، والحرب تحتاج لنقل السلاح والمؤنة، ولم تكن هناك وسائل نقل إلا الدواب ومنها الحمير، فالنهي في الواقع نهي إداري لمصلحة موضوعية اقتضتها الظروف آنذاك، ولا يُستفاد منه تشريع الحرمة ولا الكراهة. وسيدنا الأُستاذ هو من النمط الثاني من العلماء في التعامل مع النص. ز ـ توفير الخبرة بمواد الاستنباط: إن سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) يركز دائماً علی أن الفقيه لايكون فقيهاً بالمعنی الأتم حتی تتوفر لديه خبرة وافية بكلام العرب وخطبهم وأشعارهم ومجازاتهم، كي يكون قادراً علی تشخيص ظهور النص تشخيصاً موضوعياً لا ذاتياً، وأن يكون علی اطلاع تام بكتب اللغة وأحوال مؤلفيها ومناهج الكتابة فيها، فإن ذلك دخيل في الاعتماد علی قول اللغوي أو عدم الاعتماد عليه، وأن يكون علی احاطة بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) ورواتها بالتفصيل، فإن علم الرجال فن ضروري للمجتهد لتحصيل الوثوق الموضوعي التام بصلاحية المدرك. وله آراء خاصة يخالف بها المشهور مثلاً ما اشتهر من عدم الاعتماد بقدح ابن الغضائري، أما لكثرة قدحه أو لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه. فإن سيدنا الأُستاذ لايرتضي ذلك، بل يری ثبوت الكتاب، وإن ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ وأمثالهما، ويری الاعتماد علی منهج الطبقات في تعيين الراوي وتوثيقه، ومعرفة كون الحديث مُسنداً أو مُرسلاً علی ما قرره السيد البروجردي (قدس سره). ويری أيضاً ضرورة الإلمام بكتب الحديث، واختلاف النسخ، ومعرفة حال المؤلف، من حيث الضبط والتثبت ومنهج التأليف، وما يشاع في هذا المجال من كون الصدوق أضبط من الشيخ فلا يرتضيه، بل يری الشيخ ناقلاً أميناً لما وجده من الكتب الحاضرة عنده بقرائن يستند إليها. فهذه الجهات الخبرية قد لايعتمد عليها كثير من الفقهاء في مقام الاستنباط، بل يكتفي بعضهم بالظهور الشخصي من دون أن يجمع القرائن المختلفة لتحقيق الظهور الموضوعي، بل قد يعتمد علی كلام بعض اللغويين بدون التحقيق في المؤلف، ومنهج التأليف وقد لايكون لبعض آخر أي رصيد في علم الرجال والخبرة بكتب الحديث. إلا أن سيدنا الأُستاذ والسيد الشهيد الصدر (قدس سره) يختلفان في هذا المنهج، فيحاول كل منهما محاولة الإبداع والتجديد. أما في صياغة المطلب بصياغة جديدة تتناسب مع الحاجة للبحث، كما صنع سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) عندما دخل في بحث استعمال اللفظ في عدة معان، حيث بحثه الأُصوليون من زاوية الإمكان والاستحالة، كبحث عقلي فلسفي لاثمرة عملية تترتب عليه، وبحثه سيدنا الأُستاذ من حيث الوقوع وعدمه، لأنه أقوی دليل علی الإمكان، وبحثه كذلك من حيث الاستظهار وعدمه. وعندما دخل في بحث التعادل والتراجيح رأی أن سر البحث يكمن في علة اختلاف الأحاديث، فإذا بحثنا وحددنا أسباب اختلاف النصوص الشرعية انحلت المشكلة العويصة التي تعترض الفقيه والباحث والمستفيد من نصوص أهل البيت (عليهم السلام)، وذلك يغنينا عن روايات الترجيح والتغيير، كما حملها صاحب الكفاية علی الاستحباب. وهذا البحث تناوله غيره كالسيد الصدر (قدس سره) ولكنه تناوله بشكل عقلي صرف، أما السيد الأُستاذ فإنه حشد فيه الشواهد التاريخية والحديثية، وخرج منه بقواعد مهمة لحل الاختلاف، وقام بتطبيقها في دروسه الفقهية أيضاً. هـ ـ المقارنة بين المدارس المختلفة: إن المعروف عن كثير من الأساتذة حصر البحث في مدرسة معينة أو اتجاه خاص، ولكن سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) يقارن بحثه بين فكر مدرسة مشهد وفكر مدرسة قم وفكر مدرسة النجف، فهو يطرح آراء الميرزا مهدي الإصفهاني (قدس سره) من علماء مشهد، وآراء السيد البروجردي (قدس سره) كتعبير عن فكر مدرسة قم، وآراء المحققين الثلاثة والسيد الخوئي (قدس سره) والشيخ حسين الحلي (قدس سره) كمثال لمدرسة النجف، وتعدد الاتجاهات هذه يوسع أمامنا زوايا البحث والرؤية الواضحة لواقع المطلب العلمي. وأما منهجه الفقهي فله فيه منهج خاص يتميز في تدريس الفقه وطرحه، ولهذا المنهج عدة ملامح وهي: أ ـ المقارنة بين فقه الشيعة وفقه غيرهم من المذاهب الإسلامية الأُخری، فإن الإطلاع علی الفكر الفقهي السني المعاصر لزمان النص كالاطلاع علی موطأ مالك وخراج أبي يوسف وأمثالهم، يوضح أمامنا مقاصد الأئمة (عليهم السلام) ونظرهم حين طرح النصوص. ب ـ الاستفادة من علم القانون الحديث في بعض المواضع الفقهية، كمراجعته للقانون العراقي والمصري والفرنسي عند بحثه في كتاب البيع والخيارات، والإحاطة بالفكر القانوني المعاصر تزود ألإنسان خبرة قانونية يستعين بها علی تحليل القواعد الفقهية وتوسعة مداركها وموارد تطبيقها. ج ـ التجديد في الأُطروحة: إن معظم علمائنا الأعلام يتلقون بعض القواعد الفقهية بنفس الصياغة التي طرحها السابقون، ولا يزيدون في البحث فيها إلا عن صلاحية المدرك لها أو عدمه، ووجود مدرك آخر وعدمه، أما سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) فإنه يحاول الاهتمام في بعض القواعد الفقهية بتغير الصياغة، مثلاً بالنسبة لقاعدة الإلزام التي يفهمها بعض الفقهاء من الزاوية المصلحية بمعنی أن للمسلم المؤمن الاستفادة في تحقيق بعض رغباته الشخصية من بعض القوانين للمذاهب الأُخری، وإن كان مذهبه لايقرها، بينما يطرحه سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) علی أساس الاحترام، ويسميها بقاعدة الاحترام، أي احترام آراء الآخرين وقوانينهم، وانطلاقه من حرية الرأي وهي علی سياق ـ لكل قوم نكاح ـ . معالم شخصيتهمن يعاشر سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) ويتصل به يری فيه شخصية فذة تتمتع بالخصائص الروحية والمثالية التي حث عليها أهل البيت (عليهم السلام)، والتي تجعل منه ومن أمثاله من العلماء المخلصين مظهراً جلياً لكلمة عالم رباني. ومن أجل وضع النقاط علی الحروف؛ نطرح بعض المعالم الفاضلة التي رآها أحد تلامذته عند اتصاله به درساً ومعاشرة: أ ـ الإنصاف واحترام الرأي: إن سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) انطلاقاً من عشقه العلم والمعرفة ورغبة في الوصول للحقيقة، وتقديساً لحرية الرأي والكلمة البناءة، تجده كثير القراءة والتتبع للكتب والبحوث، ومعرفة الآراء حتی آراء زملائه وأقرانه أو آراء بعض المغمورين في خضم الحوزة العلمية، فتراه بعض الأحيان يشير في بحثه لرأي لطيف لأحد الأفاضل مع أنه ليس من أساتذته، فطرح هذه ومناقشتها مع أنها لم تصدر من أساطين أساتذته يمثل لنا صورة حية من صور الإنصاف واحترام آراء الآخرين. ب ـ الأدب في الحوار: إن بحوث النجف معروفة بالحوار الساخن بين الزملاء أو الأُستاذ وتلميذه، وذلك مما يصقل ثقافة الطالب وقوته العلمية، وأحياناً قد يكون الحوار جدلاً فارغاً لايوصل لهدف علمي، بل مضمونه إبراز العضلات في الجدل وقوة المعارضة، وذلك مما يستهلك وقت الطالب الطموح، ويبعده عن الجو الروحي للعلم والمذاكرة، ويتركه يحوم في حلقة عقيمة دون الوصول للهدف. أما بحث سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) فإنه بعيد كل البعد عن الجدل وأساليب الإسكات والتوهين، فهو في نقاشه آراء الآخرين أو مع أساتذته يستخدم الكلمات المؤدبة التي تحفظ مقام العلماء وعظمتهم حتی ولو كان الرأي المطروح واضح الضعف والاندفاع، وفي إجابته لاستفهامات الطالب يتحدث بانفتاح وبروح الإرشاد والتوجيه، ولو صرف التلميذ الحوار الهادف إلی الجدل الفارغ عن المحتوی فإن سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) يحاول تكرار الجواب بصورة علمية، ومع إصرار الطالب فإن السيد الأُستاذ حينئذ يفضل السكوت علی الكلام. ج ـ خلق التربية: التدريس ليس وظيفة رسمية أو روتينية يمارسها الأُستاذ في مقابل مقدار من المال، فإن هذه النظرة تبعد المدرس عن تقويم التلميذ والعناية بتربيته والصعود بمستواه العلمي للتفوق والظهور، كما أن التدريس لايقتصر علی التربية العلمية من محاولة الترشيد التربوي لمسيرة الطالب، بل التدريس رسالة خطيرة تحتاج مزاولتها لروح الحب والإشفاق علی الطالب، وحثه نحو العلم وآدابه ، وإذا كان يحصل في الحوزة أو غيرها أحياناً رجال لايخلصون لمسؤولية التدريس والتعليم، فإن في الحوزات أساتذة مخلصين يرون التدريس رسالة سماوية، لابد من مزاولتها، بروح المحبة والعناية التامة بمسيرة التلميذ العلمية والعملية . وقد كان الإمام الحكيم (قدس سره) مضرب المثل في خلقه التربوي لتلامذته وطلابه، وكذلك كانت علاقة الإمام الخوئي (قدس سره) بتلامذته، فلقد رأيتُ هذا الخلق متجسداً في شخصية سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) فهو يحث دائماً بعد الدرس علی سؤاله ونقاشه فيقول: إسألوا ولو علی رقم الصفحة، لبحث معين أو اسم كتاب معين حتی تعتادوا علی حوار الأُستاذ والصلة العلمية به، وكان يدفعنا لمقارنة بحثه مع البحوث المطبوعة، والوقوف عند نقاط الضعف والقوة. وكان يؤكد دائماً علی احترام العلماء والالتزام بالأدب في نقاش أقوالهم، ويتحدث عن أساتذته وروحياتهم العالية، وأمثال ذلك من شواهد الخلق الرفيع. د ـ الورع: إن بحوث النجف ظاهرة جلية في كثير من العلماء والأعاظم، وهي ظاهرة البعد عن مواقع الضوضاء والفتن، وربما يعتبر هذا البعد عند بعضهم موقفاً سلبياً لأنه هروب من مواجهة الواقع وتسجيل الموقف الصريح المرضي للشرع المقدس، ولكنه عند التأمل يظهر بأنه موقف إيجابي وضروري أحياناً للمصلحة العامة ومواجهة الواقع، وتسجيل الموقف الشرعي يحتاج لظروف موضوعية وأرضية صالحة تتفاعل مع هذا الموقف . فلو وقعت في الساحة الإسلامية أو المجتمع الحوزوي إثارات وملابسات، بحيث تؤدي لطمس بعض المفاهيم الأساسية في الشريعة الإسلامية وجب علی العلماء بالدرجة الأُولی التصدي لإزالة الشبهات وإبراز الحقائق الناصعة، فإذا ظهرت البدع وجب علی العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان، كما جاء في الحديث، ولكن لو كان مسار الفتنة مساراً شخصياً وجواً مفعماً بالمزايدات والتعصبات العرقية والشخصية لمرجع معين أو خط معين، أو كانت الأجواء تعيش حرباً دعائية مؤججة بنار الحقد والحسد المتبادل، فإن علماء الحوزة منهم سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) يلتزمون دوماً الصمت والوقار والبعد عن هذه الضوضاء الصاخبة، كما حدث بعد وفاة السيد البروجردي (قدس سره) ووفاة السيد الحكيم (قدس سره)، وما يحدث غالباً من التنافس علی الألقاب والمناصب والاختلافات الجزئية. كما هو الحال في يومنا الحاضر، مضافاً لزهده المتمثل في لباسه المتواضع ومسكنه الصغير الذي لايملكه وأثاثه البسيط. هـ ـ الإنتاج الفكري: سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) ليس فقيهاً فقط، بل هو رجل مثقف مطلع علی الثقافات المعاصرة، ومتفتح علی الأفكار الحضارية المختلفة، ويمتلك الرؤية الثاقبة في المسيرة العالمية في المجال الاقتصادي والسياسي، وعنده نظرات ادارية جيدة وأفكار اجتماعية مواكبة للتطور الملحوظ، واستيعاب للأوضاع المعاصرة، بحيث تكون الفتوی، في نظره طريقاً صالحاً للخير في المجتمع المسلم. مرجعيتهنقل بعض أساتذة النجف الأشرف أنه بعد وفاة آية الله السيد نصر الله المستنبط (قدس سره) اقترح مجموعة من الفضلاء علی الإمام الخوئي (قدس سره) إعداد الأرضية لشخص يُشار إليه بالبنان، مؤهل للمحافظة علی المرجعية والحوزة العلمية في النجف الأشرف، فكان اختيار سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) لفضله العلمي، وصفاء سلوكه وخطه. ويذكر أنه كان في عيادة استاذه المرحوم آية الله العظمی السيد الخوئي (قدس سره) في 29 ربيع الثاني (1409 هـ.ق) لوكعة صحية المّت به فطلب منه ان يقيم صلاة الجماعة في مكانه في جامع الخضراء، فلم يوافق علی ذلك في البداية فألح عليه في الطلب وقال له: (لو كنت احكم كما كان يفعل ذلك المرحوم الحاج آقا حسين القمي (قدس سره) لحكمت عليكم بلزوم القبول) فاستمهله بضعة ايام ونهاية الامر استجاب لطلبه وأمّ المصلين من يوم الجمعة 5 جمادی الاولی (1409 هـ.ق) الی الجمعة الاخيرة من شهر ذي الحجة عام (1414 هـ.ق) حيث أغلق الجامع. وبعد وفاة الإمام الخوئي (قدس سره) كان من الستة المشيعين لجنازته ليلاً، وهو الذي صلّی علی جثمانه الطاهر، وقد تصدی بعدها للتقليد وشؤون المرجعية وزعامة الحوزة العلمية، بإرسال الإجازات، وتوزيع الحقوق، والتدريس علی منبر الإمام الخوئي (قدس سره) في مسجد الخضراء . وبدأ ينتشر تقليده وبشكل سريع في العراق والخليج ومناطق أُخری، كالهند وأفريقيا وغيرها، وخصوصاً بين الأفاضل في الحوزات العلمية، وبين الطبقات المثقفة والشابة، لما يعرف عنه من أفكار حضارية متطورة، وهو (دام ظله) من القلة المعدودين من أعاظم الفقهاء الذين تدور حولهم الأعلمية بشهادة غير واحد من أهل الخبرة وأساتيذ الحوزات العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة، فأدام الله ظله الوارف علی رؤوس الأنام وجعله لنا ذخراً وملاذاً. وكما يذكر أنه تشرف بزيارة بيت الله الحرام لأداء الحج مرة في عام (1386 هـ.ق) ومرتين متتاليتين في عامي (1405 هـ) و (1406 هـ.ق) . مؤلفاتهمنذ كان عمره الشريف 34 سنة ، بدأ يدرس البحث الخارج فقهاً وأُصولاً ورجالاً، ويقدم نتاجه وعطاءه الوافر، وقد باحث المكاسب والطهارة والصلاة والقضاء والخمس، وبعض القواعد الفقهية كالربا وقاعدة التقية وقاعدة الإلزام. ودرس الأُصول ثلاث دورات وبعض هذه البحوث جاهز للطبع كبحوثه في الأُصول العلمية والتعادل والتراجيح، مع بعض المباحث الفقهية وبعض أبواب الصلاة وقاعدة التقية والإلزام. وقد أخرج بحثه عدة من الفضلاء البارزين، وبعضهم علی مستوی تدريس البحث الخارج، كالعلامة الشيخ مهدي مرواريد والعلامة السيد مرتضی المهري والعلامة السيد حبيب حسينيان، والعلامة السيد مرتضی الإصفهاني، والعلامة السيد أحمد المددي، والعلامة الشيخ باقر الإيرواني، وغيرهم ممن هم من أفاضل أساتذة الحوزات العلمية. وضمن انشغال سماحته في الدرس والبحث خلال هذه المدة كان (دام ظله) مهتماً بتأليف كتب مهمة وجملة من الرسائل لرفد المكتبة العلمية الدينية بمجموعة مؤلفات قيمة، مضافاً إلی ماكتبه من تقريرات بحوث أساتذته فقهاً وأُصولاً. مسيرته الجهاديةكان النظام البعثي يسعی بكل وسيلة للقضاء علی الحوزة العلمية في النجف الأشرف منذ السنين الأولی من تسلمه للسلطة في العراق ، وقد قام بعمليات تسفير واسعة للعلماء والفضلاء وسائر الطلاب الاجانب ، ولاقی سيدنا الاستاذ (دام ظله) عناءاً بالغاً من جراء ذلك وكاد ان يسفّر عدة مرات وتم تسفير مجاميع من تلامذته وطلاب مجلس درسه في فترات متقاربة ، ثم كانت الظروف القاسية جداً ايام الحرب العراقية الايرانية ، ولكن علی الرغم من ذلك فقد اصرّ دام ظله علی البقاء في النجف الأشرف وواصل التدريس في حوزته العلمية المقدسة ايماناً منه بلزوم استمرار المسار الحوزوي المستقل عن الحكومات تفادياً للسلبيات التي تنجم عن تغيير هذا المسار . وفي عام 1411هـ عندما قضی النظام علی الانتفاضة الشعبانية اعتقل سيدنا الاستاذ (دام ظله) ومعه مجموعة من العلماء كالشهيد الشيخ مرتضی البروجردي والشهيد الميرزا علي الغروي وقد تعرضوا للضرب والاستجواب القاسي في فندق السلام وفي معسكر الرزازة وفي معتقل الرضوانية إلی ان فرّج الله عنهم ببركة اهل البيت (ع) . وفي عام 1413هـ عندما توفي الامام السيد الخوئي رضوان الله عليه وتصدی سيدنا الاستاذ (دام ظله) للمرجعية حاولت سلطات النظام السابق تغيير مسار المرجعية الدينية في النجف الأشرف وبذلت ما في وسعها في الحطّ من موقع السيد الاستاذ (دام ظله) ومكانته المتميزة بين المراجع وسعت إلی تفرق المؤمنين عنه بأساليب متعددة منها اغلاق جامع الخضراء في أواخر ذي الحجة عام 1414هـ كما تقدم . وعندما وجد النظام ان محاولاته قد باءت جميعاً بالفشل خطط لاغتيال سيدنا الاستاذ وتصفيته وقد كشفت وثائق جهاز المخابرات عن عدد من هذه المخططات ولكن مكروا ومكر الله والله خير الماكرين . وهكذا بقي سيدنا الاستاذ (دام ظله) رهين داره منذ أواخر عام 1418هـ حتی انه لم يتشرّف بزيارة جده الامام أمير المؤمنين (ع) طوال هذه الفترة . اجازاتهجاء في اجازة الاجتهاد التي منحها إياه آية الله العظمی السيد الخوئي (قدس سره) « النسخة المطبوعة » (( الحمد لله رفع منازل العلماء حتی جعلهم بمنزلة الانبياء وفضٌل مدادهم علی دماء الشهداء وافضل صلواته وتحياته علی من اصطفاه من الاولين والاخرين وبعث رحمة للعالمين وآله الطيبين الطاهرين . وبعد فان شرف العلم لايخفی وفضله لايحصی قد ورثة اهله من الانبياء، ونالوا به نيابة خاتم الاوصياء (ص) ما دامت الارض والسماء وممن سلك في طلبه مسلك صالحي السلف هو جناب العلم العامل ، والفاظل الکامل، سند الفقهاء العظام، حجة الاسلام السيد علي السيستاني ادام الله ايام افاضته وافضاله وکثر في العلماء العاملين امثاله فانه قد بذل في هذا السبيل شطر من عمره الشريف معتکفاً بجوار وصي خاتم الانبياء في النجف الاشرف علی مشرفها آلاف التحية والثناء، وقد حضر أبحاثي الفقهية والاصولية حضورتفهم وتحقيق وتعمق وتدقيق، حتی ادرك -والحمدالله -مناه، ونال مبتغاه وفاز بالمراد، وحاز ملکة الاجتهاد، فله العمل بما يستنبطه من الاحکام، فليحمد الله سبحانه علی ما اولاه، وليشکره علی ماحباه، وقد اجزته ان يروي عنٌي جميع ما صحت لي روايته من الکتب الاربعة التي عليها المدار (الکافي والفقيه والتهذيب والاستبصار) والجوامع الاخيرة : الوسائل ومستدرکه والوافي والبحار وغيرها من مصنفات اصحابنا وما رووه عن غيرنا بحق اجازتي من مشايخي العظام باسانيدهم المنتهية الی اهل البيت (عليهم افضل الصلاة والسلام ) واوصيه دامت تاييداته بملازمة التقوی وسلوك سبيل الاحتياط فانه ليس بناکب عن الصراط من سلك سبيل الاحتياط وان لا ينساني من صالح الدعوات کما اني لااُنساه ان شاء الله تعالی والسلام عليه ورحمة الله وبرکاته)) . ابوالقاسم الموسوي الخوئي حررت في اليوم الرابع من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1380هـ« النسخة الأصلية »وفي اجازة آية الله الشيخ حسين الحلي من ضمن ما کتب في اجازة الاجتهاد التي منحه إياه « النسخة المطبوعة »(( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علی خير خلقه محمد وآله الطاهرين. وبعد فان فضل العلم لايخفی وبه تنال السعادة الابدية العظمی وممن بذل الهٌمة في تحصيله وصرف علی ذلك برهة من عمرة جناب الثقة العلامة المحقق حجة الاسلام السيد علي نجل المرحوم العالم المقدس الحاج السيد محمد باقر الحسيني السيستاني الخراساني طاب ثراه، فان جنابه قد حضر ابحاثي سنين عديدة حضور تفهم وتحقيق، وتامل وتدقيق، مجداً في تحريرها مجيداَ في تحقيقها، وقد کثرت المذاکرة معه فوجدته بالغاً مرتبة الاجتهاد وقادرعلی الاستنباط ، فله العمل بأنظاره في المسائل الشرعية والاحکام الفرعية علی حسب الطريقة المعروفة التي جرى عليها مشايخنا العظام واساتذتنا الکرام ( قدس الله اسرارهم) وقد اجزت لجنابه ان يروي عني کل ما صحت لي روايته باسنادي عن مشايخنا العظام قدست اسرارهم، واوصيه بملازمة التقوی وطريق الاحتياط وارجوه ان لاينساني في الدعاء والسلام عليه ورحمة الله وبرکاته)) . 17ذق 1380 الاقل حسين الحلي« النسخة الأصلية »وفي اجازة آية الله الشيخ آغا بزرگ الطهراني من ضمن ما کتب في اجازة الاجتهاد التي منحه إياه « النسخة الأصلية » | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الکردية ـ العربية السبت ديسمبر 18, 2010 10:00 am | |
| حه زره تێ ئایه تو لا هی مه زن سیستانی (دام ظله)
روژا 9 ره بیعو لئه وه لا سالا 1949 ه. ك ل باژارێ پر به ره كه تێ مه شهه دێ وه لدیه و بابێ وی نافێ عه لی ژێره بژارت.
بابێ وی مه رحومێ سه ید محه مه د باقره و باپیرێ وی ژی نافێ وی سه ید عه لی بیه كو ژ زانا و زاهدین بنافبانگ بیه كو مه رحومێ شیخ ئاقا بو زورگێ تهرانێ ژیانا وی ل كتیبا خوه دا ل ناف زانایێن شیعا دا نفیسیه.
جه نابێ وی ل پێنج سالیێ دا ده س عه لمینا قورئانێ كر و پاشێ ژی چو مه دره سا « دارو ته علیما دینی» ل سالا 1360 ه. ك ب ده ستورا بابێ خوه دهس ئافێت خوه ندنا علمێن دینی. و ژ ده رسا ئه ده بیاتا عه ره بی ده سپێ كر. ئه لفیا ئبنێ مالك. موغنیا ئبن هشام و موطه وه لا ته فتازانی و مقاماتێ حه ریری و شه رحا نظام ل بال مه رحومێ سه ید عه حمه د یه زدی خوه ند و ده رسا كتێبێن « مه كاسب» و « ره سائل» و
« كفایه» یێ ژی لبال عالمێ به ركه تێ جه نابێ شیخ هاشمێ قه زوینی خوه ند.
ژ كتێبێن فه لسه فێ ژی « شه رحا مه نظومه» یا سه بزواری و « شه رحا ئشراق» و « ئه سفار» لبال سه یدا ئایسی خوه ندی یه.
پاش خوه ندنا فا کتێبا ل سالا 1368 ه. ك كوچ كریه بو باژارێ پیروزێ قومێ و ژ ده رسێن فقهـ و ئو صولا مه رجه عێ مه زن حه زره تێ تا یه تو لاهێ بروجردی به هره وه ر گرتیه. و زانینێن وی نه خاصما ل علمێ « رجال» و « حه دیس» ێ دا ژێ گرتنه و ژ غه یرێ وی ژی لبال عالمێ مه زن ئایه تو لاهـ سه ید حوجه تێ كوهكه مه ری و هنه ك سه یدایێن بنافبانگێن دیتر زانینێن دینی ب ده ستخوه فه ئانین.
جه نابێ وی ل وێ موده تێ كو ل قومێ بی. د گه ل مه رحومێ سه ید عه لی بهبه هانی پی هنارتنا نفیسوكا گوت و بێژ كریه و پاشێ راژێ ژ تالی یێ ویفه قه در زانی ژ بیر و هزێن وی ها تیه كرن.
ل سالا 1371 ه. ك ژ قومێ چویه نه جه فێ و جه لسا ده رس عالمێن مه زن وه ك ئایه تولاهێ خویی و شیخ حو سه ینێ حلی و ئایه تولاهێ حه کیم و شاهرودی به هره یه ك به رفره هـ بریه.
ل سالا 1380 ه. ك قرار دا بزفرت مه شهه دێ و ژ به ر فی یێکی سه یدایێن وی به رگا ئجتهادێ ژێره نفیسین.
جه نابێ وی ل سالا 1381 ه. ك دیسا زفری هات نه جه فێ و ده س ئافێت ده رس دانا ده ورا بلندا شه ریعه تێ. و ده رسێن وی لسه ر شریتا هاتنه گرتن و نها ژی هه نه.
علم و زانین
حه زره تێ ئایه تولاهێ سیستانی ( دام ظله) هه ر و هه ر ل به حس و ده رسادا ل پێش دهاتا دیتن.
ئه وی ل ئشكال گرتنا ل سه یدا و له ته حقیق و لێكولینا به حسادا مهاره ت و هێژاك باش هه بی. حه تا ب فی ده رجێ كو ئه و و شه هید صه در وه ك یێك دهاتێن دیتن. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الآذرية السبت ديسمبر 18, 2010 10:05 am | |
| Ayətullahul-üzma Seyyid Əli Hüseyni Sistaninin həyatına bir baxış
Mərhum Seyyid Xoinin (quddisə sirruh) minbəri özünün yarım əsr ərzində İslamın hər bir elmi sahəsində çox dəyərli, məşhur, fəzilətli və pak meyvələr kimi öz bəhrəsini vermişdir. Belə ki, onun köməyi ilə İslam, elm və bəşər üçün fədakarlıqla xidmət edən yüzlərcə fəqih, müctəhid və dəyərli alimlər yetişmişdir. Bu gün onlardan bir çoxu elmi mərkəzlərdə, xüsusilə də Nəcəfül-Əşrəf və Müqəddəs Qum şəhərində ustad kimi fəaliyyətlərini davam etdirməkdədirlər. O şəxsiyyətlərin bə’ziləri isə günümüzün elmi və sosial problemlərin zirvəsində olaraq, tərbiyəvi xidmətlər, mərcəiyyət və ümmətin liderliyi məs’uliyyətlərini icra etməkdədirlər.
Bu şəxsiyyətlərin içərisində ən önəmli və öndə duranı ustadımız Ayətullahul-üzma Seyyid Əli Hüseyni Sistanidir.
O, mərhum Seyyid Xoinin (quddisə sirruh) ən tanınmış elm, fəzilət, əhliyyət və dahilikdə ən qabaqcıl və seçilmiş tələbəsidir.
Həyatı
O, 1349 (h.q)-cu ilin Rəbiül-əvvəl ayında İmam-Rza (ə.s)–ın şərəfləndirdiyi mübarək Məşhəd şəhəri yaxınlığında dindar bir ailədə, elm, təqva, kəramət və seyyidlər ocağında dünyaya göz açmış və bu müqəddəs məkanda fəzilətlər içində yetişib boya-başa çatmışdır.
İbtidai və orta təhsilini (ərəb ədəbiyyatı, Bəlağət, əqli və dini elmləri) dəyərli ustadlardan almışdır.
Yüksək dərəcədə Üsul, Fiqh, əqli və ilahi elmlərini o müqəddəs şəhərdə mühəqqiq Mirzə Mehdi İsfahani (r.ə) kimi ustadların hüzurunda tamamlayaraq təhsilini daha da təkmilləşdirmək məqsədilə 1368 (h.q)-ci ildə müqəddəs Qum şəhərinə, elm mərkəzinə hicrət etmişdir. O günlərdə bu müqəddəs elm mərkəzi təhsilini, Ayətullahul-üzma Seyyid Hüseyn Burucerdinin əməyi və mərcəiyyətinin kölgəsi altında davam etdirirdi.
Ayətullah Seyyid Burucerdinin Üsul və Fiqh dərsləri xüsusi bir metodla, təhqiq və tətbiq üzrə bütün fiqhi hədisləri və İslami fikirləri əhatəedici və olduqca ciddi idi.
Seyyid Əli Hüseyni Sistani bu şəxsiyyətdən Hədis və Rical elmlərini tam şəkildə öyrənmiş, Ayətullah Hüccət kimi fəzilətli və məşhur ustadlardan da yetərli şəkildə bəhrələnmişdir.
Seyyid Əli Hüseyni Sistani 1371 (h.q)-ci ildə Nəcəfül-əşrəf şəhərinin məşhur ustadlarından da bəhrələnmək, İlahi və Peyğəmbər (s) elminin pak qapısı Həzrəti Əmirəl-Mö’minin Əli (ə.s)–ın yaxınlığında ola bilmək üçün Qum şəhərindən ayrılaraq İraqa getmişdir. Onun Nəcəfə gəldiyi günlərdə orada yerləşən elm mərkəzlərinin dərsləri çox yüksək səviyyədə keçirilirdi. Seyyid bütün gücünü elmi əsaslara və fəqihliyə vermiş və o diyarın böyük, məşhur, təcrübəli ustadlarından çox dəyərli elmi mə’lumatlar əldə etmişdir.
Bu dəyərli şəxsiyyət on ildən artıq müddətdə fəqih və müctəhidlərin ustadı Ayətullahul-üzma Seyyid Xoinin (quddisə sirruh) dərslərində iştirak etmiş və o günlərdə Nəcəf elm mərkəzinin müdrik ustadı və məs’ulu Həzrət Ayətullahul-üzma Seyyid Həkimdən də böyük elmi istifadələr etmişdir.
Seyyid, ən çox tələbkarlığı, dərin fikirlərə sahib olmasıyla məşhur olan Ayətullahul-üzma Şeyx Hüseyn Hillinin hüzurunda bütün Üsul dərslərini bir dövrə oxumuşdur.
O, Məşhəd, Qum və Nəcəf kimi müqəddəs elm mərkəzlərində illər boyunca elm öyrənərək Üsul və Fiqhdə, maarif və təhsil işlərində məşğul olmuş, həmçinin bir çox elmi ixtisaslarda dəyərli təcrübə kəsb etmiş və dərin elm sahibi olmuşdur.
1381-ci (h.q) ildə Şeyx Ənsarinin (r.ə) «Məkasib»indən ictihad dərslərinə başlamışdır. Belə ki, bu əsasla illərlə ictihad dərsləri verdi. Daha sonra ictihad dərslərini «Şərh» ünvanı ilə Seyyid Muhəmməd Kazım Təbatəbai Yəzdinin (r.ə) «Urvətul-Vusqa»sıyla davam etdirmişdir. Bununla yanaşı təharət, xums və namazla bağlı bir çox məsələlərdə geniş məzmunda dərslər vermişdir.
Bu dəyərli şəxsiyyət, 1384 (h.q)-cü ilin Şə’ban ayında yüksək ictihad dərəcəsində üsul dərsləri verməyə başladı. Bu dərslərin üçüncü dövrəsini 1411-ci ilin Şə’ban ayında tamamladı. Onun əldə etdiyi və bir çox alim ustadlarından qazandığı Üsul və Fiqh dərslərindəki dəyərli mə’lumatları, dərsləri tədris etməyə başlamışdır.
Nailiyyətləri
Həzrət Ayətullahul-üzma Seyyid Əli Hüseyni Sistani (damə zilluh), ustadların yetişdiyi elmi mərkəzlərdəki dərslərdə sür’-ətlə parladı.
Dərs yoldaşları və ustadları arasında araşdırma, təhqiq, rə’y vermə mövzularının hakim olması, elmi iradəsi, bir çox elmi mövzularda xüsusən də fiqh, üsul və rical elmindəki bilikliyi və müvəffəqiyyətinə görə tanınmış və seçilmişdir.
O dəyərli şəxsiyyətin üstünlüyü hər kəs tərəfindən açıq-aşkar şəkildə bilinməkdə idi. O, gənc yaşlarında ikən Ayətullahul-uzma Seyyid Xoi (quddisə sirruh) tərəfindən yazılı olaraq ictihad izni alan şəxsiyyətlərdəndir. Digər bir ustadı olan Həzrət Ayətullah Şeyx Hüseyn Hilli də ictihad şəhadətnaməsini 1380-cı (h.q) ildə yazılı olaraq Seyyid Sistaniyə vermiş və onun fəzilətləri, elmi dərinliyi və üstünlüyü ilə fəxr etmişdir.
Yenə də həmin ildə fəqih, mühəddis, rical elmi sahəsində ustad, böyük tədqiqatçı əllamə Hacı Ağa Bozorg Tehrani yazılı olaraq verdiyi şəhadətində onun rical və hədis elmindəki elmi şəhadətini xüsusilə qeyd edərək onun yüksək elmi məqamını mədh etmişdir.
Belə ki, bu dəyərli şəxsiyyətin məqamının göstəricisi olan izn və şəhadətnamələrin olması və bu mədhlərlə şəxsiyyətinin tanınması məhz onun otuz bir yaşı tamam olmadığı illər təsadüf etdiyini qeyd etməliyik.
Düşüncə və əsərləri
Ayətullahul-üzma Seyyid Əli Hüseyni Sistani (damə zilluh) otuz dörd yaşında yüksək səviyyədə fiqh, üsul və rical təhsilini verərək çox böyük xidmətlər göstərmişdir.
Onun fiqhi ictihadı və elmi tədqiqatlarının bəhrəsi olduqca çoxdur. Bunlardan bə’zilərinə işarə edəcəyik.
Əvvəldə qeyd etdiyimiz kimi, Seyyid Şeyx ənsari (r.ə)-nin «Məkasib» kitabını yüksək səviyyədə tədris etmiş və bu təhsili sona yetirdikdən sonra təharət, qəza, xums, fiqhin bə’zi qayda və bəhslərindən (faiz, təqiyyə, ilzam qaydası və s.) dərs vermişdir. Bu dərslərinin bir qismi cəm edilərək kitab kimi nəşr olunmuşdur. Seyyid üç dövrə kamil şəkildə üsul dərsi vermiş və dərslərindəki bə’zi bəhslər toplanıb kitab şəklində çap olunmuşdur.
Bu dəyərli ustad bir çox qiymətli əsərlər yazmışdır. Onlardan bir qismini burada qısaca olaraq sadalayırıq:
1- Şərhi – urvətul – vusqa
2- Əl – buhusul – usuliyyə
3- Kitabul – qəza
4- Kitabul – bəy’i vəl – xiyarat
5- Fil – libasil – məşkuki – fih
6- Fi qaidətil – yəd
7- Fi səlatil – musafir
8- Fi qaidətit – təcavuz vəl – furaq
9- Əl – qiblə
10- Ət – təqiyyə
11- Qaidətul – ilzam
12- Əl - ictihad vət – təqlid
13- Fəvaidul – qərəviyyə
14- Ər – riba
15- Hucciyyətu Mərasili ibn əbi – Umeyr
16- Nəqdi risalətu Təshihu – Əsanidil – Ərdəbili
17- Şərhi məşiətut – təhzibeyn.
18- Qaidətul – Qur’ə.
19- Tarixi tədvinil – hədis fil – İslam
20- Əl- Fəvaidul – fiqhiyyə.
21- Risalətun fi hukmi ma iza ixtələfəl – muctəhidan əl-mutə-saviyan fil – fətva.
Seyyidin şər’i hökmlərdən ibarət «Tovzihul-məsail» kitabı isə Azərbaycan dilinə və bir çox dillərə tərcümə olunub yayılmışdır.
Şəxsiyyəti
Şübhəsiz ki, Seyyid Sistani ilə birlikdə olan, onu tanıyan və onunla ünsiyyətdə olanlar, onun Əhli-Beyt (ə.s)-ın buyurduğu mə’nəviyyata sahib, nümunəvi bir şəxsiyyət olduğunu bilirlər. O və onun kimi alimlər imam Əli (ə.s)-ın «İşlərin irəliləməsi Allahın halal və haramına əqidəsi olan alimlərin köməyi ilədir» — sözünün təcəllisidir.
Seyyid Sistani elm və maarif eşqi ilə dolu, həqiqətə yetişməyə istəkli olduğu üçün çox oxuyub araşdırır, çeşidli görüşləri, hətta elmi sahədə özü ilə eyni səviyyədə olanların fikirlərini də öyrənməyə çalışır. Bə’zən dərslərində öz ustadı olmayan dahi şəxslərin sözlərini nəql edir.
Məsələn: Məhəmməd Rza Müzəffərin «Usulu-Fiqh» kitabındakı görüşünü nəql edir. Onun bu əməli başqalarının fikirlərinə olan hörmətini göstərir.
Nəcəf şəhərinin ustadları ilə tələbələri arasındakı elmi bəhslərin çox ciddi olduğu məşhurdur. Belə ki, bu mübahisə tələbənin elmdə güclü olduğunu göstərir. Lakin, bə’zən bu bəhslər boş mücadiləyə çevrilərək hədəfə yetişməməklə birgə tələbəni elmi həvəsdən uzaqlaşdırır. Seyyidin bəhsləri isə utandırma, susdurma kimi hörmətsizlikdən qətiyyən uzaqdır. O, ustadları və ya başqalarının fikirləri haqqında, həmçinin alimlərin və böyük şəxsiyyətlərin (hətta qarşı tərəfin fikirləri bariz bir şəkildə zəif olsa belə) hörmətini qoruyan ədəbli və xoş sözlər ifadə edir. Seyyid hətta tələbəsinə cavab verərkən ona yol göstərici, irşad edici cavablar verir. əgər tələbə bir mövzuda mübahisə edərkən münaqişəyə doğru gedərsə, Seyyid cavabı elmi bir şəkildə təkrarlayar, tələbənin israrı qarşısında isə susmağı danışmaqdan üstün görər.
Müəllimlik əxlaqı
Müəllimlik, rəsmi olaraq bir vəzifə və ya bir miqdar mal qarşısında yerinə yetirilən xidməti tapşırıq demək deyildir. Belə olan halda ustad, tələbəsini heç bir vaxt istənilən elmi səviyyəyə yetişdirə bilməyəcək, gözlənilən müvəffəqiyyətləri belə əldə edə bilməyəcəkdir. Həmçinin müəllimlik sadəcə tələbəyə yol göstərmək üçün elmi bir hazırlıq da deyildir. əksinə təhsil vermək incə, həssas bir məsələ olub tələbəyə məhəbbət, şəfqət, mərhəmət ruhu verərək elmə və elmi ədəblərə təşviq etmək deməkdir. əgər elmi mərkəzlərdə və bu şəhərdən başqa bir yerdə tədris mövzusunda bə’zi ixlaslı olmayan şəxslərə rast gəlinirsə, bu cür elmi mərkəzlərdə isə bir çox ixlasla çalışan ustadlar, müəllimliyi müqəddəs vəzifə bilirlər. Onlar tələbəyə teorik və praktik baxımdan kamil bir inayət göstərirlər.
Seyyid Həkim (r.ə), Seyyid Xoi (r.ə) müəllimlik əxlaqına sahib olan nümunəvi şəxslər olmuşlar. Belə gözəl xasiyyət eynilə Seyyid Sistanin şəxsiyyətində də mövcuddur.
O, tələbələrinə ustadlar, alimlər və fəqihlərə qarşı hörmət göstərmələrini öyrədir. Elmi bəhslərdə ustadları qarşısında vəziyyətlərinə diqqət edərək ehtiramlı olmalarını tövsiyə edir. Həmçinin öz ustadlarının ruhi mə’nəviyyatlarını, hansı əxlaqa sahib olduqlarını bildirir.
Təqvası
Nəcəfin bir çox böyük alimlərinin elmi bəhslərinin fitnə və mürəkkəblikdən uzaq olduğu hər kəsə mə’lumdur.
İslami bir cəmiyyətdə və ya elmi mərkəzlərdə araya çıxan bə’zi mürəkkəbliklər, İslam şəriətindəki bə’zi əsas məfhumları gizlədirsə, ilk əvvəl İslam üləması şübhələri aradan qaldırmaq və həqiqəti nümayiş etdirmək məcburiyyətində qalır. Əgər meydana bid’ətlər çıxarsa, İslam alimləri elmini ortaya qoymalıdır. Əks təqdirdə hədisdə zikr edildiyi kimi iman nuru onlardan xaric olar. Lakin, əgər hal-hazırda olduğu kimi fitnələr və fanatizmlər bir mərcənin üzərinə düşmüş və sadəcə onu hədəfə almışsa, İslam alimləri, o cümlədən Seyyid Sistani sakit və təmkinli olmağı məsləhət bilirlər (Seyyid Burucerdi və Seyyid Həkimin (r.ə) vəfatından sonrakı vəziyyətlər kimi).
Bu gün də ləqəb, şöhrət, məqam uğrunda cüzi ixtilaflar davam edir. Seyyid Sistani zöhd və təvazökarlıq edərək kirayə tutduğu evində sadə əşyaları olduğu halda İraqda həyatını davam etdirir.
Mərcəyi təqlid olmağlığı
Nəcəfi-əşrəfin bə’zi ustadlarının nəql etdiyinə görə, Ayətullah Seyyid Nəsrullah Mustənbitin vəfatından sonra bə’zi fəzilət sahibləri Seyyid Xoi (r.ə)-nin mərcəliyində toplanmış və elmi mərkəzlərdəki fəaliyyətləri konstruktiv bir şəkildə idarə etmək üçün bir platforma axtarmışlar. Seyyid Xoi (r.ə) də elmi fəzilətləri səbəbilə Seyyid Sistanini seçdi. Seyyid Sistani, imam Xoinin (r.ə) mehrabında namaz qılmağa, onun mədrəsəsində dərs verməyə və onun kitablarına haşiyə yazmağa başladı.
Seyyid Xoinin (r.ə) vəfatından sonra onun cənazəsini torpağa tapşıran altı şəxsdən biri olub, onun pak cənazəsinə namaz qılmışdır.
Daha sonra mərcəyi-təqlid vəzifəsini və elmi mərkəzlərin liderliyini öhdəsinə götürərək icazələr verməyə, hüquq paylamağa və «Xəzra» məscidində imam Xoinin (r.ə) minbərində dərs verməyə başlamışdır. Onun mərcəliyi İraq, İran, Hindistan və digər Afrika, Avropa, Asiya ölkələrində sür’ətlə yayılmağa başlamışdır. Belə ki, Seyyid bir neçə ə’ləm fəqihdən birisidir. Buna həm Nəcəfi-əşrəf, həm də müqəddəs Qum şəhərinin bir çox elmi mərkəzlərindəki müəllim və ustadlar şahiddir.
Allah-təala onun kölgəsini üstümüzdən əksik etməsin!
Dəftərxanaların fəaliyyətinə qısa bir baxış
Tarix boyu şiə məzhəbinin elmi-hövzələrə verdiyi əhəmiyyət hər kəsə mə’lumdur. Çünki əsrlər boyu dini və ilahi əqidəni dünya miqyasında qoruyub saxlayan hövzələr olmuşdur. Bundan əlavə mə’sum Əhli-Beytə (ə.s) qarşı çirkin iftira atanların iftiralarını ifşa edən məhz hövzələrdir. Ona görə də bütün fəqihlər, xümsün mali-imam hissəsini bu hövzələri inkişaf etdirmək üçün xərclənməsini zəruri bilmişlər. O cümlədən, Seyyid Sistani də bu malların hövzələr üçün xərclənməsini əmr etmişdir. Belə ki, O, İran İslam Respublikasının Qum, Məşhəd, İsfahan və digər şəhərlərində və həmçinin İraq Respublikasının Nəcəfül-əşrəf, Kərbəla, Kazimeyn, Samirra və s. şəhərlərində, Suriya dövlətinin Zeynəbiyyə şəhərində, eləcə də Britaniya, Livan, Pakistan, Hindistan, Azərbaycan və s. ölkələrdə yerləşən elmi hövzələr və dini mərkəzlərə bu vəsaitlərin paylanmasını əmr etmişdir.
Seyyidin dəftərxanası müxtəlif sahələrdə fəaliyyətlər göstərməklə, dini liderin İslam ümmətinə nə kimi əlaqəsi olduğunu göstərir.
Dəftərxananın gördüyü mühüm işlərdən bə’zilərini sizin nəzərinizə çatdırmağı məsləhət görürük:
Mübarək və matəm aylarında ABŞ, Afrika, Ərəb, Avropa, Avstraliya, Qafqaz, Mərkəzi Asiya və s. dövlətlərə təbliğatçılar göndərilir. Həmçinin həmin dövlətlərdə yerləşən hövzələr və dini mərkəzlərə maddi yardımlar göstərilir. Bununla yanaşı həmin dövlətlərdə yerləşən hövzələr və dini mərkəzlərə maddi yardımlar göstərilir.
İstiftaat işlərini idarə edən hey’ət təşkil olunmuşdur. Belə ki, xarici dövlətlərin sakinləri yeni problemlərin həlli üçün Seyyidin rə’yini bu hey’ətin vasitəsilə öyrənirlər. Həmçinin bu yeni məsələlər «Rafed» və «Alul-Beyt» ünvanı ilə beynəlxalq internet şəbəkəsi vasitəsilə də yayımlanır.
Xalqın ümumi ehtiyaclarını həll etmək üçün digər hey’ət də təşkil olunmuşdur.
Müxtəlif xarici dövlətlərə müəyyən jurnallar və kitablar göndərilir.
Həcc mövsümü
Seyyidin bu kimi işləri icra edən mərkəzləri, Həcc mövsümü zamanı müxtəlif hövzələrdən seçilmiş, təqvalı, elmli şəxsiyyətlərdən ibarət bir hey’ət təşkil edir. Bu hey’ət Həcc ziyarətinə gələnlərin şər’i, maddi və mə’nəvi olan digər problemlərini həll etməsinə böyük yardımlar göstərir. Həmçinin ziyarətə gələn qruplara, sərvanlıq edənlərə də köməklik olunur. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: البلغارية السبت ديسمبر 18, 2010 10:07 am | |
| Айатуллах Сейид Али Хусейни Систани
Айатуллах Систани е роден през 1349 г.(лунна година след Хиджра) в свешенния град Хорасан, кедето се намира и гробът на осмият имам на шиитите Имам Муса Риза(ас)[1]. Бащата на Айат. Систани е бил от прославените и богобоязливи учени на града.
Сейид Систани е изучил арабските езикови науки и граматика при най-признатия тога граматик и спетсиалист по арабски език в областа Хорасан – Устад Мохаммед Таки Едиб’и Нишабури.След като бе привършил ученията си в областа на усул[2], фикх[3] и умствените науки той с включва в лекциите на признатият тогава учен в Хорасан – Алламе Мухаккик Мирза Мехди Исфахани. След което с цел да усавършенства знанията си той през 1368 лун.год. сл.Хдж. отива в г.Кум, кедето продалжава учението си при несравнимият с знанието и ученията си за времето – Хазрети Айатуллах Узма Бурджерди, и е бил от отличаващите се негови ученици. Като през същото време осветяваше сърцето си и с уроцитие на Айатуллах Узма Худджет.
Най-накрая Айатуллах Сейид Систани решава да замине за Неджеф, един от големите тогаваа, също така и днес, шиитски центрове. За да може да се оплзотвори повече присъствайки в уроците на видните тамошни учени, и за да се облагоденства със светлината на святото присъствие на Емирът на правоверните Имам Али инб Аби Тали(ас), чиито гроб бе в Неджеф. И така през 1371 л.г.сл.Хдж. той пристига в Неджеф, в момент, в който този град изживяваше най-бляскавият си период на своя научен авторитет.
В продължение ня 10 години той присъсътва в уроците на известният тогава учен Айатуллах Узма Кхои, който се смяташе за старейшината на Неджефската хавза(школа). През този период Сейид Систани присъстваше също и в уроците на Айатуллах Узма Хаким и Айатуллах Узма Шейх Хусейн Хилли.
След дългият период на изучение през 1381л.г.сл.Хдж. той започна да преподава, първо възоснова книгата “Мекасиб” на Шейх Енсари, а впоследствие въз основа книгата “Урвет’ул Вуска” на Сейид Мохаммед Казим Табатабаи и до сега заедно с книгата “Тахарат” е завършил голяма част от преподаването, и на книгите “Салат” и “Хумус”.
Също така през 1384л.г.сл.Хдж. бе започнал лекциите по темата висш усул и до 1411л.г.сл.Хдж. ги бе завършил от начало до край три пъти. Айатуллах Систани още на 31 годишна възраст бе достигнал степента иджтихад[4] която му бе призната от Айатуллах Кхои и Айатуллах Хилли.
В продължение на около 40 годишен срок Айатуллах Узма Сейид Али Хусени Систани бе дал относителен възход на научното развитие на Исламскиат и наи-вече Сшштският свят. Също така бе ударил подпис на много научни призведения, като по такъв начин, както и другите шиитски учени е станал извор на гордост и просветление с тежеста на своя научен авторитет.
[1] ас – (алейхис селам) – Бог да го благослови
[2] усул – наука която изучава общите принципи и закони, който се прилагат при процеса на извличане на каноничните(шериатските) закони(фетви)
[3] фикх – наука, която вече изучените от усул принципи и закони се прилагат в самият процес на извличане на канона от основните источници на шериата: 1.Коран 2.Суннет 3. Иджма 4.Разум. Или казано по накратко е наука която изучава самият процес на извличане на законите на шериата, като се вземе на предвид принципите и законите на усул, история, риджал(изследване на биографиите на предаващите преданиата и суннета на Пророка(саа)) и другите нужни знания за достигане на точната фетва.
[4] иджтихад – степен, коато се признава на човек който е способен сам да извлича законите на шериата и да дава фетви(закони, повели) относно дадена ситуациа, а не да подражава на някого | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: البرمية السبت ديسمبر 18, 2010 10:09 am | |
| tm,okv†mtJvftkZfr([f)qdkif,d('f)tvD[dkpdkifeDpD(pf)omeD?
zGm;jrifawmfrljcif;?
[Z&oftm,okv†m tJvftkZfr([f)pD(pf)omeDonf [pf*s &D1349 &ADtkvf atmuf0Jvfvjrwf (9)&ufwGif tD&efEdkifiH ruf(&Sf)[uf('f)òrd@Y zGm;jrifawmfrlavonf? zcifonftbdk; .emrnfjzpfaomtvD udk4if;twGufrSnfhwGifcJh onf?
ol.zciftrnfrSm qdkif,d('f)rdk[rR'f bmuJ&fjzpf+yD;t bdk;rSm omoemhynmwGif tvGefw&mr# ausmf=um;vSaom qdkif,d('f)tvDjzpf +yD;ol. b0ordkif;a=umif;tm; &Sd(cf)tmumoJ[f&meDonf \Gbum;(of)qdkaom pmtkyfwGif a&;om;ðypkxm; avonf?
xdkpmtkyfwGif a&;om;xm;onfrSmolonf e*szfòrd@rS armif vmtvDe[m0ef'D. vuf&if;wynfh/ qmr&mòrd@rS rdk[rR'f &SD&mZD. wynfhESifh rJ&f[lrf qdkif,d('f) tpfrmtD(vf) wdk@. vuf&if;wynfhwpfOD;jzpfcJhavonf? [pf*s&D1308 ckESpfwGifruf(&Sf)[uf('f)òrd@odk@jyefvmcJh+yD;&Sdcfrdk[rR'f a&\Gmtmav,mpD(ef). ta&;ygaom vuf&if;wynfhwpfOD;tjzpf ynmtm;avhvm qnf;yl;cJhavonf?
ol. aqGrsKd;todkif;t0dkif;rsm;onf [dkpdkifeDrsKd;EG,frS jzpf=u+yD; tpfz[m;ef òrd@wGifaexdkifcJh=uonf?ol.tbdk; jzpfolqdkif,d('f)rdk[rR'ftm; [dkpdkif;(ef) qGz0Dqdkaom bk&ifonf pD(pf)om;ef òrd@.&SdwfckvftpPvmrf(tpPvmrf omoem.t}uD;tuJ)tjzpfa&G;cs,fcJhonfh twGufa=umifhol vnf; xdkòrd@odk@ajymif;a&$@ aexdkifcJh &avonf?
qdkif,d('f)rdk[rR'f. ajr;rsm;rSqdkif,d('f)tvDonf ruf(&Sf)[uf('f)òrd@ odk@ynmqnf;yl;Edkif&eftwGuf yxrOD;qHk; ajymif;a&G› aewdkifol jzpfcJh+yD;rd rd. ynmrsm; jynhfpHkr_& &SdEdkif&eftwGuf e*szfòrd@odk@ ajymif;a&G›aexdkifcJholjzpf onf?
tm,okv†monf ig;ESpfom;t&G,fwGif usrf;awmfjrwf uk&ftmef zwf&Gwfjcif;tm; pwifI qnf;yl;cJh+yD; zwf &Gwfjcif;ESifh a&;om; jcif;wdk@twGuf 'g±lvftif(vf)(rf)qdk aom ausmif;odk@oGm;a&mufcJh onf? xdktcsdefumvwGif vuf a&; vSynmtm; rD(&f)ZmtvDtmumZGmvD(rf)qdkolxHwGif qnf;yl;cJhavonf?
[pf*s&D 1360wGif zcif.wdkufwGef;r_a=umifhomoemynm rsm;tm;pwifIqnf; yl;cJhavonf? olonf tm&AsDo'Ngpm tkyfrsm; jzpfaom td(Af)aermvDufQqdkol a&;om; ðypkxm;aom &SJ[kvfzD;vf/ td(Af)ae [pf&Sm;(rf) a&;om;ðypkxm;aom rk(*f)eD/ rol;av ouf(zf)omZmeDESifh &J(&f)[kvf aeZGm;(rf)qdkaom pmtkyfrsm;tm; o'Ngynm&Sif rJ&f[lrft'D;(bf)eD&Smbl&DxH ESifh tjcm;q&mrsm;xHwGifavhvm qnf;yl;cJhonf?
xdk@tjyif &SJ&fa[ vHk(rf)at;ESifhu0geD;(ef)qdkaomy nm&yfrsm;udkrJ&f[lrf qdkif,d('f)t[fr'f[uf(Zf)'DxHwGif avhvmqnf;yl; cJh+yD; tjcm;aom ynm&yfrsm;jzpfonfh rumppf(bf)/ a&qmtD(vf)ESifhauzm,mpm tkyfwdk@tm; tvGefw&mr# jrifhjrwfvSonfh &Sdwf(cf)[m&SDrfuufZ0DeDxH wGif avhvm qnf;yl;cJhavonf?
tcsdK@aom 'oeduynm&yfqdkif&mpmtkyfpmayrsm;jzpfonfh &SJ&fa[refZlr([f) quf(bf)Z0g&D/ &SJ&f[kvftuf(&Sf)&mh(uf) ESifhtufPzg;(&f)wdk@tm;rJ&f[lrftma,pDxHwGifvnf; aumif;/ &S0g&dukvf tDvf[m;(rf)pmtkyftm;rJ&f[lrf&Sdwf(cf) rk(*sf)ob([f) uufZ0DeD xHwGif vnf;aumif; toD;oD; avhvm qnf;yl;cJh+yD; tvmr[frk[uUDufrD&fZmr[f'Dtpfz[meDxHrS vnf; ynmrsm;pGmudkavhvmqnf; yl;cJhonf? xdkenf;wlpGm rD&fZmr[f'D tm(&Sf) ao,meDESifh rD&fZm [m&SDrf uufZ0D eDwdk@xHrSvnf; ynmajrmufrsm;pGmudk avhvmqnf;yl;cJhav onf?
xdkynmrsm;tm; avhvmqnfyl;+yD;aemufwGif tcsKd@aomq&m rsm;xHwGifatvm [D,mh('f)ESifh awG;ac:r_ydkif;qdkif&mynm &yfrsm;udkoif,lcJhonf? xdk@aemuf [pf*s&D 1368ck ESpfwGif ul;(rf)òrd@odk@ajymif;a&G›aexdkifcJh+yD; tm,okv†m b&l *sJ&f'D(&²t)xHwGif zD(uf)ESifh tlqlvfynm&yfrsm;udk avhvmqnf; yl;cJhonfhtjyif ['D;(pf)ynm&yfrsm;udkyg avhvmqnf;yl;cJh avonf? xdk@jyifqdkif,d('f)[Gwf*sof ul;([f)ur&D. oif cef;pm ydk@csr_rsm;wGifvnf; wufa&mufcJhavonf?
tm,okv†mul;(rf)òrd@YaexdkifonfhumvwGiftmh[f0ghZf òrd@rS tvGefausmf =um;+yD; rk[uUpf oJ[f&meD.ausmif;wGif ynmoif=um;cJhol rJ&f[lrf qdkif,d'ftvDabb[meDa&;om; ðypkxm;aom rk[uUpf oJ[f&meD. upfbv([f)ESifh ywfouf aom Oya'orsm;wGif tjiiftyGm;rsm; jzpfay:cJhonf? rJ&f[lrf abb[meDonf rdrd.q&mtjrifbufrS ckcHumuG,fcJhav onf?
xdkodk@jzpfyGm;+yD; tcsdeftawmf=umwGif rJ&f[lrf abb [meDonf tm,okv†mxHodk@ aus;Zl;wif &Sda=umif;pmudka&; ydk@cJhonf? xdk@aemuf usef&Sd aeonfh ta=umif;t&mrsm;udk tm,okv†m ruf(&Sf)[uf('f)òrd@odk@ oGm;a&mufonfh tcsdef rSomqufvuf&Sif; vif;&ef owfrSwfvdkufavonf?
[pf*s&D1371ckESpfwGiful;(rf)òrd@rSe*szfòrd@odk@ajymif;a&$Œae xdkifcJh&mat rmrf[dkpdkif;ef(t²p). &ufav;q,fajrmufae@ wGif uJ&fbvmodk@ a&muf&SdcJh onf? xdk@aemuf e*szfòrd@odk@ xGufcGmcJh+yD; blcg&mtD. ausmif;wGifaexdkif cJhonf? xdk ausmif;Y tm,okv†m cltDESifh &Sdwf(cf)[kdpdkif;(ef)[pfvD(&²t)wdk@.zD(uf)ESifh tlqlvfynm&yfrsm;udk =umjrifhpGm oif,lcJhonf? xdkenf;wl pGmtm,okv†m [uD;(rf)ESifh tm,okv†m &Sm([f)&l'Dwdk@. oifcef;pmydk@csr_rsm;wGif wuf a&mufcJhonf?
[pf*s&D 1380ckESpfwGif rdrd.arG;&yfZmwdruf&Sf[uf'f òrd@odk@ jyefvmcJh+yD; xdkòrd@Y yif aexdkif&ef pOf;pm;aecsdef wGif q&mrsm;jzpf=uaom tm,okv†m cltDESifh &Sdwf(cf)[kd pdkif;(ef)[pfvD(&²t)wdk@onf ol@tm; rk(*sf)o[pftqifhodk@ a&muf&Sda=umif; oufaoðyonfhpmrsm;udk a&;om;cJhonf?
xdkenf;wlpGmrk[uf'pf tmumoJ[f&meDonfvnf;ol@t wGuf ['D;pfynmESifh tifvfara& *sm;vfwdk@wGiftvGef w&mrS wufajrmufu|rf;usif a=umif;udkoufaoay;I a&;om;cJh avonf?
tm,okv†monf [pf*s&D1381ckESpfwGif e*szfodk@jyef oGm;cJh+yD;tlqlvf ESifh zD(uf) ynm&yfrsm;tm; ydk@cscJh onf? ,ae@vuf&Sd tajctaewGif tk&f0okvf 0Gpfu[fpmtkyf rSZum;('f)ESifhywfoufonfhoifcef;pmrsm;udkoif=um;ydk@csae qJjzpfonf? tm,okv†m. oifcef;pmrsm;tm; uufqufacG rsm;jzifhvnf;em;axmif toHk;csEdkif&efðypkxm;avonf?
ynma&;wGifxufjrufyHk?
tm,okv†mpD(pf)omeD (tv†m[dkto#ifjrwfapmifha&Smuf awmfrlygap)onfrdrdq&mrsm;. oifcef;pmydk@csr_rsm;wGiftjcm;ol rsm;xuftawmfqHk;ESifhtxufjruf qHk; ausmif;om;wpfOD;jzpf cJh+yD; a,mufZmausmif;awmfwGif txufjrufqHk;aomausmif; om; wpfOD;jzpfcJhonfudk jyocJhonf?
xdk@tjyif tm,okv†m pD(pd)omeDESifh &S[D;'f q'f(&f)wdk@. t=um; ynma&;qdkif&m xufjrufr_rsm;wGif,SOf òydifr_rsm; &SdcJhavonf? TuJhodk@aom tajctaewGiftm, okv†m. q&mrsm;jzpf=uaomtm, okv†mcltDESifh &Sdwf(cf)[kdpdkif;(ef)[pfvD(&²t)wdk@. oufaoay;r_ jzifhpOf;pm;qHk; jzwfEdkifygonf?
xdk@tjyif tm,okv†mcltD(&²t)onf rdrd.wynfh rsm;rS tm,okv†mpD(pf)omeDESifhtm,okv†m&Sdwf(cf)tvDzJvfq zD(ruf&Sf[uf'fòrd@rSynm&Sif)wdk@tm; ynmwGif tvGefu|rf; usifa=umif;udkoufao ay;I a&;om;cJhavonf? xdkodk@rk*sfo[pftqifhodk@a&muf&SdcsdefwGiftm,okv†m. toufrSm 31 ESpfcef@omv#if&Sdayonf?
tawG;tac:ydkif;qdkif&mESifh ywfoufI a&;om;ðypkr_rsm;?
34ESpfcef@tvsifwGiftm, okv†m pD(pf)omeDonf zD(uf)/ tlqlvfESifh a&*sm;vfynm&yfrsm;udkydk@cscJhonf? xdkydk@csr_ rsm;wGifoG,m&of/ erm;(Zf)/u\Gm/ cl;(rf)(pf)ESifh tjcm; aom ynm&yfrsm;wdk@yg0if+yD; zD(uf)Oya'ESifh oufqdkifaom a&bm/ ouD,[fESifh tjcm; ta=umif;t&mrsm;udkygydk@cscJhonf? xdk@ jyifpmtkyfrsm;a&;om;ðypkjcif;udkvnf; aqmif&GufcJh&m pmtkyf aygif;rsm;pGm udk a&;om;ðypkEdkif cJhonf?
tm,okv†mpD(pf)omeD. yk*~dKvfa&;qdkif&m xl;jcm;csufrsm;?
rnfolrqdk tm,okv†m pD(pf)omeDESifheD;uyfpGmoGm;vm aexdkifrnfqdk v#ifol.xl;jcm;aom yk*~dKvfa&;qdkif&mrsm;udk vG,fulpGmod&SdEdkifvdrfhrnf jzpfonf? Ttcsufonfol. xljcm;aomtcsufwpfcsufyifjzpf+yD;ol@tm;tvGefjrifh jrwfaom twk,lxdkufonfhynm&SifwpfOD;tjzpfod&Sdaprnf jzpfonf? ol.tcsKd@aom tusifhpm&dwWydkif;qdkif&m twk,lxdkuf onfh tcsufrsm;udkazmfjyoGm; rnf jzpfygonf?
(u) tjcm;olrsm;. t=uHðycsufrsm;tay:tav;xm;jcif;? ? olonfynmtm; jrwfEdk; oljzpfonfhtavsmufrSefuefr_odk@ a&muf&Sdapvdkaom od&Sdapvdkaompdwfxm; &Sdonf? xdk@ tjyif tjcm;olrsm;. t=uHðycsufrsm;tay: tav;xm;onf? tpOf tjrJvufxJwGifpmtkyfwpftkyf &Sdae+yD; rnfonfhtcgr# zwf jcif;/ avhvmjcifESifhtjcm; ynm&Sifrsm;. t=uHðycsufrsm;udk rarhavsmhay? xdk@a=umifhtcsdK@aom tcsdefrsm;wGif tcsKdhaom ynm&Sifrsm;. aqG;aEG;wdkifyifr_rsm; tay: avhvmr_rsm;ðy vkyfavh&Sdonf? Ttcsufonftjcm; olrsm;. t=uHay;jcif; tay:txl; *&kðyjcif;.trSwftom; yif jzpfonf?
(c)tm,okv†mpD(pf)omeDonfrdrd.oifcef;pmydk@csr_tpDt pOfrsm;wGifrdrd . wynfhrsm;ESifhtjyeftvSef,Ofaus;odrfarG@ pGmjzifhajymqdk qufqHavh&Sdonf? tjcm;xl;jcm; csufwpfck rSmrdrd.wynfhrsm; ar;jref;onfhar;cGef;rsm;. tajzudkwynfh rsm;oabmayguf em;vnfEdkifap&eftwGufwyfcgwvJvJ ajz=um; avh&Sdonf? odk@aomfar;jref; olonfrdrd.ar;cGef;tay:wGift qJG}uD;IxyfcgwvJvJ ar;jref; onfhtcgrsm;wGifolonfwdwf qdwfpGmaeonfhpepfudka&G;cs,fwwfonf?
(*) oGefoifqHk;rjcif;? ? tm,okv†mpD(pf)omeD.xHwGif awG@jrif&or#aumif;rGef onfhtusifhpm&dwWrsm;onfrdrd. q&m ESpfyg;jzpfaom tm,okv†mcltDESifhtm,okv†m[uD;rfwdk@ xHrSoif,lxm;jcif; jzpfonf? olonfrdrd. wynfhrsm;xH rSoifcef;pm+yD;qHk;oGm; csdefwGifrdrd.xHrS ar;jref;r_ðyvkyf &efajymqdkavh&Sdonf? xdk@jyifynm&Sif}uD;rsm;ESifh q&mo rm;rsm;tay:&kdaor_xm;&Sd&ef tpOftjrJoGefoif qHk;ravh&Sd +yD; rdrd.q&morm;rsm; ajym=um;cJhonfh tjzpftysufrsm;udk vnf;jyef vnfajymjyavh&Sdonf?
(C) oDvorm"d&Sdjcif;ESifhonf;cHjcif;? ? tm,okv†mpD(pf) omeDonf tpOf tjrJjyoemjzpfyGm;csdefrsm;wGifwdwfqdwfjcif; udkomvufudkifusifhoHk;cJhonf? xdkenf;wlpGm tm, okv†m b&l*sJ&f'DESifhtm,okv†m [uD;rfwdk@uG,fvGef oGm;onfhtcsdefwGifrJ&f *stD&ofodk@ a&muf&Sd=u&efðydif qdkif=uonfhtcsdefwGif wdwfqdwfjcif;jzifhomaexdkifcJh +yD;rdrd. &nfrSef;csuftm; avmu}uD;. pnf;pdrfrsm;tay: t&omcHjcif;ESifhae&m tqifhtwef;twGuftoHk;rcscJhay?
(i) tawG;tac:? ? tm,okv†m pD(pf)omeDonf zuD;([f)ynm&SifwpfOD;om jzpfonfrubJEdkifiHa&;qdkif&mrsm; wGifyg wwfodem;vnf;aomjrifhjrwfonfholwpfOD;jzpfonf? olonf tpPvmrftodkif;t0dkif;wGifjzpf ay:aeonfhta=umif;&if;rsm; ESifhywfoufIvnf; owif;&Sdoljzpfonf?
tm,okv†mpD(pf)omeDrdrd. q&morm;jzpfaom tm,okv†m cltDaeraumif;jzpf aeonfhtwGufvlemar; oGm;onfhtcsdef[pf*s&D1409ckESpf &bD tkpfpmeD29&uf ae@wGifrdrd. q&monf olr&Sdawmhonfhaemufydkif; tm,okv†mtm;ck(of)&mh(tf)rufP*spfNY *|rft[f erm;(Zf)0wfðyay;jcif;tm;vufcH&efawmif; qdkonfhtcg vufrcHcJhb Jjiif;qdkav onf?
xkdha=umifhtm,okv†monfwyfcgwvJvJ ajymIrdef@awmf rlonfrSm‘rJ&f[lrf[m*sD [dkpdkif;(ef)uGrfrDtm; twif;t" rvkyfcdkif;o uJhodk@toifhtm;vnf; vufcH&efwdkufwGef; &ayvdrfhrnf?’odk@aomftm,ok v†monf&uftcsdK@ tcsdefay; &efawmif; qdkvdkufonfhaemufqHk;[pf*s&D1409ck ESpfZDvf[*sfv ig; &ufae@wGifvufcHcJhavonf? xdktvkyftm; xdk rufP*spfN ydwfyifjcif;cH &onfh[pf*s&D1414ckESpfZDvf[*sf v. aemufqHk; tywfaom=umae@ xdwm0ef,lxrf;aqmifcJh avonf?
tm,okv†monf [*sfwm0eftm; [pf*s&D 1384/ 1405ESifh 1406ckESpfwdk@wGifxrf;aqmifcJhavonf?
tm,okv†m. rJ&f*stD,of?
e*szfòrd@&Sd bmoma&; ausmif;awmf}uD;rS q&mtcsKd@ESifhynm &SiftcsKd@onf tm,okv†m qdkif,d'feuf(qf)&kv[fuG,f vGef+yD;aemufxdkol.t&kuft&m tm; qufcHrnfhol rJ&f *stfwGif &Sd&rnfhynwfcsufrsm;udk owfrSwfay;&ef twGuf tm,okv†mcltDxHrSawmif;cH=uonfhtcsdefwGiftm,okv†m cltDonftm,okv†m pD(pf)omeDtm;ol@wGif&Sdaom ynmt&nft csif;jrifhrm;r_/ oDvorm"dESifh jynfhpHkr_/ ajzmifhrwfonfhvrf; pOf &Sdr_wdk@a=umifh e*szfausmif;awmf}uD;. rJ&f*stftjzpfa&G; cs,fcJhavonf?
tm,okv†mcltDuG,fvGefonfhtcsdefwGiftm,okv†mpDpf omeDonf xdktm,okv†m. *semZm erm;(Zf)tm; 0wfðycJhavonf? xdk@aemufwGif tm, okv†monf bmoma&; ausmif;awmf}uD;. rJ&f*stf tqifhudk vuf0,f&,lcJh+yD; tm,okv†mcltD. rufP*spfN rifbJ&fay:rS oifcef;pmydk@cs jcif;udkcGifhðycsufrsm; jzifhpwifcJhavonf? xdkenf;jzifhtm,okv†mpD(pf)omeDonf tD&wfEdkifiHESifhtjcm;a'orsm;wGif ausmf=um;r_rsm;&&Sdvmumvl i,frsm;. vufcHr_rsm;udkyg vufcH&&SdcJhavonf?
tm,okv†m pD(pf)omeDonf tvGefw&mr# ynmt&nftcsif; ESifhjynhfpHkaom y nm&Sifrsm;rS wpfOD;jzpf+yD; tmh(tf)vrf(ynmtjrifhqHk;)oljzpfcJhavonf? tm, okv†m.ynm&nfjrifhrm; r_ tay:ul;(rf)òrd@ESifhe*szfòrd@&Sdbmoma&; ynmtodkif;t0dkif;rS ynm&Sifrsm;ESifhq&morm;rsm;tm;vHk; oufaoðy=uavonf?
tdktv†m[dk to#ifjrwf xdkol.wnf&Sdr_tm; u|Efkyfwdk@ rGpPvif(rf)txl;ojzifh o#Dt[frsm;twGuf qufvufxm;&Sday; awmfrlyg?
| |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الصينية السبت ديسمبر 18, 2010 10:11 am | |
| 阿亚图拉.厄勒-奥日莫.哈基.塞邑德.阿里.侯赛尼.奇丝坦
(愿主赐他康寿)
那加幅.阿齐托夫宗教学院的领导人.他的特长是在教法和另一些教法上的讲解,他编译了许多书和书写了一些伊斯兰科学的书籍.阿亚图拉.厄勒-奥日莫.哈基(朝觐).塞邑德.阿里.侯赛尼.奇丝坦现在是宗教学院的唯一领导人,他喜欢在他那严肃而文雅的祖父伊玛目阿里(愿主喜悦他)的指引下而生活.
1- 他的出生和教养 2- 他的科学天才 3- 他的工作 4- 他的研究和教学方法论 5- 奇丝坦的个性 6- 伊斯兰的代理者 半个多世纪以来,故人阿亚图拉.欧日莫.扩艾的学校一直用先进的,清晰的教法培育出诸多的学者,他们从那儿毕业以后就变得出名了.在这些有名的故人阿亚图拉.括艾的众多学生当中阿亚图拉.厄勒-奥日莫.哈基.塞邑德.阿里.侯赛尼.奇丝坦是最杰出的一位,就因为他的才能,智慧和天才而有知名度.这里,我们将为这位不平凡的哲人做一个简单的个人专题报道:
1-他的出生和教养:
_____________________________ 阿亚图拉.塞邑德.阿里.侯赛尼.奇丝坦1349年(伊朗历.1930年)出生于马什哈德,一个有名的虔诚家庭里.他精通了阿拉伯文学和修辞学,在学习神学和理性的科学当中跟随过很多著名的伊斯兰学者.在枯陀三,阿亚图拉.奇丝坦叁加过许多"扩提极"阶段(自修阶段)的演讲,在大学者阿亚图拉.默罕给革.米尔壬.马哈迪(伊斯法罕人)的跟前获得了许多知识利益.他同时也从学者曼迪(伊斯法罕人)的跟前得益不少.之后,1948年奇丝坦旅行到了库姆,他在故人阿亚图拉.波罗界尔迪的有生之年,去这位大学者的学校跟随他学习并且学到了很多的东西,特别是在乌素里(逻辑学)和皮革(教法),还认同并吸取他的大部分的观点.在那儿,他还多次叁加了阿亚图拉.侯界踢.库贺卡摩提的演讲.
在求知的道路上,奇丝坦对于吸收伊斯兰的知识变得更饥渴了,1951年他再次迁移到那加幅.在那儿,阿亚图拉.黑刻穆和老人家侯赛因.海里的所有演讲都没有错过,还有故人阿亚图拉.扩艾的演讲.特别的是他在阿亚图拉.扩艾的跟前吸取乌素里和皮革的演讲有十年之久.
奇丝坦在阿亚图拉.侯赛因.海里跟前学完了全部一连串的乌素里课程.与此同时,精确的说,自1948年至今,阿亚图拉.奇丝坦一直用的是老人家安萨里的书叫"厄勒-马卡思卜"授课于"扩提极"阶段(自修阶段).他还授"挞旱然"(纯洁)课程和教一些都喔课程,除此之外,还教"喾目司"课程(五分之一的税).1964年,阿亚图拉.奇丝坦开始去教乌素里在"扩提极"阶段,直到1990年他完全可以以一个题目做三个不同的演讲.
在此,将引介一些奇丝坦的书和信函 1- "厄勒-欧尔瓦 厄勒-悟色盖"的注解. 2- 乌素里的论述. 3- 噶若(教法断定). 4- 出售和选择. 5- 一封关于衣服干净与否的信. 6- 一封关于崖得(手)法则的信. 7- 一封关于旅行人的祈祷的信. 8- 一封关于"塔坚捂日"和"发脱给"法则的信. 9- 一封关于革比类(朝向)的信. 10- 一封关于塔给月(预防)的信. 11- 一封关于艾里扎母(义务)法则的信. 12- 一封关于"伊吉地弘"(教法家)和"穆基塔旱得"的信. 13- 一封关于"拉-若塔尔"和"拉-若托尔"法则的信. 14- 一封有关高利贷的信. 15- 一封证实了伊本.欧麦尔的信是可靠的信. 16- "马驱卡特 厄勒-塔贺亿宾"书名的解释. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الآلمانية السبت ديسمبر 18, 2010 10:13 am | |
| Seine Eminenz Großayatollah Seyyid Ali Sistani
Die führende Persönlichkeit der Hauzah in Nadschaf
Kurzbiographie
Seine Eminenz Großayatollah Sistani ist am 9. Rabi’ Al-Awwal 1349 nach islamischer Zeitrechnung (4.8.1930) in Maschhad, einer Stadt im Nordosten des Iran geboren. Er wurde nach seinem Großvater, Seyyid Ali Sistani, Ali genannt. Sein Vater ist Seyyid Baqir Sistani.
Die Biographie seines Großvaters, der in den geistlichen Kreisen seiner Zeit als Gelehrter und Asket sehr bekannt war, ist in dem Buch „Tabaqat-u A’lam-usch-Schia“, im vierten Abschnitt zu finden. Dieser besuchte in seiner Jugend in Nadschaf den Unterricht von Maula Ali Nahawandi und in Samarra den Unterricht von Mudschaddid Schirasi. Letztendlich war er einer der Schüler von Seyyid Ismail Sadr. Im Jahre 1890 kehrte er nach Maschhad zurück und blieb dort ansässig. Einer seiner berühmtesten Schüler war Scheich Muhammad Ridha Alu Yasin.
Die Familie der Sistanis zählt zur Nachkommenschaft von Imam Hussain (a.s.). Sie lebten zur Zeit der Safawidenherrschaft in Isfahan. Von Seiten Sultan Hussain-e Safawi wurde ihr Ahnherr, Seyyid Muhammad, als Scheich-ul-Islam in der Provinz Sistan eingesetzt. Dies führte dazu, dass er und die gesamte Familie dort ansässig wurden. Der erste seiner Nachkommen, der in Maschhad ansässig wurde, war Seyyid Ali, der Großvater von Großayatollah Sistani.
Schon in früher Kindheit, im Alter von fünf Jahren, besuchte er den Koranunterricht. Danach begann er seine schulische Ausbildung. Hier erlernt er auch die Schönschreibkunst der alten persischen Schrift.
Im Jahre 1941 begann er mit seiner theologischen Ausbildung. Die Grundausbildung absolvierte er als Schüler von Seyyid Ahmad Yazdi. Danach besuchte er den Unterricht von Scheich Haschim Qazwini. Gleichzeitig begann er auch mit seiner Ausbildung in den Geisteswissenschaften.
Im Jahre 1949 übersiedelte er nach Qom, wo er den Unterricht von Großayatollah Burudscherdi und Großayatollah Koohkamari besuchte.
Im Jahre 1952 entschloss er sich, nach Nadschaf zu ziehen, um an der dortigen Hauzah sein Studium fortzusetzen. Er begann seinen Unterricht in der Buchara Schule in Nadschaf und besuchte den Unterricht von Großayatollah Chu’i, Großayatollah Hossein Helli, Großayatollah Hakim und Großayatollah Schahrudi.
Im Jahre 1960 bekam er die Schriftlichen Erlaubnis zum Idschtihad von Großayatollah Chu’i und Großayatollah Hossein Helli. Im gleichen Jahr kehrte er in seine Heimatstadt Maschhad zurück, in der Absicht sich dort niederzulassen. Doch das Schicksal wollte es, dass er ein Jahr später wieder nach Nadschaf zurückkehrte. Dort begann er im gleichen Jahr islamisches Recht und drei Jahre später islamische Jurisprudenz zu Unterrichten. Im März des Jahres 1991 schloss er seine dritte Unterrichtsreihe im freien Unterricht des islamischen Rechts ab und führt ihn seither weiter.
Seine Außerordentlichen Fähigkeiten
Großayatollah Sistani zeichnete sich schon während seines Studiums durch seine besonderen Fähigkeiten aus. Er warf beim Unterricht viele Probleme auf, stellte viele Fragen, verfolgte den Unterricht genauestens und stellte schon damals tief greifende Untersuchungen im Bereich des islamischen Rechts an. Es ist zu erwähnen, dass er in diesem Bezug Kopf an Kopf mit Schahid Sadr war. Er war unter anderem auch neben Scheich Ali Falsafi der einzige Schüler, der zur damaligen Zeit (1961) von Großayatollah Chu’i, (r.a.) die Erlaubnis zum „Idschtihad“ erlangte.
Schriften und Werke
Seit den 60er Jahren gibt Großayatollah Sistani freien Unterricht in islamischem Recht (Fiqh), Jurisprudenz (Usul-ul-Fiqh) und Ilm-ur-Ridschal. Dabei hat er die verschiedensten Themen wie die Erwerbsquellen, die Reinheit, das Gebet, die Nachholung von Handlungen und die islamischen Abgaben behandelt. In dieser Zeit hat er drei komplette Lehrgänge in der islamischen Jurisprudenz abgehalten, der schriftlich aufgezeichnet wurde und in Form eines mehrbändigen Buches Veröffentlichung fand. Diese Bücher finden von Seiten vieler anderer Gelehrter als Quellen zum Unterricht Verwendung. Oftmals werden sie auch einer Kritik unterzogen.
Darüber hinaus hat Großayatollah Sistani auch viele Bücher geschrieben und unter anderem auch den gesamten Unterricht seines Lehrers aufgezeichnet.
Persönliche Charaktereigenschaften
Wer immer mit seiner Eminenz Großayatollah Sistani in Kontakt tritt, erkennt dessen hohen moralischen Charaktereigenschaften sicherlich sehr schnell. Eine seiner Eigenschaften ist es, auf die Ansichten anderer Personen großen Wert zu legen und dies genauestens zu studieren. Aus diesem Grund geht er mit Personen, die Fragen aufwerfen oder sogar Kritiken einbringen, sehr respektvoll um. In diesem Sinn ist es auch eine Gewohnheit von Großayatollah Sistani am Ende jedes Unterrichts seine Schüler aufzufordern, Fragen zu stellen.
Großayatollah Sistani ist im am 9.12.1988 von Großayatollah Chu’i zu dessen Nachfolger bei der Leitung des Gemeinschaftsgebetes in der Chadhra Moschee in Nadschaf eingesetzt worden. Er erbat sich damals jedoch eine Bedenkzeit von einigen Tagen und akzeptierte dieses Amt nach Ablauf der Bedenkzeit. Im Jahre 1985 und 1986 war es ihm gegönnt bei der Pilgerfahrt zur Hadsch teilzunehmen.
Die Persönlichkeit von Großayatollah Sistani als Mardscha
Großayatollah Sistani wurde von Seiten Großayatollah Chu’i’s, zu dessen Lebzeiten, immer schon große Aufmerksamkeit gewidmet. Nach dessen Tod war Großayatollah Sistani an der Spitze jener, die Großayatollah Chu’i die letzte Ehre erwiesen und das Totengebet verrichteten.
Aufgrund seiner Persönlichkeit übernahm Großayatollah Sistani die Nachfolgerschaft von Großayatollah Chu’i als schiitischer Mardscha’. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الکردية ـ اللاتينية السبت ديسمبر 18, 2010 10:15 am | |
| Hz. Ayetullah ê Uzma Hecî Seyyid Elî Huseynî yê Sîstanî
Pêşkarê Hewzyê Medreseyê Ilmîyeyê Necef a Eşref û Merce ê Teqlîd ê Şıîyên ê cihanê
Ji dayîkbûn
Hz. Ayetullah ê Uzma Sîstanî, di roja 9 ya Rebî ul-Ewwela sala 1349 a K. ya H. , li bajêra Meşhed a Muqeddes hat dinyayê û bavê wî , bi xatırê bapîrê wî , navê wî jî Elî danî .
Navê bavê gıranqedrê wî, rihmetî Seyyid Muhemmed ê Baqir û navê bapîrê wî jî, Seyyid Elî ye ku ji mezinên ilm û zuhdê bûye ku jiyanname ya wî , merhûm Aqa Bozorg ê Tehranî di Tebeqat u-Elam il-Şîe (beşa çaran rûpelê 1432) da nivîsîye ku hatîye gotin, ew li Necef ê, ji feqîyên Mewla Elî yê Nehavendî , li Samerra yê ji feqîyên Muceddid ê Şîrazî, herwiha ji feqîyên taybetê rihmetî Seyyid Ismaîl ê Sedr, bûye; û di sala 1308 a K. bu bajêrê pîrozê Meşhed ,vegerîya. Û ew, ji girîngtırîn feqîyên feqîhê mezinê Şêx Muhemmed Riza Al ê Yasîn, bûye.
Binemala wî , ji seyyidên Huseynî ye ku di wextê Sefewî da li Isfehan ê dijîyan ku ji alîyê padişah Huseyn ê Sefewî ,bapîrê birêzê wî Seyyid Muhemmed bi meqamê Şêx ul-Islamî ya Sîstan ê, hate helbijartin û ew jî , çû wira. Û digel malbata xwe liwra cîh girtin.
Ji nevêyên Seyyid Muhemmed , Seyyid Elî ku bapîrê Ayetullah Sîstanî ye , şexsê ewile ku bu Meşhed a Muqeddes koç kir û di medrese ya merhûm Mella Muhemmed Baqir ê Sebzêvarî da cîh girt. Paşê ji bo temam kirina dersa xwe ji wêderê bu Necef a Eşref , koç kir.
Ayetullah ê Sîstanî , di pênc salîya xwe da bi hînbûna Qur’an ê, mıjûl bû.Paşê jî,ji bo fêrbûna xwedin û nivîsîn , ket Medrese ya Dar ut-Telîm a dînî. Di vî muddetî da ji mamosteyê Mîrza Elî Aqa ê Zalim xweşnivîsîyê jî , hîn bû.
Di sala 1360 K. bi fermana bapîrê xwe bi hînbûna zanînê seretayî yê hewzewî , mijûl bû.Komî ji dersên edebî wek şerha Elfîye ya Ibn-î Malik,Muxnîya Ibn-î Hişam , Mutewwel a Teftazanî , Meqamat a Herîrî, û şerh un-Nizam ê li ba rihmetî Edîb ê Nîşabûrî û li bal mamosteyên dîtir jî,xwend. Şerha Lume û Qewanîn ê li ba rihmetî Seyyid Ehmed ê Yezdî ku navdar bi Neheng e, xwend û beşekî jî, ji dersên sutûh (sutûh: navê gelejimara seth e.Ji dora xwendina pirtûkên ku ji dûv Lume destpê dike û heya pirtûka Kifaye ra têt gotin) wek Mekasib , Resaîl û Kifaye li ba zanayê mezin Şeyx Haşim ê Qezvînî, xwend.
Dûmayîka hînbûna zanînê seretayî (muqeddimat û seth), li cem hin mamoste û ustad zanînê eqlî û mearifê ilahî (zanînê ku di bareyê nasîna Xudê ye), xwend.Paşê , di sala 1368 a K. da bi bajêra Qum ê koç kir. Li ba merce ê mezin Ayetullah Burûcerdî fiqh û usûl xwend û gelek ji wan behre bir. Ji zanîn û nasîna fiqhîyê wî ve, bi taybetî di ilmê rical û hedîsê da ji wî gelek istifade kir. Ew , herwiha ji zanînên feqîhê alimê fazil Seyyid Huccet ê Kûhkemerî (q.s.) û jimarek ji zanayên navdarê wî wextî jî , beşdar bû.
Ayetullah ê Sîstanî, di muddetê mayîna xwe li Qum ê, bi nivîsîna name ji merhûm Seyyid Elî ê Bêhbehanî ra (ku yekî ji zanayên navdarê Ehvaz û ji pêyrewên medrese ya Muheqqiq Şeyx Hadî ê Têhranî , bû.) ku mijar di bareyê nivîsîna hinek meseleyên qiblê da bû , ku bi vî awayî ew, di vî meselan da bi hev ra gelemşeyên dirêj , di bareyê nihêra merhûm Muheqqiq ê Têhranî , dikirin. Û merhûm Bêhbehanî jî , ji raya mamosteyê xwe parastî dikir.Dûmayîka dema name nivîsî ji hev ra , merhûm Bêhbehanî bona wî namekî sipasî şand . Ji wî gelek teqdîr kir û gelek pensê wî jî da.Û biryar li ser vî ma, ku behsên mayîn, dûmayîka çûyîna wî (rihmetîyê Bêhbehanî) bu Meşhed ê , bila destpê bike.
Di sala 1371’a K. ewî ji Qum ê bu Necef a Eşref koç kir. Di roja çilê Huseynî da ( ku roja çilê şehadeta Imam Huseyn (a.) e ), ket Kerbela yê. Paşê jî, çûye Necef ê û ketîye medresa Buxaraî û li wêderê jî, cîh girt. Ku li ba mamosteyên mezin, wek: Ayetullah ê Xuî û Şêx Huseyn ê Hillî, wextekî dirêj di dersên fiqh û usûla wan da amade dibû.Herwiha ew,di vî muddetî da,di dersên mezinên , wek: Ayetullah Hekîm û Ayetullah ê Şahrûdî da jî, hazir dibû.
Di sala 1380 a K.wî dixwest bu welatê xwe; Meşhed ê vegere û li wêderê cîh bigre.Vêca mamosteyên wî Ayetullah ê Xoî û Ayetullah ê Şêx Huseyn ê Hillî , gehîştina wî bi meqamê ictihadê ,yek nameya şahidatî nivîsîbûn, Herwekî vî hedîsvanê mezin Aqa Bozorg ê Têhranî jî, namekî şahidatî ya din nivîsîbû.
Ew di sala 1381 a K. da dîsa bu Necef ê zivirî. Hatina wî bu Necef ê , bi dersê xarica fiqh di babê Mekasib ê Şêx Ensarî, destpê kir û piştî wê jî, şerha Urwe di babê teharetê da û piştî wê pirê kitêba Selat (nimêj) jî, ders da. Di sala 1418 a K. , paş qedandina kitêba Sewm (rojî), bu şerha kitêba Itikaf destpê kir.
Herwiha ewî, di vî muddetî da, di mijarên têvel dîtir wek kitêba Qeza, behsên riba (faiz), Qaidet ul-Lazim, Qaide ê Teqîye û bi behsên fiqhî mijûl bûne.
Herwiha ew di vî muddetî da, bi behsên ilmê rical ku şamilê Huccîyet ê Merasîl ê Ibn ê Ebî Omeyr, şerha Meşîxet ul-Tehzîbeyn û xêncî wan jî , mijûl bûne.
Herwiha ewî, behsên usûlê di Şeban a sala 1384 a K., destpê kir û dewra sêyema dersdayîna xwe, di Şeban a sala 1411 a K.da ,qedand.Hemû dersên wî, di bareyê behsên fiqh û usûl ji sala 1397 a K. heya niha bi sûreta kasêt, didome. Di va rojan da (Şeban a 1423 a K.) bi dersdayîna kitêba Zekat ji şerha Urwet ul-Wusqa, mijûl in.
Berhem û desthata fıkrîyê wî
Nêzîkê 31 sal berê Hz. Ayetullah ê Sîstanî, bi dersdayîna behsên xarica fiqh, usûl û rical destpê kir.Û behsên li bal Mekasib wek: paqijî, nimêj, qeza, xums û hinek ji qewaidê fiqhî wek: riba, teqîye û ilzamê jî qedand.Ewî dersdayîna usûlê di sê dewre da temam kir û hinek ji va behsên vî dewrê wek: behsên usûlê ilmî, teadul, teracîh û herwiha hinek ji behsên fiqhî, hinek ji babên nimêjê, qaideyê teqîyê û ilzam amadeye çape.Komekî ji fazilên navdar ku hinek ji wan mamosteyê dersên xaric in wek:Ellame Şêx Mehdî yê Morvarîd, Ellame Seyyid Murteza yê Mêhrî, Ellame Seyyid Hebîb ê Huseynan, Seyyid Murteza yê Isfehanî, Ellame Seyyid Ehmed ê Mededî, Ellame Şêx Baqir ê Îrevanî û jimarekî ji mamosteyên hewzeyên ilmîye, behsên wî re miracaat û lêkolîn dikirin.Hz. Ayetullah ê Sîstanî hevzemanê dersdayîna behsên xwe , mijûlê komkirin û nivîsîna pirtûkên girîng û çend rîsale nin.Herwiha , Ayetullah ê Sîstanî pirê behsên mamosteyên xwe kom kırî ye û nivîsî ye. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الفولانية السبت ديسمبر 18, 2010 10:16 am | |
| Aayatullaahil Uzmaa Seyyid Alii Husaynii Sistaanii (yo Allaahu duumin ɗowdi makko ndin)
hunorde
Ganngunal imaamu Khuu’ii ngal e nder feccere giral rimuno dimɗe njanɗuɗe tiiɗuɗe, ko ɗun ɗon woni ka anndaa e ko ɓuri moƴƴude dokkal heɓii ngal ka nder miijo lislaamu e nder nguu ɗoo jamaanu e nder gannde nden fow e fiyakuuji lislamu yankeeji himmuɗi ɗin, ɓaawo teemeɗɗe fighihi yankooɓe yaltii ka nder duɗal makko ɓaawo ɓe fawtino jokkindirgol laawol makko miijo yankewol ngol, ngol laawol heewungol tew dokkal e kurkanagol diina lislaamu kan e ganndal ngal e jamaa on, ko ɓuri heewude e ɓen hannde ko jannooɓe ka nder duɗe tentinii Najaf e Ghum hino heewi e maɓɓe hattanɓe e maruɓe ganndal fii ne’ugol e jannugol maa halfineede fii marji’iyya e ɗowugol ngol, e aynugol mofte ɗen e nder nguu jamaanu me’en fewndii ngu.
Hino jeyaa e ko ɓuri himmude e ko ɓuri lollude ɓen jooma gandeeɓe ko oo karamokoojo wi’etee ɗo Ustaaz Aayatullaahi Sistaanii (yo Allaahu on junnu ɗowdi makko ndin) himo jeyaa e ɓuruɓe lollude e jannganaakuuɓe imaamu Khuu’ii ɓen –yo Allaahu on yaafo mo- en raɓɓinɗinto e yewtere me’en nden e fii ndee hoodere mawnde ɗoo e nder ɗee toɓɓe ɗoo:
Dañeede makko:
Ko ñannde 11 sabbordu suumayee hitaande 1350 fergu o dañaa e nder leydi Mashad Radawii Assariif e nder ɓeynguure diininii nde ɗoftii nde diina kan, o janngii ka duɗal fuɗɗorgal e ka duɗe toowuɗe, o ɓeyditi ɗon janngugol gannde filosofii e juuɗe heewuɓe anndiraaɓe ɗen gannde e jannooɓe ɗe wawɓe.
O janngi Bahsul Khaarij e nder leydi wi’etee ndi Mashad Mughaddas o nafitori miijo Allaama Al Muhagghigh Mahdii Aasifii, ɓaawo ɗun o iwi ɗon o yahi ka Hawza Ghum e jamaanu oo marji’aajo mawɗo wi’etenooɗo Seyydi Husayni Borojerdii e nder hitaande 1368 fergu o janngi e juuɗe hooreeɓe duɗal ngal on saa’i, e piyude misal o janngi fighiha Khaarij e juuɗe seyyid Brojerdii, o ƴetti e makko piiji buy ka fighiha e pehe makko ka ganndal hadiise e worɓe mu’un, wano tawiri o jannguno ka Seyyid Kuuh kamarii e ko wonaa ɓee ɗoo immorde e anndiranoo ɓe ganndal on saa’i.
O iwi Ghum o yahi ka saare ganndal Najaful Asraf hitaande 1371 fergu, o janngi e juuɗe joomiraaɓe gannde ɓen e on saa’i, wano imaamu Hakiim e Seykhu Husaynu Hillii e imaamu Khuu’ii –yo Allaahu on yaafoɓe ɓe fow. O iwtirno ɓaawo imaamu khuu’ii o janngi fota fighiha e Usuul ko ɓuri duuɓi sappo, wano tawiri kadi o jannguno ka Seykhu Hillii janndeeji Usuul.
Oo karamokoojo mawɗo ko e hitaande 1381 fergu o fuɗɗii jannude Khaarij fighira [1] o yowitii e deftere Makaasib nde Seyku Ansaarii wallifii nden o jokkintini ɗon deftere Sarhu Urwatul wusghaa ballafuyee Seyydi Tabatabaa’ii, o janni deftere fii laaɓal nden fow e ko heewi e nder calɗi fii julde nden e seeɗa e nder deftere fii Khumusu nden, wano tawiri o fuɗɗino jannugol Usuul Khaarij e nder lewru sabbordu suumayee hitaande 1384 fergu o lanni jannugol nden jannde ɗo ka laawol tataɓol ngol, jannganaakuu ɓe makko ɓen hino winndi yewtereeji makko ɗin e nokkeeli heewuɗi.
Ganndal makko ngal
Seyydu Sistaanii oo hino ɓurunoo ɗimmooɓe makko ɓen fow ko wonunoo sabu ɗun ko ɓaawo hari o lanndoto karmokooɓe makko ɓen, ko’o yaawunooɗo faamude, heeɓuɗo ɗaɓɓitugol ganndal ngal tentinii ka fighiha e ka ganndal hadiise, himo ɗanni kanni kadi gannde heewuɗe e nder gannde ɗen ka nder duɗal (Hawza) kaydi ndi imaamu Khuu’ii seedanoo mo ndin hino yoni seedee e kaydi ndi Allaama Sayku Husaynu Hillii seeditaninoo mo, kamɓe ɗiɗo ɓe seeditanino mo wonnde himo hanndi e ijtihaad on ɗun ko’e nder hitaande 1380 fergu waɗi ko ɓe weltorɓe manti ganndal ngal o mari ngal, harale ko anndaa kon ko wonnde imaamu Khuu’ii seetantaako jannganaakuujo makko ijtihaad, si wonaa oo karamokoojo ɗoo e Aayatullaahi Alii Falsafii ko’o jeyaaɗo e karamokooɓe mawɓe e nder leydi Mashad Mughaddas, wano tawiri Allaama Seyku Okhoo Buzurgh winndino seeditii e hitaande 1380 fergu kanko kadi, himo yewti nder ton mbawdi makko ndin ka fighiha e ka hadiise. Ko ɗun firi ko wonnde oo karmokoojo mawɗo hino hanndi e on nokku ɗon ɓaawo joomiraaɓe gannde hooreeɓe ɓen fow hino seeditanii mo ɗun hari fewndo on tuma ko duuɓi cappanɗe tati e go’o o mari.
Laawol makko ngol ka ɗaɓɓitugol e ka jannugol.
Laawol makko jannugol ngol hino seedi e laawol heewuɓe e nder karmokooɓe jannooɓe Khaarij ɓen ka nder Hawza (Duɗal) ka jannugol makko Usuul:
1- Yewtugol fii taariika wiɗannde nden e anndugol calɗi mayre on, ɗin calɗi taway ɗi tuma goo calɗi filosofii, maa finnde yankooji maa politiki yankooji e ɓanngingol wonnde luutondirgol hadiiseeji ɗin ko woni sabu ɗun ko pooɗondiral finnde yankewal wonunoo ngal e nder ngun jamaanu e henndu politiki wonunoo ndu wifude on saa’i, ndun henndu huuɓitunoo ndu imaamuuɓe ɓen, hino jeyaa e ko laaɓi wonnde anndugol taariika wiɗannde huunde ɗun laɓɓinay lanndal fii mayre on, anndinay en ko woni goonga e nder pehe addaaɗe ɗen.
2- yiɓɓindirgol hakkunde pinal ka duɗal kinngal e pinalji fewndii ɗi ɗin hannde, himo yewti ɗun e nder wiɗannde makko ka usuul.
3- Wattangol yila e dammbuɗe usuulu ɓuruɗe humondirde e fighiha on e wonnde jannganaakuujo ka nder duɗal hino waawi waɗannde yila wonnde ko ɓuri heewude e joomiraaɓe gannde ɓen hino hittini fii Usuul on .
si tawii non ko laawol makko ngol ka fighiha haray himo mari laawol hertii ngol ka jannugol fighiha, ngol laawol hino mari ndarɗe buy:
1- ɓannindirgol fighiha sii’aaɓe ɓen e fighiha mo wonaa kamɓe immorde e laawi lislaamu go’o, anndugol miijo fighiha sunna wonunoo ngo e jamaanu imaamuuɓe ɓen wano anndugol Muwatta’u Maalik e Kharaaj Abuu yuusuf e ko nanndi e maɓɓe, ɗun anndinay en ko honɗun wonunoo fonndo imaamuuɓe ɓen e feere maɓɓe nden fewndo janngeten hadiiseeji ɗin.
2- Wallitorgol fighiha ghaanuun on e nder nokkeeli fighiha goo, wano yiltagol ka sari’a Irak e Ejipt e Faransi fewndo o jannata ka dammbugal ngeygu e ko nandi e mu’un, ɗun yooɓinay neɗɗo faamu fii sari’aaji ɗi’o waawata wallinorde fii ƴi’e fighiha ɗen..
Njikku makko ngun:
Kala wuuriduɗo e Seyydid Sistaanii o huuwondiri e makko o waaway faamude teddude njikku makko ngun e toowude needi makko ndin taway ngu ko sifa maggu woni ko imaamuuɓe ɓen rerɗiɗi e mu’un ko addi yo kanko e ko heewi e joomiraaɓe gannde laaɓuɓe nunɗuɓe innde maɓɓe lollu. Fii yo en meemu ka muusata ɗon, hiɗen waawi yewtude njikiuuji makko ɗi gooto e jannganaakuu ɓe makko ɓen fewndo o wuuride e makko ka janngugol.
1- Nunɗal e teddingol feere luttuɓe ɓen: Nde tawunoo non Seyyid Sistaanii ko yiɗuɗo ganndal e faamu e faamugol haghiigha on e heɓugol ndimu feere, ko’o heewuɗo janngude defte ɗen e wiɗanɗe mu’un e Anndugol pehe yimɓe ɓen hay pehe wonndiɓɓe makko ɓen e ñokonndooɓe makko ɓen ko fii ɗun waɗi si tawii a yi’ay himo adda feere goɗɗo ka nder duɗal hara wonaa karamokoojo makko.
2- Jogagol needi tuma o yewtidata e goɗɗo: Yewtere hakkunde wonndiɓe e karamokooɓe e jannganaakuuɓe ɗun hino wona sabu faamugol janngoowo on e ɓeydagol ganndal makko ngal, tuma goo yewtere nden hino waawi wonude yewtere melennre hara nde maa dimmɗe hay e huunde sifa nden ɗon yewtere bonnay waghtu janngoowo ɗun woɗɗinay mo e rewtondiran gol woɗɗina mo hewtugol e faale. Si tawii non ko Seyyid Sistaanii feere makko nden hino woɗɗitii wennje e fankingol goɗɗo hoyna mo, kanko tuma o pooɗondirta e woɓɓe go’o maa karamokooɓe makko ɓen ko konnguɗi wonnduɗi e needi o gollitirta waawayɗi reenude darnde karamokoojo on hay si tawii yewtere nde karamokoojo on yewti nden hino lo’i .. ka jaabagol jannganaakuuɓe lanndotooɓe mo ɓen o yewtiray fii faamingol ɓe e laawol waajagol ɓe, si tawii jannganaakuujo on fewtinii lanndal ngal e haala meere ha, o fillitoto jaabawol ngol, si tawii o tawii jannganaakuujo on alaa e accude haray kanko ko fankugol ngol ɓurani mo.
3- Needi ndin: Jannugol wonaa golle ɗe jannoowo on cettata njoddi fii mu’un tun, si tawii ko ɗun woni faandaare e jannugol ngol janngoowo on waawataa hewtude ka ɗaɓɓaa ɗon, wano tawiri kadi jannugol ngol haɗaa e faaminngol janngoowo on tun, ko woni tun jannugol ko huunde hulɓinii nde hatonnjinnde e yiɗugol janngoowo on rerɗina mo e ganndal ngal e neeni ndin, si tawii janngoowo on tuma goo hino yi’a karamokooɓe go’o ɓe laaɓantaa janngoo ɓe ɓen haray hinton kadi karamo kooɓe laaɓanay ɓe jannooɓe ɓen faamuɓe wonnde jannugol ko nelal immorngal ka Allaahu on ko bee ngal tottiree no haaniri e laawol yiɗugol e toppitagol timmugol janngoowo on, hari imaamu Hakiimu ko piyirtenooɗo misal fii ne’ugol jannganaakuuɓe makko ɓen, imaamu Khuu’ii kadi hari ko ɗun wonunoo hakkunde makko e jannganaakuuɓe makko ɓen, mi taw ngun njikku ɗon tigi hino mbaadinii e Seyyid Sistaanii, tuma woo himo rerɗina janngooɓe ɓen lanndagol mo ɓaawo janngannde nden himo wi’a: Lanndee hay si tawii ko adadu on ka hoore ɗerol maa innde deftere fii yo’on waawu yetidude e karamokooɓe mo’on ɓen, himo ɗaɓɓiraynoo men ɓannindirgol fiinanɗe makko ɗen e pehe winndaa ɗe ka nder defte ɗen fii yo’o anndu ko honɗun faamu ɗon e ko honɗun woni on faamaali, hari tuma woo himo semmbina teddinngol joomiraaɓe gannde ɓen e waɗugol needi tuma lanndotoo ɓe, o yewta fii karmokooɓe makko ɓen e needi maɓɓe toowu ndi ndin e ko nanndi e mu’un..
4- Rentaare: Jannde nden Najafu ko anndiraa nde rentaare hakkunde joomiraaɓe gannde ɓen, hino waawi hara woɓɓe goo hino sikka ɗun darnde bonnde non sabu ɗun ko dogugol lannde ɗen, kono si tawii en miijitke seeɗa en taway ko huunde wonndu nde e nafa waɗɗaaɗo waɗeede tuma goo fii nafa jamaa on e ɓanngingol darnde sari’a on..
5- Seyyidu Sistaanii wonaa Fighihi yankeejo tun, ko gorko faamuɗo ƴellitiiɗo e pine ɗen hannde, ko’o annduɗo miijooji pine buy, himo mari ndaɗe feereeje fii laawol aduna on ka politik e ka ekonomii, himo marii miijo moƴƴu ngu fii ɗowugol...
Wonugol makko Marji’u ngol:
Yoga e karmokooɓe jannooɓe Najafu ɓen filleke wonnde ɓaawo Aayatullaahi Nasru- laahi Mustanbitu feƴƴinii joomiraaɓe gannde buy fottuno yo imaamu Khuu’ii ardo Marji’a yaagal ngal e duɗe janngirɗe ɗen, Seyyid Sistaani ko suɓiranoo ko sabu ganndal makko ngal e moƴƴere njikku makko nden, ɓaawo imaamu Khuu’ii feƴƴinii hino jeyanoo e njeego’o wattinooɓe mo ɓen jemma, ko kanko woni ko juulunoo furee makko on, ɓaawo ɗun o hikkii e ɗowugol duɗal ngal e Marji’iyya on wano jannugol ka ganngunal imaamu Khuu’ii ka nder juulirde Khadraa’, ñentingol mo ngol saakitii heña e nder Iraak e leyɗe aarabeeɓe ɓe luttuɗe ɗen e nokkeeli go’o wano Ennd e Afiriki e ko wonaa ton tentinii hakkunde goohooɓe ɓen ka nder duɗe e hakkinde yimɓe finuɓe ɓen e sukaaɓe ɓen, sabu huunde ko’o anndiraa immorde e pinal ɓantii ngal, hino jeyaa e joomiraaɓe gannde seedanaa ɓe ganndal hara wonaa aaden gooto tun seedanii ɓe hakkunde joomiraaɓe gannde ɓen ka duɗe Najafu e Gum, yo Allaahu ɓoynu mo hakkunde yimɓe ɓen.
Gila ka’o heɓunoo duuɓi cappanɗe tati e nay o fuɗɗii jannude Bahsul khaarij Fighha e Usuul e hadiise, o jannii ko heewi e joomiraaɓe gannde waaway jannude khaarij jooni wano: Seyku Mahdii Mirwariid e Allaama Seyyid Habiib Husayniyoon, Allaama Seyyid Murtasdaa, Seyku Baaghir iirawaanii e ko wonaa ɓee ɗoo hakkunde karamokooɓe ɓen ka ɗuɗe, himo wallifii defte heewuɗe ko ɗen innde mu’un woni arude ɗoo:
Ballafuyeeji makko ɗin.
1-Masaa’ilul Muntaghaba.
2-Fighihul Mukhtaribiina.
3-Manaasikul hajji.
4-A- Raafid fii ilmil Usuul.
5-Sarhu Urwatul Wusghaa.
6-Minhaaj Saalihiin.
7-Al Buhuusul Usuuliyya.
8-Kitaabul Ghadaa’i
9-Kitaabul Bay’i wal Khiraaraat
10-Risaalatun fii libaasil Maskuuki fiihi.
11-Risaalatun fii Salaatul Musaafir.
12-Risaalatun fii ghaa’idatu
13-Risaalatun fii Ghaa’idatul yad
14-Risaalatun fii Ghaa’idatul Faraakh watta jaawuz.
15-Risaalatun fil Ghibla
16-Risaalatun fii Tagghiyya.
17-Risaalatun fii Ghaa’idatul ilzaam
18-Risaalatun fil ijtihaad wa taghliid.
19-Risaalatun fii Ribaa.
20-Risaalatun fii Hujjiyattu Maraa’iil ibnu Umayr.
21-Risaalatun fii Masaalik Ghudamaa’
22-Risaalatun tashiihul Asaaniid li ardabiilii
23-Sarhu Masiikhatul Muhazzabiin.
[1] - ko woni ɗun ko jannde sakkitetee nde janngeede ka nder duɗe lislaamu mawɗe (Hawza) | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الهندية السبت ديسمبر 18, 2010 10:18 am | |
| आयतुल्लाहिल उज़मा सैयद अली हुसैनी सीसतानी का ज़िन्दगीनामा
पैदाईश
हज़रत आयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी 9 रबीउल अव्वल सन् 1349 हिजरी क़मरी में मुक़द्दस शहर मशहद में पैदा हुए। आपके वालिद ने आपने जद के नाम पर आपका नाम अली रखा। आपके वालिदे मोहतरम का नाम सैयद मुहम्मद बाक़िर और दादा का नाम सैयद अली है, वह बहुत बड़े आलिम व ज़ाहिद थे। उनके ज़िन्दगीनामे को मरहूम आग़ा बुज़ुर्ग तेहरानी ने तबक़ाते आलामे शिया नामी किताब के चौथे हिस्से में पेज नम्बर 1432 पर ज़िक्र किया है। वह लिखते हैं कि वह नजफ़े अशरफ़ में मौला अली निहावंदी और सामर्रा में मुजद्ददे शिराज़ी के शागिर्दों में थे, और बाद में वह मरहूम सैयद इस्माईल सदर के ख़ास में शागिर्दों में रहे। सन् 1308 के क़रीब मशहदे मुक़द्दस लौट आये और वहीं सुकूनत इख़्तियार कर ली। मरहूम शेख़ मुहम्मद रज़ा आले यासीन उनके ख़ास शागिर्दों में से हैं।
आपके ख़ानदान का ताल्लुक़ हुसैनी सादात से हैं, यह ख़ानदान सफ़वी दौर में इस्फ़हान में रहता था। जब आपके परदादा सैयद मुहम्मद को, सुलतान हुसैन सफ़वी ने सीस्तान में शेख़ुल इस्लाम के मनसब पर मुऐयन किया तो वह अपने घर वालों के साथ वहाँ मुन्तक़िल हो गये और वहीँ रहने लगे।
सैयद मुहम्मद के पोते, सैयद अली, जो आपके दादा हैं, वह पहले शख़्स हैं जिन्होंने शहरे मुक़द्दस मशहद की तरफ़ हिजरत की और वहाँ मरहूम मुहम्मद बाक़िर सब्ज़वारी के मदर्से में रहने लगे। बाद में वह, आला तालीम हासिल करने के लिए वहाँ से नजफ़े अशरफ़ चले गये।
आपने पाँच साल की उम्र में अपनी तालीम का आग़ाज़ क़ुरआने करीम की तालीम से किया फिर लिखना पढ़ना सीखने के लिए दारुत्तालीम नामी एक दीनी मदर्से में दाख़िला लिया। उसी दौरान, आपने उस्ताद मिर्ज़ा अली आग़ा ज़ालिम से किताबत सीखी।
सन् 1360 हिजरी में अपने वालिदे बुज़ुर्गवार के हुक्म से दीनी तालीम शुरु की और अरबी अदबी की कुछ किताबें जैसे शरहे अलफ़िया इब्ने मालिक, मुग़नी इब्ने हिशाम, मुतव्वले ताफ़ताज़ानी, मक़ामाते हरीरी और शरहे निज़ाम, मरहूम अदीब नैशापूरी और दूसरे उस्तादों से पढ़ी और शरहे लूमआ व क़वानीन मरहूम सैयद अहमद यज़दी जो निहन्ग से मशहूर थे, पढ़ी। मकासिब व रसाइल और किफ़ाया जैसी किताबें जलीलुल क़द्र आलिमे दीन शेख़ हाशिम क़ज़वीनी से पढ़ी।
फ़लसफ़े की कुछ किताबें जैसे मनज़ूम ए सब्ज़वारी व शरहे इशराक़ व असफ़ार उस्ताद आयसी से पढ़ी और शवारिकुल इलहाम शेख़ मुजतबा क़ज़वीनी के पास पढ़ी। मोसूफ़ ने अल्लामा मुहक़्क़िक़ मिर्ज़ा महदी इस्फ़हानी मुतवफ़्फ़ी सन् 1365 हिजरी, से से बहुत ज़्यादा कस्बे फ़ैज़ किया। इसी तरह मिर्ज़ा महदी आशतियानी और मिर्ज़ा हाशिम क़ज़वीनी से भी काफ़ी इस्तेफ़ादा किया। मुक़द्देमाती व सतही तालीम से फ़ारिग़ होने के बाद, कुछ उस्तादों के पास उलूमे अक़्लिया और मआरिफ़ इलाहिया सीख़ने में मशग़ूल हो गये। उसके बाद सन् 1368 हिजरी में मशहदे मुक़द्दस से शहरे क़ुम की तरफ़ हिजरत की और बुज़ुर्ग मरजए तक़लीद आयतुल्लाहिल उज़मा बुरुजर्दी के फ़िक्ह व उसूले के दर्से ख़ारिज में शरीक होकर इल्मी फ़ायदा उठाया। मोसूफ़ ने उनकी फ़िक्ही बसारत, ख़सूसन इल्मे रिजाल व हदीस से बहुत ज़्यादा कस्बे फ़ैज़ किया। इसी तरह मोसूफ़ ने फ़क़ीह व आलिमे फ़ाज़िल सैयद हुज्जत कोहकमरई और उस ज़माने के दूसरे मशहूर उलामा के दर्सों में भी शिरकत की।
मोसूफ़ ने क़ुम के क़याम के दौरान मरहूम सैयद अली बहबहानी (जो अहवाज़ के जलीलुल क़द्र आलिमे दीन और मरस ए मुहक़्क़िक़ शेख़ हादी तेहरानी के ताबेईन में से थे) से किबले के मसाइल के सिलसिले में काफ़ी ख़तो किताबत की। आप अपने खतों में मरहूम मुहक़्क़िक़ तेहरानी के नज़रियों पर एतेराज़ किया करते थे और मरहूम बहबहानी अपने उस्ताद का दिफ़ाअ करते थे। यह सिलसिला एक मुद्दत तक चलता रहा यहाँ तक कि मरहूम बहबहानी ने आपको शुक्रिये का एक ख़त लिखा और आपकी काफ़ी तारीफ़े कीं और यह तय पाया कि बक़िया बहस मशहद में मुलाक़ात के मौक़े पर होगी।
सन् 1371 हिजरी में आपने क़ुम से नजफ़े अशरफ़ का सफ़र किया और इमाम हुसैन अलैहिस्सलाम के चेहलुम के दिन कर्बला में वारिद हुए और फिर वहाँ से नजफ़ चले गये। नजफ़ पहुँच कर मदर्स ए बुख़ाराई में क़ियाम किया और आयतुल्लाहिल उज़मा ख़ूई, शेख़ हुसैन हिल्ली जैसे बुज़ुर्ग मराज ए कराम के फ़िकह व उसूल के दर्सों में शिरकत की। इसी तरह मोसूफ़ आयतुल्लाह हकीम और आयतुल्लाह शाहरूदी जैसे बुज़ुर्गों उलमा के दर्स में भी शरीक हुए।
जब सन् 1380 हिजरी में आपने मुस्तक़िल क़ियाम की नियत से अपने वतन मशहद वापस जाने का इरादा किया तो उस वक़्त आयतुल्लाहिल उज़मा ख़ूई और शेख़ हुसैन हिल्ली ने आपको इजाज़ ए इजतेहाद लिख कर दिया। इसी तरह मशहूर मुहद्दिस आग़ा बुज़ुर्ग तेहरानी ने रिजाल और हदीस में आपके तबह्हुर इल्मी की कतबी तसदीक़ की।
सन् 1381 हिजरी में आप दोबारा नजफ़ गये और आपने वहाँ शेख़ अंसारी की किताब मकासिब से फ़िक़्ह का दर्से ख़ारिज कहना शुरु कर दिया और उसके बाद शरहे उरवतुल वुसक़ा से किताबे तहारत और सलात की तदरीस की और जब सन् 1418 हिजरी में किताबे सौम तमाम हो गई तो आपने किताबुल ऐतेकाफ़ का दर्स शुरु कर दिया।
इसी तरह इस अर्से में आपने मुख़्तलिफ़ मौज़ूओं जैसे किताबुल क़ज़ा, किताबर रिबा, क़ाएद ए इल्ज़ाम, क़ाएद ए त़कैय्या वग़ैरह पर फ़िक़्ही बहस की। इसी तरह आपने उस दौरान इल्मे रिजाल पर भी बहस की जिसमें इब्ने अबी उमैर की मुरसला रिवायतों के ऐतेबार पर बहस हुई और शरहे मशीख़ातुत तहज़ीब वग़ैरह का दर्स भी जारी रहा।
सन् 1384 हिजरी में शाबान के महीने से आपने इल्मे उसूल का दर्स देना शुरु किया और आपके दर्से ख़ारिज का तीसरा दौरा सन् 1411 हिजरी के शाबान माह में तमाम हुआ। सन् 1397 हिजरी से आज तक के आपके फ़िक़्ह व उसूल के तमाम दर्सों के ओडियों कैसेट मौजूद हैं। आजकल आपका (शाबान 1423 हिजरी) शरहे उरवतुल वुसक़ा की किताबुज़ ज़कात का दर्से ख़ारिज चल रहा हैं।
इल्मी कारनामे
हज़रत आयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी (दामत बरकातुह) हमेशा अपने उस्तादों के दर्सों में अपनी बेपनाह ज़हानत व सलाहियतों का सुबूत दिया करते थे और हमेशा ही तमाम शागिर्दों में मुमताज़ रहते थे। आप, अपने इल्मी ऐतराज़ों, हज़ूरे ज़हन, तहक़ीक़, फ़िक़्ह व रिजाल के मसाइल के मुताले, दायमी इल्मी काविशों और मुख़्तलिफ़ इल्मी मैदानों के नज़रियों से आशनाई के बल बूते पर हौज़े में अपनी महारत का सुबूत पेश करते रहते थे। क़ाबिले ज़िक्र बात यह है कि आपके और शहीद सद्र (क़ुद्दसा सिर्रहु) के दरमियान इल्मी कारनामों के सिलसिले में हमेशा मुक़ाबला रहता था। इस बात का अंदाज़ा आपके दोनो उस्तादों, आयतुल्लाह ख़ूई (रिज़वानुल्लाह तआला अलैह) और अल्लामा हुसैन हिल्ली (क़ुद्दसा सिर्रहु) के इजाज़ए इज्तेहाद से लगाया जा सकता है। यह बात भी मशहूर है कि आयतुल्लाह ख़ूई (क़ुद्दसा सिर्रहु) ने आयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी (दामा ज़िल्लहु) और आयतुल्लाह शेख़ अली फ़लसफ़ी (जो कि मशहद के मशहूर उलामा में से हैं) के अलावा अपने शागिर्दों में से किसी को भी कतबी इजाज़ा नही दिया। इसी तरह अपने ज़माने के शैख़ुल मुहद्देसीन अल्लामा आग़ा बुज़ुर्ग तेहरानी ने आपके लिए सन् 1380 हिजरी क़मरी में जो इजाज़ा लिखा है उसमें आपकी महारत और इल्मे रिजाल व हदीस में आपकी दरायत को काफ़ी सराहा है। आग़ा बुज़ुर्ग तेहरानी ने आपके लिए यह उस वक़्त लिखा था जब मोसूफ़ की उम्र सिर्फ़ 31 साल थी।
तालीफात
तक़रीबन 24 साल पहले, आपने फ़िक़्ह, उसूल व रिजाल का दर्से ख़ारिज कहना शुरु किया और इस तरह मकासिब की किताबुत तहारत, सलात, क़ज़ा, ख़ुमुस, और दूसरे क़वाएद फ़िक़ही जैसे रिबा, तक़ैय्या और क़ाएद ए इल्ज़ाम को पूरा किया। आप उसूल की तदरीस के तीन दौरे ख़त्म कर चुके हैं, जिसमें की कुछ बहसें जैसे उसूले इल्मी, तअदुल व तराजीह हैं और कुछ फ़िक़्ही बहसें हैं जैसे अबवाबे नमाज़ और क़ाएद ए तक़ैय्या व इल्ज़ाम छपने के लिए तैयार है। कुछ मशहूर उलामा जो ख़ुद भी दर्से खारिज कहते हैं, आपके दर्से ख़ारिज में शिरकत करते हैं जैसे अल्लामा शेख़ महदी मरवारीद, अल्लामा सैयद मुर्तज़ा मेहरी, अल्लामा सैयद हुसैन हबीब हुसैनियान, सैयद मुर्तज़ा इस्फ़ाहानी, अल्लामा सैयद अहमद मददी, अल्लामा शेख़ बाक़िर ईरवानी और हौज़ ए इल्मिया के कुछ दूसरे उस्ताद आपकी बहसों पर तहक़ीक़ करते हैं। हज़रत आयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी, दर्स देने के साथ साथ कुछ अहम किताबों और रिसालों की तसनीफ़ व तालीफ़ भी है। इसी तरह आप, अपने कुछ उस्तादों की तमाम तक़रीरात को भी तालीफ़ कर चुके हैं।
दर्स व बहस का तरीक़ा
आपके दर्स देने का तरीक़ा हौज़े के दूसरे उस्तादों और दर्से ख़ारिज कहने वालों से अलग है जैसे, आपके उसूल के दर्स की ख़ुसूसीयत ज़ैल में बयान की जा रही हैं:
1. बहस की तारीख़ का ज़िक्र, उसूल की मारेफ़त और उसकी बुनियादी चीज़ें, जो शायद एक फ़लसफ़ी मसला हो जैसे सुहूलत व आसानी और उसके तरकीबात या अक़ीदती व सियासी, जैसे तआदुल व तराजीह की बहस, जिसमें आपने बयान किया है कि हदीसों का इख़्तिलाफ़, उस ज़माने के फ़िक्री व अकाइदी झगड़ों व कशमकशों और इमामों (अ) के ज़मानों के सियासी हालात का नतीजा था। इस बारे में थोड़ी सी तारीख़ी मालूमात भी हमें इस मसले के अफकार व नज़रियों के हक़ीक़ी पहलूओं तक पहुँचा देती हैं।
2. हौज़वी व जदीद फ़िक्र का संगम, किताबे किफ़ाया के मुअल्लिफ़ ने मआनी अलफ़ाज़ की बहस के ज़िम्न में मआनी ए अलफ़ाज़ के बारे में अपने नज़रियात को जदीद फ़लसफ़ी नजरिये के तहत, जिसका नाम “नज़रिय ए तकस्सुरे इदराकी” है और जो इंसानी ज़हन की इस्तेदाद व ख़ल्लाक़ियत पर मबनी है, बयान किया है। इसका मतलब यह है कि मुमकिन है कि इंसान का ज़हन एक बात को दो अलग अलग शक़्लों में तसव्वुर कर सकता है: एक को मुस्तक़िल तौर पर दिक़्क़त व वज़ाहत के साथ उसे इस्म कहा जाता है और दूसरे को ग़ैरे मुस्तक़िल तौर पर किसी दूसरी चीज़ की मदद से उसे हर्फ़ कहते हैं। और जब ‘’मुशतक़’’ की बहस शुरु करते हैं तो आप ज़मान को उस फ़लसफ़े की नज़र से देखते हैं जो मग़रिबी दुनिया में राइज है और इस बारे में भी इज़हारे ख़्याल करते हैं कि ज़मान को मकान से रौशनी व अंधेरों के लिहाज़ से अलग किया जाना चाहिए। सिग़ा ए अम्र और तजर्री की बहस में सोशियालाजिस्टस के नज़रियों को ज़िक्र करते हैं। बंदें की सज़ा का मेयार अल्लाह की नाफ़रमानी है और यह हालत पुराने इँसानी समाज की तबक़ेबंदी व तक़सीमबंदी पर है जिसमें आक़ा, ग़ुलाम, बड़े, छोटे....... का फ़र्क़ पाया जाता था। दर हक़ीक़त यह नज़रिया पुराने समाज के बाक़ियात में से है जो तबक़ाती निज़ाम पर मबनी था न कि उस क़ानूनी निज़ाम पर जिसमें आम इँसान के फ़ायदों की बात की जाती है।
3. उन उसूल का ऐहतेमाम जो सिर्फ़ फ़िक्ह से मरबूत हैं, लिहाज़ा एक तालिबे इल्म भी उलमा की दक़ीक़ और पेचीदी फ़िक़्ही बहसों को, जिनका कोई इल्मी व फ़िक्री नतीजा नही होता, देख सकता है जैसे वह बहसें जो वज़अ के बारे में की जाती हैं कि क्या वज़अ एक अम्रे तकवीनी है या ऐतेबारी, या एक ऐसा अम्र है जो तअह्हुद व तख़सीस से मुतअल्लिक़ है, या वह बहसें जो इल्म के मौज़ू और इल्म के मौज़ू की तारीफ़ के ज़ाती अवारिज़ और उस जैसी कुछ दूसरी चीज़े बयान करते हैं। लेकिन जो कुछ आयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी के दर्सों में देखने में आता है वह मोहकम व मज़बूत इल्मी मबना को हासिल करने के लिए सख़्त मेहनत व ज़हमत है ख़ास कर रविशे इस्तम्बात की उसूली बहसें, जैसे उसूले अमली, तआदुल व तराजीह, आम व ख़ास वग़ैरह के मुतल्लिक़ जो बहसें है।
4. नयापन: हौज़े के बहुत से उस्तादों में तख़लीक़ का फ़न नही पाया जाता है। लिहाज़ा वहहमेशा यह कोशिश करते है कि किसी किताब या रिसाले पर तालिक़ा या हाशिया लिखे, बजाए इसके कि उस पर बहस करें, लिहाज़ा हम देखते है कि इस तरह के उस्ताद सिर्फ़ मौजूदा उस्तादों के नज़रियों पर बहस करते हैं और उनमें से किसी एक का इंतेख़ाब करके ख़ुद को ‘फ़ा तअम्मल’ या ‘फ़फ़हम’ या ‘इस इशकाल पर दो इशकाल वारिद होते हैं’ और ‘इन दो इशकालों में ग़ौर करना चाहिए’ जैसी इबारतों में मशग़ूल कर लेते हैं।
5. मुशरिकों के साथ निकाह जायज़ है: आयतुल्लाह सीसतानी इस क़ायदे को जिसे क़ायद ए ‘तज़ाहुम’ कहते हैं और जिसे फ़ुक़हा व उसूलीयीन सिर्फ़ एक अक़्ली ओक़ालाई क़ायदा मानते हैं, क़ायद ए इज़तेरार के ज़िम्न में जो एक शरई क़ायदा है और जिसके बारे में बहुत सी नुसुस का ज़िक्र हुआ है, जैसे (हर वह चीज़ जिसे अल्लाह ने हराम किया है, उसे ही मुज़तर के लिए हलाल किया है) को हलाल जानते हैं। लिहाज़ा क़ायद ए इज़तेरार अस्ल में वही क़ायद ए तज़ाहुम है। या यह कि फ़ुक्हा व उसूलीयीन बहुत से क़ायदों को फ़ुज़ूल में तूल देते हैं जैसे जो कुछ क़ायदए ‘ला तुआद’ में देखने में आता है कि फ़ौक़हा उसे नस्स की वजह से नमाज़ से मख़सूस मानते हैं जबकि आयतुल्लाह सीसतानी इस हदीस ’ला तुआदुस सलात इल्ला मिन ख़मसा’ को मिसदाक़े कुबरा मानते हैं जो नमाज़ और बहुत से मुख़्तलिफ़ वाजिबात को शामिल है। और यह कुबरा रिवायत के आख़िर में मौजूद है ’वला तनकुज़ु सुन्नतिल फ़रीज़ा’ लिहाज़ा जो कुछ मुसल्लम है वह यह है कि नमाज़ में भी और उसके अलावा में भी वाजिबात सुन्नत पर तरजीह रखते हैं, जैसे तरजीहे वक़्त व क़िबला, इसलिए कि वक़्त व क़िबला वाजिबात में से हैं न कि सुन्नत से।
6. समाजी नज़रियात: कुछ फ़ुक़्हा ऐसे हैं जो मत्न का तहतुल लफ़्ज़ी तर्जुमा करते हैं या दूसरे लफ़्ज़ों में यह कि ख़ुद को मत्न के हुरूफ़ का पाबंद बना लेते हैं इसके बग़ैर कि इससे आगे बढ़ कर उसके वसीअ माअना को बयान करें। कुछ दूसरे फ़ुक़्हा उन हालात पर बहस करते हैं जिसमें वह मत्न कहा गया है ताकि उन बातों से आगाह हो सकें जिनकी वजह से उस मत्न पर असर हुआ है। जैसे, अगर पैग़म्बरे इस्लाम (स) की उस हदीस पर ग़ौर व फ़िक्र करें जिसमें आपने (ख़ैबर की जंग में) पालतू गधे के गोश्त को हराम क़रार दिया है। हम देखते हैं कि कुछ फ़ुक़्हा उस हदीस के एक एक हर्फ़ पर अमल करते हैं यानी यह कि उस हदीस के मुताबिक़ पालतू गधे के गोश्त को हराम क़रार देते हैं, जबकि हमें उन हालात पर भी तवज्जो देनी चाहिए जिनमें यह हदीस बयान हुई है ताकि पैग़म्बरे इस्लाम(स) के इस हदीस को बयान करने के असली और बुनियादी मक़सद तक पहुचा जा सके। और वह यह है कि ख़ैबर के यहूदियों के साथ जंग में हथियार और फ़ौजी साज़ व सामान की सख़्त ज़रूरत थी जबकि उस ज़माने में जिसमें मुसलमानों के हालात अच्छे नही थे और असलहा को ढोने के लिए चारपायों के अलावा कोई ज़रिया नही था। इसलिए हम इस नतीजे पर पहुँचते हैं कि इस हदीस से मुराद एक हुकूमती पाबंदी थी जिसमें एक ऐसी मसलहत थी जिसकी उन दिनो ज़रूरत थी, इस लिए इस तरह का हुक्म सादिर हुआ। लिहाज़ा इस हदीस को हुक्म या हलाल व हराम के तौर पर नही लेना चाहिए।
7. इस्तम्बात में इल्म व दरायत का होना: आयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी का मानना है कि एक फ़क़ीह को अरबी ज़बान, ग्रामर, अरबी नस्र व अशआर और हक़ीक़त व मजाज़ के इस्तेमाल से मुकम्मल तौर पर आगाह होना चाहिए ताकि मतन को मौज़ू के एतेबार से समझ सके। इसी तरह से अहले बैत (अ) और उनके रावियों की हदीसों पर पूरी तरह से तसल्लुत होना चाहिए इसलिए कि इल्मे रिजाल की मारेफ़त हर मुजतहिद के लिए वाजिब व ज़रूरी है। इसी तरह आपके कुछ नज़रिये ऐसे हैं जो मुनहसिर बे फ़र्द हैं और मशहूर से काफ़ी मुख़तलिफ़ हैं। जैसे आप दूसरों की बनिसबत इब्ने ग़ज़ाइरी के मसले पर उनकी मलामत पर यक़ीन नही रखते, ना हद से ज़्यादा तौहीन पर, ना उनकी किताब की निसबत उनसे साबित न होने पर, इन बातों में आपकी राय मशहूर से मुख़ालिफ़ है। आप की नज़र में वह किताब इब्ने ग़ज़ाइरी की ही है और ग़ज़ाइरी, नज्जाशी व शेख़ वग़ैरह से ज़्यादा काबिले एतेमाद हैं। आपका यह भी मानना है कि रावी की शख़्सीयत को मुऐयन करने और उसकी ताईद के लिए, ताकि हदीस को मुसनद या मुरसल क़रार दिया जा सके, इसके लिए तबक़ात की रविश पर एतेमाद करना चाहिए। यह मरहूम आयतुल्लाह बुरुजर्दी की रविश थी। आपका यह भी मानना है कि फ़क़ीह को हदीस की किताबों, नुस्ख़ों के इख्तेलाफ़, हदीस को सही समझने के लिहाज़ से मुअल्लिफ़ के हालात और तालीफ़ की रविश से आगाही ज़रूरी है जिसे उस मुअल्लिफ़ या रावी ने अपनाया है। जैसे हज़रत अयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी इस बात को क़बूल नही करते कि शेख़ सदूक़ हदीसों व रिवायतों को नक़्ल करने में दूसरों से ज़्यादा दिक़्क़त करते थे, बल्कि शेख़ सदूक़ को किताबों और क़रीनों की वजह से एक अमीन और क़ाबिले ऐतेमाद नाक़िले हदीस मानते हैं। जबकि आपने और शहीद सद्र ने इस बारे में काफ़ी मेहनत व ज़हमत की हैं और हमेशा ख़ल्लाक़ियत का सुबूत देते रहे हैं। और जब आयतुल्लाह सीसतानी ‘तआदुल’ व ‘तग़यीर’ की बहस में वारिद होते हैं तो इस नतीजे पर पहुँचते हैं कि इस बहस का राज़ अहादीस के इख़्तेलाफ़ में पोशिदा है। लिहाज़ा अगर हम मुतूने शरई के इख़्तेलाफ़ की वजहों पर बहस करें तो यह बड़ी और हल न होने वाली मुशकिल भी हल हो सकती है और हम देखेगें कि ‘तरजीह’ व ‘तग़यीर’ की रिवायतों से, जिसे साहिबे किफ़ाया इस्तेहबाब पर हम्ल करते हैं, हम बेनियाज़ हो जाते हैं। शहीद सद्र ने भी इस बारे में बहस की है लेकिन तारीख़ी व हदीसी शवाहिद को बुनियाद न बनाकर सिर्फ़ अक़्ल को बुनियाद बनाया है और हल्ले इख़्तेलाफ़ के लिए अहम क़ायदों को पेश किया है।
8. मुख़्तलिफ़ मकतबों के दरमियान मुक़ायसा: हम सब जानते हैं कि अक्सर असातेज़ा एक मकतब या अक़ीदे को नज़र में रखकर किसी मौज़ू की तहक़ीक़ या मुतालआ करते हैं, लेकिन आयतुल्लाह सीसतानी ऐसा नही करते, मसलन जब वह किसी मौज़ू पर तहक़ीक़ करते हैं तो हौज़ ए मशहद व क़ुम व नजफ़े अशरफ़ के दरमियान मुक़ायसा करते हैं। वह मिर्ज़ा महदी इसफ़हानी (क़ुद्दसा सिर्रहु)- जो मशहद के एक मशहूर आलिम है, आयतुल्लाह बुरुजर्दी, जो क़ुम के हौज़े की फ़िक्र की बुनियाद हैं, इसी तरह हौज़ ए इल्मिया नजफ़ के मशहूर मुहक़्क़िक़ो आयतुल्लाह ख़ूई और शेख़ हुसैन हिल्ली जैसे बुज़ुर्गो के नज़रियों को एक साथ बयान करते हैं। हक़ीक़तन इस तरह से किसी मौज़ू पर बहस करने से उसके सारे गोशे और नुक्ते हमारे सामने अच्छी तरह वाज़ेह होजाते हैं। इसके अलावा आपकी फ़िक़्ही रविश में भी चंद ख़ूबियाँ पाई जाती हैं जो हस्बे ज़ैल हैं:
1. फ़िक़्हे शिया और इस्लाम के दूसरे मज़ाहिब की फ़िक़्हो के दरमियान मुक़ायसा, इसलिए कि इस ज़माने में अहले सुन्नत के फ़िक़्ही अफ़कार से आगाह होना ज़रूरी है, जैसे मौता ए मालिक और ख़राजे अबू युसुफ़ और उस जैसी दूसरी किताबों से, ताकि किसी हदीस को बयान करने के आईम्मा के मक़सद और उसके बारे में अहले सुन्नत के नज़रिये को समझा जा सके।
2. कुछ फ़िक़्ही बहसों में, दौरे हाज़िर के क़ानूनों का सहारा लेना जैसे किताबे बैअ व ख़यारात की तहक़ीक़ के वक़्त, कुछ फ़िक़्ही मुनासिबतों की वजह से इराक़, मिस्र, फ्राँस की हुकूमतों के क़ानून पर निगाह रखना। क्योंकि इस ज़माने के क़ानूनों के उसलूब को पहचानने से इंसान को बहुत से तजरुबे हासिल होते हैं, जिससे फ़िक़्ही क़वाइद पर तहक़ीक़, उस तर्ज़ें फ़िक्र को बढ़ाने और उससे मुताबेक़त करने पर तमाम अहम नुक्ते रौशन हो जायें।
3. हमारे अक्सर उलामा उन फ़िक़्ही क़वाइद पर, जो बुज़ुर्गों से हम तक पहुँचे है, कोई रद्द व बदल नही करते हैं। जबकि हम देखते हैं कि आयतुल्लाह सीसतानी की यही कोशिश होती है कि फ़िक्ही क़वाइद में तबदीली लाई जाये। जैसे क़ायद ए ‘इल्ज़ाम’ के बारे में, जिसे कुछ फ़ुक़्हा क़ायद ए ‘मसलहत’ के तौर पर भी जानते हैं, इसकी बुनियाद पर मुसलमानों को यह हक़ है कि अपने ज़ाती फ़ायदों के लिए, कभी किसी दूसरे इस्लामी मसलक से, चाहे वह उसके असली मसलक के मुख़ालिफ़ हो, की इत्तेबा कर सकते हैं। लेकिन आयतुल्लाह सीसतानी इसको क़बूल नही करते हैं। बल्कि उनके नज़दीक हर मज़हब का एहतेराम, उसके क़वानीन और दूसरे मज़हब से ज़्यादा लायक़े एहतेराम और ज़्यादा ज़रूरी हैं। जैसे यह क़ायदा ‘ले कुल्ले क़ैमिन निकाह’ यानी हर मज़हब में निकाह और शादी की अपनी मख़सूस रस्में होती हैं।
आयतुल्लाह सीसतानी की शख़्सियत की ख़ुसूसियात
आपसे मिलने जुलने वाले हज़रात जल्दी ही आपकी मुमताज़ और आईडियल शख़्सीयत को समझ जाते हैं। आपकी शख़्सीयत की इन ही ख़ूबियों ने आपको एक मुकम्मल नमून ए अमल और आलिमें रब्बानी बना दिया है। आपके फ़ज़ाइल और अख़लाक़ के कुछ नमूने जिनका मैंने नज़दीक से मुशाहिदा किया है, उन्हें मैं यहाँ बयान करना चाहता हूँ:
1. दूसरों की राय का एहतेराम: चूँकि आप इल्म के शैदाई हैं और मारेफ़त व हक़ाइक़ तक पहुँचने की चाहत रखते हैं, लिहाज़ा हमेशा दूसरों की राय का एहतेराम करते हैं। किताब हमेशा हाथ में होती है और कभी मुतालए. तहक़ीक़, बहस और दूसरों उलामा के नज़रियात को नज़र अंदाज़ नही करते। यही वजह है कि कभी आप उन उलामा के नज़रियात को भी जो मशहूर नही है, पढ़ते हैं और उन पर तहक़ीक़ भी करते हैं। यह बात इस चीज़ की निशानी है कि आयतुल्लाह सीसतानी दूसरों की राय के लिए ख़ास तवज्जो और एहतेराम के क़ायल हैं।
2. अदब और मुहावेराती नज़ाकतें: जैसा कि सभी जानते हैं कि तलबा के दरमियान जो मुबाहिसे होते हैं या एक तालिबे इल्म और उस्ताद के दरमियान जो मुबाहिसे होते हैं, ख़ास तौर पर हौज़ ए नजफ़ में, वह निहायत सख़्त व गर्मजोशी में होते हैं। कभी यह चीज़ तलबा के लिए मुफ़ीद होती है लेकिन इसके बावजूद बहस व गुफ़्तगू में हमेशा सख़्ती व गर्मी का होना सही रविश नही है। यह हरगिज़ किसी सही इल्मी मक़सद तक नही पहुँचाती, वक़्त की बर्बादी के अलावा तलबा से मुज़ाकेरे के जज़्बे को भी ख़त्म कर देती है। दूसरी तरफ़, आयतुल्लाह सीसतानी अपने शागिर्दों को जो दर्स देते हैं या उनसे बहस करते हैं उसकी बुनियाद एक दूसरे के इज़्ज़त व एहतेराम पर होती है। अगरचे उनके सामने जो बहसें होती हैं वह कमज़ोर और बे बुनियाद ही क्यों न हो। आपकी एक दूसरी ख़ूबी यह है कि आप अपने शागिर्दों को जो जवाब देते हैं, उसको दोहराते हैं, ताकि वह उस बात को अच्छी तरह समझ ले। लेकिन अगर सवाल करने वाला अपने नज़रिये के बारे में ज़िद करता है तो आप ख़ामोश रहने को पसंद करते हैं।
3. तरबीयत: तदरीस करना, पैसा कमाने का ज़रिया या कोई ऐसी ज़िम्मेदारी नही है जो उस्ताद को उसे अंजाम देने पर मजबूर करती हो। बल्कि एक अच्छे और मेहरबान और शफ़ीक़ उस्ताद की यह कोशिश होनी चाहिए कि वह अपने शागिर्दों की अच्छी तरबीयत करे और उन्हे ऐसे बुलंद इल्मी मक़ाम और मंज़िल तक पहुँचाये जहाँ से तरक़्क़ी के मौक़े हमेशा फ़राहम हों। इस लिए मुहब्बत इन सारी बातों का लाज़िमा है, इससे क़ते नज़रकि हर जगह पर हमेशा ही कुछ लापरवाह और ग़ैर ज़िम्मेदार लोग पाये जाते हैं, लेकिन ऐसे लोगों के पहलुओं में ऐसे उस्ताद भी पाये जाते हैं जो मुख़्लिस, हमदर्द, मेहरबान व समझदार होते है और जिनका असली मक़सद पढ़ने पढ़ाने की ज़िम्मेदारियों को अच्छे तरीक़े से अदा करना है। यहँ पर यह बात भी क़ाबिले ज़िक्र है कि आयतुल्लाह हक़ीम और आयतुल्लाह ख़ूई हमेशा बेहतरीन अख़लाक़ का नमूना रहे हैं और जो कुछ मैंने आयतुल्लाह सीसतानी की ज़िन्दगी में देखा और जिसका मैं गवाह हूँ वह वही उनके उस्तादों वाला अख़लाक़ था। वह हमेशा अपने शागिर्दों से तक़ाज़ा किया करते हैं कि दर्स खत्म हो जाने के बाद उनसे सवाल करें। हज़रत आयतुल्लाह सीसतानी हमेशा अपने शागिर्दों से कहते हैं कि अपने उस्तादों और उलामा का एहतेराम करो और बहस और सवाल के वक़्त उनके साथ निहायत अदब से पेश आओ। वह हमेशा अपने उस्तादों और उनके बुलंद किरदार के क़िस्से सुनाते रहते हैं।
4. तक़वा व परहेज़गारी: नजफ़ के कुछ उलामा ख़ुद को झगड़ों और शिकायतों से दूर रखते हैं, लेकिन कुछ लोग उसे हक़ीक़त से बचना और उससे फ़रार करना या उसे डर और कमज़ोरी समझते है। लेकिन अगर इस मसले को दूसरे नुक़त ए नज़र से देखा जाये तो हम देखते है कि यह एक मुसबत अम्र है बल्कि बहुत सी जगहों पर ज़रूरी और मुहिम है। अब अगर वही उलामा एहसास करें कि उम्मते इस्लामी या हौज़ा, किसी हैजान पैदा करने वाली चीज़ या किसी इस्लामी मसले में इबहाम की वजह से, किसी ख़तरे में पड़ गया है तो यक़ीनन वह मैदान में कूद पड़ेगें। क्योंकि वह अच्छी तरह जानते हैं कि हर आलिम को सख़्त और हस्सास मौक़ों पर अपने इल्म का इज़हार करना चाहिए। एक अहम नुक्ता जिसे यहा पर ज़हन में रखना ज़रूरी है, वह यह है कि आयतुल्लाह सीसतानी फ़ितनों और बलवों के मौक़ों पर हमेशा ख़ामोश रहते थे। जैसे जब आयतुल्लाह बुरुजर्दी और आयतुल्लाह हकीम के इंतेक़ाल के बाद, मक़ाम व मंसब तक पहुँचने के लिए मुक़ाबला शुरू होने लगा और हरकोई अपने शख़सियतको उभारने के चक्कर में पड़ गया, तब भी आयतुल्लाह सीसतानी उसी तरह से अपनी साबित सियासत पर अमल करते रहे और कभी भी दुनयावी लज़्ज़तों, हाकमियत और ओहदे व मक़ाम को अपना मक़सद नही बनाया।
5. फ़िक्री आसार: हज़रत आयतुल्लाह सीसतानी सिर्फ़ एक फ़क़ीह नही हैं बल्कि आप एक निहायत ज़हीन इंसान है और इक़तेसादी व सियासी मैदान में भी अपकी गहरी नज़र है। समाजी निज़ाम और सिस्टम पर भी आपके बहुत अहम नज़रिये पाये जाते हैं और आप हमेशा इस्लामी समाज के हालात से आगाह व बाख़बर रहते हैं।
क़ाबिले ज़िक्र है कि जब आप 29 रबी उस सानी 1409 को अपने उस्ताद आयतुल्लाहिल उज़मा सैयद अबूल क़ासिम ख़ूई की अयादत के लिए गये तो आपके उस्ताद ने चाहा कि आप उनकी जगह पर मस्जिदे ख़ज़रा में इमामत की ज़िम्मेदारी निभाये तो आपने क़बूल नही किया मगर जब उस्तादे मोहतरम ने इसरार किया और फ़रमाया: “काश मैं तुम्हे उसी तरह जिस तरह मरहूम हाज आग़ा हुसैन क़ुम्मी ने हुक्म किया था, हुक्म कर सकता तो तुम्हे क़बूल करने पर मजबूर कर देता।” तो आप उस ज़िम्मेदारी को निभाने पर तैयार हुए।
लेकिन आपने चंद रोज़ मोहलत माँगी और उसके बाद 5 जमादिल अव्वल 1409 में इमामत की ज़िम्मेदारी क़बूल फ़रमायी और इस फ़रीज़े को 1414 हिजरी के ज़िल्हिज्जा माह के आख़िरी जुमे तक अंजाम दिया। उसके बाद यह मस्जिद बंद कर दी गई और यह सिलसिला क़ता हो गया।
आप फ़रीज़ा ए हज की अदाएगी के लिए सन् 1384 हिजरी में बैतुल्लाहिल हराम गये और उसके बाद दो बार 1404 और 1405 हिजरी में भी बैतुल्लाहिल हराम की ज़्यारत से मुशर्रफ़ हुए।
आपकी मरजियत:
हौज़ ए इल्मिया नजफ़े अशरफ़ के कुछ उलामा नक़्ल करते हैं कि कुछ उलामा व फ़ुज़ला ने आयतुल्लाह सैयद नसरूल्लाह मुसतन्बित के इंतेक़ाल के बाद आयतुल्लाह ख़ूई से चाहा कि आप जानशीन के इन्तेख़ाब के लिए जिसमें मरजियत की सलाहियत पाई जाती हो कुछ शर्तें मुऐयन फऱमा दें तो आपने आयतुल्लाह सीसतानी को उनके इल्म, परहेज़गारी और मज़बूत नज़रियात की वजह से, इंतेख़ाब किया। शुरु में आप आयतुल्लाह ख़ूई की मेहराब में नमाज़ पढ़ाया करते थे फिर आप उनके रिसाले पर बहस करने लगे और उस पर तालिक़ा लगाया। आयतुल्लाह ख़ूई के इन्तेक़ाल के बाद उनके तशी ए जनाज़े में शरीक होने और उनके ज़नाज़े पर नमाज़ पढ़ने वालों में आप भी थे। आयतुल्लाह ख़ूई के बाद हौज़ ए नजफ़ की मरजियत की बागडोर आपके हाथों में आ गयी। और आपने इजाज़े देने, शहरिया तक़सीम करने और मस्जिदे ख़ज़रा में आयतुल्लाह ख़ूई के मिम्बर से तदरीस का काम शुरू कर दिया। इस तरह आयतुल्लाह सीसतानी ने इराक़, ख़लीजी मुमालिक, हिन्दुस्तान और अफ़्रीक़ा वग़ैरह में जवान तबक़े में मशहूर हो गये।
हज़रत आयतुल्लाहिल उज़मा सीसतानी एक जाने माने और बड़े आलिम हैं जिनकी मरजियत मशहूर है और एक बड़ी तादाद में अहले इल्म हज़रात और हौज़ ए इल्मिया क़ुम व नजफ़ के उस्ताद आपके आलम होने की गवाही देते हैं।
आख़िर में अल्लाह तअला से दुआ करते है कि उनके साये को मुसलमानों के सरों पर बाक़ी रखे। | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الهوسا السبت ديسمبر 18, 2010 10:19 am | |
| AYATULLAHI UZMA ASSAYYID ALI AL-HUSAINI SISTANI ( A J Z )
SIFFOFINSA
Ya amfana daga sayyid khu’I kusan rabin karni amfani mai yawa wanda yake babu kamarsa a fagen tunani na musulunci da kuma fagage daban daban na ilimomi da mahangai na musulunci masu muhimmanci . wanda malamai da dama suka fita daga makarantarsa da mujtahidai manya masu daraja , wadanda suka dauki nauyin isar da sako da tunani na musulunci da dukkan abinda suke da shi don hidimar ilimi da al’umma ,suka dauki nauyin isar da sakon da yake kunshe da shi da tunani da sadaukarwa . wadanda mafi yawancinsu a yau malamai ne na hauza musamman ta birnin Najafa mai girma da garin Kum mai tsarki daga cikinsu akwai wadanda suke da matsayi mai girma wanda suna iya daukar nauyin tarbiyyatarwa da ilmantarwa da jagoranci na al’umma da marja’anci da kuma shiryar da al’umma a wannan zamani namu. Daga manyan fitattu a cikin wadannan gwaraza a kwai shugabanmu Ayatul-Lahi uzma assayyid Ali Al-Husaini sistani .wanda yana daga manyan futattun daliban sayyid al-khu’I marigayi Allah ya ji kansa wanda suka shahara a ilmi da falala da daukaka da cancanta na matsayi mai girma , wannan maganar tamu zata kasance game da shi nekamar haka:
Haihuwarsa da rayuwarsa :
An haife shi a Rabi’ul awwal shekar ta 1349 hijira a Mashhad a cikin gida mai ilimi da addini da tsoron Allah . ya yi karantu a firamare sannan ya karanta mukaddimat da marhala matsakaiciya . ya bi ta da karatun ilmin hankali da sanin Allah a gun manyan malamai har ya kware a kai sosai.
Ya halarci karatun bahasul harij a Mashhad yana mai amfana daga ilimin Al-allama Almuhakkik Mirza Al-isfanhani Allah ya ji kansa. Sannan ya cirata zuwa birnin Kum a lokacin marja’in nan mai girma Assayyid Burujardi Allah ya ji kansa a shekarar 1368 hijira. Ya halarci bahasin ilimi na malamai manya a wannan lokaci kamar sayyid Burujardi a fikihu da usul . ya kuma samu da yawa da ga iliminsa da tajribarsa da nazarinsa kan ilimin rijal da hadisi , kamar yadda ya halarci karatu wajan malami assayyid alhujja al-kuhmari Allah ya ji kansa. Sannan sai ya bar garin Kum ya fuskanci cibiyar ilimi da falala wato birnin Najaf mai girma a shekarar 1371 ya kuma halarci karatun manyan malamai kamar Al-imam Al-hakim da Asshaikh Hasan hilli da imam Al-khu’I Allah ya kara musu yarda gaba daya. Kamar yadda ya lizimci sayyida khu’I ya yi karatu a wajansa na fikihu da usul sama da shekara goma kamar yadda ya lizimci karatu wajan Asshaikh Hilli na usul cikakkiyar daura .
Ya shagaltu da koyar da bahasul hariji a fikihu a shekara ta 1381 hijira a cikin littafin nan na Makasib na sheikh Al-ansari Allah ya ji kansa .ta haka aka samu littafin nan nasa na sharhin littafin tsarki da mafi yawan hukunce hukunce fur’ua na salla sannan ya biye shi da sharhin littafin urwatul wuska na sayyid Diba’diba’I ta haka ya samu fitar da sharhin littafin tsarki da salla da wani bangare na littafin humusi kamar yadda ya fara bayar da karatu a bahasul hariji na usul a watan sha’aban na shekarar 1384 hijira ya kuma kammala daura ta uku daga usul din a sha’aban na shekarar 1411 hijira mutane da yawa sun yi rikodin din(dauka a rikoda) wannan karatu na sa.
Hazakarsa ta ilimi:
Assayyid sistani fifikonsa akan sauran dalibai ya bayyan a cikin bahasin karatu da yake da malamansa ta hanyar karfin ishkali da saurin fahimta da yawan bincike da bibiyar littafan fikihu da na Rijal da ci gaban bincike na ilimi da nacewa da bayar da mahanga a fage daban daban na ilimin Hauza . wanishaida akan haka shi ne shaidar sayyid khu’I gare shi a rubuce da wata shaidar ta Asshaikh Alhilli . wanda sun shaida da matsayin ijtihadinsa har sau biyu masu tarihin 1380 hijira suna cike da yabo akan fifikonsa da iliminsa al’amarin da aka sani ko daga sayyid khu’I ba ya shaidawa ga daliban da ijtihadi a rubuce sai kadai ga sayyid sistani da kuma Asshaikh Ali Aal-falsafi daya daga shahararrun malaman Mashhad. Kamar yadda Asshaikh Al-allama masani hadisi a zamaninsa Aga buzurg Attehrani Allah ya ji kansa ya shaida masa a shekara ta 1380. yana mai yaba masa akan kwarewarsa ta ilimi a rijal da hadisi. Haka nan ya rabauta da shaida daga malamai yana dan shekara talatin da biyar a rayuwarsa.
Baiwar tunaninsa da talifansa
Tun kusan shekara 34 daga rayuwarsa ya fara bayar da karatu a bahasul hariji na fikihu da usul da rijal ya kuma fitar da sakamako na ilimi mai yawa ya yi bincike a bahasin makasib da tsarki da salla da hukunci da humusi da wasu sashen ka’idodin fikihu kamar riba da takiyya da ka’idar ilzam ya kuma koyar da usul daura uku . wasu daga cikin wadannan bincike a shirye yake don bugawa. Malamai da yawa sun fito daga makarantarsa ne kamar Allama Asshaikh Mahadi Marwaridi da Allama assayyid Habib Hhusainiyyan da Allama assayyida Murtada al-asfahani da Assayyid Ahmad Almadadi da Asshaikh Bakir Al-irawani da sauran manyan malaman Hauza . kamar yadda ya shagaltu da wallafa littafai masu muhimmai da risaloli domin yalwata laburaren ilimin addini da littafai masu gamsarwa . hade da abin da ya wallafa na bahasin malamansa na fikihu da usul. Wanda ya hada da ;
1- Sharhin littafin urwatul wuska 2- Albuhusul usuliyya 3- Kitabul kada’I 4-Kitabul bai’I 5-Risala fil libas wal mashkuk 6-Risala fi ka’idatul yad 7-Risala fi salatil safar 8-Risala fi kai’datij tajawuz wal farag 9-Risala fil kibla 10-Risala fit takiyya 11- Risala fi ka’idatil ilzam 12-Risala fil ijtihad wattaklid 13-Risala fi kaidati la darar wala idrar 14-Risala fir riba 15-Risala fi hujjiyyati marasili ibn abi umair 16-Nakdi risalati tashihil asatiz lil ardabili 17-Sharhi mashyakhatiz tahzibaini 18-Risaltun fi masalikil kudama’a fi hujjiyatil akhbar. Hada da sauran littafai da dama rubutattu da risala amaliyya ta hukunce hukunce saboda masu taklidi.
Hanyar bahasinsa da koyarwarsa
Hanyar koyarwarsa tana da bambanci da yawa da ta sauran malamai na Hauza da masu bahasil hariji misali a fagen usul hanyar koyarwarsa ta kasance kama r haka :
1-Bayar da labarin tarihin bahasi da sanar da asasinsa da farinsa : da yana iya kasancewa daga falsafa kamar bahasin mushtak da tarkibat ko daga Akida ko Siyasa ko bahasin ta’adil da tajrih ko kum a abin ya shafi yanayi n Siyasa da Akida da imamai suka samu kansu a ciki . irin wannan hanya ta binciken tarihin mas’ala ita kan kai mu ga sanin hakikanin abin da ya faru da kewaye wa ga masa’ala da kai wa zuwa ga hakikanin ra’ayoyin da aka yi binciken mas’alar akansu.
2- Kokarin damfara tunanin Hauza da wayewar duniya ta wannan zamani ; kamar a bahasinsa na bambancin da yake tsakanin ma’anar Harafi da Suna da cewa menene hakikanin bambancinsu na zati ne ku na la’akari ne da bambancin hangen da ake yi wa ma’anoni yayin amfani da su ? Anan ya zabi ra’ayi ne na mai littafin Kifaya dacewa bambancin na yanayin yadda ake duba ma’anonin ne ba bambnci ne na zatin ma’anonin ba . kuma ya yi gini ne akan mahangar falsafa sabuwa wato it ace mahangan nan ta yawaitar riska ta mariskai a kwakwalwar mutum da dabi’arsa ta yadda yana iya yuwuwa ga kwakwalwa ta hangi abu daya da mahanga daban daban wani lokaci a matsayin mai zaman kansa wani lokaci kuma a matsayin yana damfare da waninsa . haka ma yayin da ya shiga maganar mushtak da jayayyar malamai kan ismuz zaman sai ya shiga maganar zamani a mahangar falsafa sabuwa haka ma a mahangar sigar umarni da kalmarsa da bahasin tajarri ya shiga nazarin malamai kan yadda malaman zamantakewa suka kasa umarni da nema da cewa sakamakon shi mai nema ya siffantu da neman ta hanyar kasancewar sa yana ganin shi ne sama ko daidai yake da wanda ya nema wajansa ko kuma yana ganin kansa kasan wanda yake nema a wajansa ne. haka nan ya sanya ma’aunin azabtar da mai sabo da cewa saboda shi bawa ya yi tawaye ga umarnin ubangijinsa ne kuma haka yake bisa kashe kashen matsayi da darajojin al’umma a zamantakewarsu ta yadda zaka ga akwai bawa da uban gida da na sama da na kasa da sauransu .wannan kuma bahasi ne kan dabakokin a al’umma ba magane ce ta doka ba wacce ta ginu bisa masalahar al’umma .
3-Himmantuwa da usul da yake da alaka da fikihu :Saudayawa dalibi yakan ga malamai sun dulmiya cikin usul dulmiya da bahasin da ba ya kai wa ga komai sai tsantsar nazari da ba ya bayar da wani sakamako na fikihu a tafarkin ilimin fikihu kamar bincike game da cewa sanya wa ma’ana lafazi shin alamari ne na dabi’ar samuwa ta halitta ko kuma abu ne na la’akari na tunani wanda irin wannan bincike ba shi da wani sakamako na a zo a gani a fikihu amma shi malamin da muke Magana akansa ya shagaltu da bincike na usul ne mai zurfi wanda yana da alaka da sakamako na fikihu kamar bahasin amm da khas da ta’adul wat tarjihi da usulul amaliyya.
4- Canji da sabuntawa :Malamin ya kasance yana dauke da ruhin neman canji ba kamar wasu malamai ba da yawa zaka same su ba sa dauke da ruhin kawo canji , suna sa himmarsu ne kawai wajan ganin kayen bahasi ba hakikanin asalinsa ba. sai ya shagaltar da kansa wajan warwarar wasu jimloli da ishkalin da aka yi akansu.
5-Shagaltuwa da al’amuran zamani :kamar bahasi kan halarcin auren kafira mushrika da ka’idar tazahum da malamai suke bincike akanta a matsayin ka’ida ta hankali kadai , amma shi ya shigar da ita karkashin ka’idar iddirari wato abu na larura da ba makawa gare shi wacce ita ka’ida ce ta shari’a ba ta hankali ba kamar yadda nassi hadisai da ayoyi sun yi nuni zuwa gare ta. Haka nan ka’idar latu’adu a cikin salla ya sanya ta akan duk wata farilla da sunna da suka hadu ko a salla ko ba a salla ba saboda karshen ruwayar yana cewa ba a sake farilla saboda sunna ai sunna ba ta iya rusa farilla . shi ya sa ya gabatar da lokaci da alkibla akan yanke yanken salla, saboda lokaci da alkibla farilla ne ba sunna ba.
6-Duban nassi ta fuskacin zamantakewar al’umma :Wasu malamai suna duba nassi ruwaya ne ba tare da neman fidda ma’anarta ba da kallonta ta mahanga daban daban. Amma wasu malamai kamar shi Ayatul lahi sistani suna duba ruwaya ta kowane bangare kamar yanayin zamantakewar al’umma domin fahimtar ruwaya. Kamar hadisin da yake cewa manzo (SAW) ya hana cin naman jakin gida a khaibar, a nan zamu ga yanayin lokacin ana yaki ne kuma ana daukar kaya akan jakuna ne idan aka cinye su to wannan yana nufin raunin kayan sufuri da daukar kayan yaki saboda haka anan ba wani abu da yake fahimtar da haramci ko karhanci na cin naman jakin gida domin hanin ya zo da bayanin masalahar da ta sanya hana cin naman jakin na yanayi da ake cikin.
7-Cikakkiyar masaniya da ilimomin ijtihadi da fitar da hukunci :Sayyid sistani ya kasance yana dagewa ko da yaushe kan cewa malami ba ya zama malami sai idan yana da cikakkiyar masaniya game da maganar larabawa da wakokinsu da hudubobinsu domin ya zama zai iya gane ma’anar Magana ta maudu’iyya ba zatiyya ba ya kuma zama yana da cikkakken sani kan littafan lugga da mawallafanta da hanyar rubuta ta wannan duk yana daga abubuwa da za a dogara da su wajan karbar maganar ma’abocin littafin lugga. Haka nan ya zama yana da cikken sani game da hadisan Ahlul bait (AS) da masu rawaito hadisan dalla dalla domin ilmul rijal larura ne kuma dole ne saninsa ga mujtahidi. Wasu malamai sukan dogara ne da zuhuru shakhsi na akhbar ba tare da ya hada ta da zuhurur maudu’I ba. ko ya dogara kan maganar mawallafa littafan luga ba tare da bincike ba na kashin kansa.
8- Kwatantawa tsakanin makarantu daban daban :Sanannen abu ne ga wanda suka halarci karatunsa sun san cewa baya kayyade tunaninsa da makaranta daya ko mahanga daya. Yana hada bincikensa ne tsakanin makarantar Mashhada da ta Kum da ta Najaf yana bincike a ra’ayoyin mirza isfahani da na sayyid burujardi da na sayyid khu’I da asshaikh Husain hilli Allah ya ji kansu.
TAFARKINSA NA FIKIHU
Tafarkinsa na fikihu yana da kasu kashi uku ne:
1- Hadawa da kwatantawa tsakanin fikihun shi’a da na sunna
2- Amfana da ga ilimin kanun (dokoki) a fikihu domin samun fadada wajajan amfani da ka’idojin fikihu da kuma buda tunani kan dokokin zamani da taimakawa wajan bayanin dokokin fikihu da wuraren amfani da ita.
3- Sabunta yanayin yanda ake bayar da darasi, kamar mahangarsa ga ka’idar ilzami ta wata fuska kamar ta fuskacin girmamawa shi ya sa ma yake kiranta da ka’idar girmamawa.
SIFFOFINSA
1- Girmama ra’ayin wasu da yi musu adalci ya kasance mai binciken ra’ayin mutane har da na abokansa mai yawan bin littafai da kwadayin ilmi da cimma gaskiyar lamari, yana binciken har ra’ayin abokansa da na wasunsu wadanda ba malamansa ba ne ya kuma yi munakasha da tattaunawa akan ra’ayin da girmamawa.
2-Lladabi cikin tattaunawa ba kamar yadda wasu dalibai kan yi ba shi ya kasance yana tattaunawa da ladabi ne da girmamawa ga malami kuma yana nisantar duk wata jayayya kumayana amsawa ga dalibi tambayarsa da tattaunawarsa da girmamawa ta fuskacin kamar luraswa da shiryarwa ga mafifici. Idan dalibi ya dage ya mayar da shi jayayya to yanaamsawa ne amma idan ya sake dagewa, sau da yawa yakan fifita shiru kan magana
3- Dabi’arsa : Yana ganin koyarwa aiki ne da ya hau kansa domin shiryar da al’umma( ba kamar aiki ne na gwamnati ba da sauransu) da kuma tausayawa ga dalibi. Haka kyawawan dabi’unsa suka yi tasiri akan dalibansa kamar yadda ya kasance ga Ayatul- lahi assayyid Hakim da kuma sayyid khu’i (RA)
4-Tsantseni : Ya kasance mai lizimtar shiru da tsantseni da nisantar duk wata hargowa ta kabilanci ko hassada da mugun kudiri da neman amfanin kashin kai. Ya kasance yana mai nisantar duk wani neman matsayi da suna da mukami da sabani kan al’amura na duniya. Kuma ya kasance mai zuhudu da tufafi na takawa da kaskantar da kai. Da dan karamin gidansa da ‘yan kayansa.
4- Kawo sabon tunani : Assayyid sistani ba kawai malami ba ne , shi mutum ne mai wayewa da masaniya kan al’amuran zamani kuma mai budadden tunani kan wayewa da al’adu daban daban kuma yana da mahanga da ra’ayoyi game da tattalin arziki da siyasa da nazarce nazarce sababbi da tunani kan zamantakewa da faffadan tunani game da yanayin wannan lokaci ta yadda fatawowinsa suka kasance domin masalahar al’ummar musulmi.
Marja’ancinsa
Wasu malaman Najaf madaukakiya sun nakalto cewa bayan wafatin Ayatul Lahi Assayyid Nasrullah Allah ya ji kansa sai malamai suka ba wa sayyid khu’I shawarar cewa ya fitar da wani mutum da ake nuni zuwa gare shi ake girmamawa da ya cancanci mar’ja’anci da kuma kiyaye hauzar Najaf , sai ya zabi sayyid sistani saboda falalarsa da daukakarsa ta ilimi da tsarkin zuciyarsa da kyawun dabi’unsa. Bayan wafatin sayyida khu’i ya kasance cikin mutane shida da suka raka jana’izarsa kuma shi ne ya yi masa salla, bayan haka ne ya daukin nauyin marja’anci da jagoranci Hauza da aikawa da izini da raba dukiyoyi da koyarwa akan minbarin sayyid imam Al-khu’iAllah ya ji kansa a masallacin Khadra’a kuma takalidi da shi ya yadu da gaggawa a kasar Irak da Khalij da sauran yankunan duniya kamar Indiya da Afrika da sauransu musamman tsakanin malamai a Hauza da kuma tsakanin samari da wayayyun mutane wadanda suke da tunani na wayewa , har yanzu yana cikin mutane ‘yan kadan da malamai manya da yawa suka yi musu shedar a’alamiyya a Najaf da Kum madaukaka Allah ya ja zamaninsa ya tsawaita rayuwarsa. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الأندونيسية السبت ديسمبر 18, 2010 10:21 am | |
| Ayatullah Al-Uzhma Sayyid Ali Huseini Sistani
Beliau adalah seorang ulama besar yang menguasai banyak bidang ilmu dan memiliki karya-karya yang tak ternilai harganya. Kini beliau merupakan satu-satunya pemimpin hauzah ilmiah di kota Najaf
BIOGRAFI Lebih dari setengah abad kuliah-kuliah Ayatullah Al-Uzhma Khu`i r.a. merupakan pusat pengembangan ilmu pengetahuan Islam. Ratusan mujtahid dan faqih lahir berkat klinik ilmiah beliau.
Ayatullah Al-Uzhma Sistani adalah satu dari sekian banyak murid beliau yang paling menonjol. Beliau adalah seorang mujtahid kaliber dan berbudi luhur.
Kelahiran
Ayatullah Al-Uzhma Sistani lahir di kota Masyhad pada tahun 1349 H. dan dari keluarga ruhaniawan yang taat beragama.
Setelah menamatkan ilmu-ilmu dasar dan tingkat menengah (suthuh), beliau mulai mengkaji ilmu rasional dan teologi di bawah bimbingan guru-guru besar hauzah. Di kota kelahirannya pula beliau memulai kajian-kajian Bahtsul Kharij fiqih dan menyelesaikannya dengan baik di bawah bimbingan Allamah Mirza Mahdi Isfahani r.a.
Pada tahun 1368 H., beliau berhijrah ke kota Qom. Di sana beliau melanjutkan karir ilmiahnya di bidang ilmu fiqih dan ushul fiqih di bawah asuhan sejumlah ulama’ dan ahli hukum setempat, termasuk marja’ (pemegang otoritas ijtihad) besar masa itu, Ayatullah Al-Uzhma Sayid Burujerdi r.a. yang menjadi gurunya dalam ilmu ushul dan fiqih. Selain itu, Sayid Sistani juga belajar banyak ilmu lainnya, khususnya ilmu Rijal dan hadis pada beliau.
Pada kesempatan lain, beliau juga hadir dalam rangkaian kuliah-kuliah Sayid Hujjat Kuhkamarei r.a., seorang ahli hukum tersohor dan ulama-ulama lainnya secara intensif.
Genap 3 tahun mengenyam pendidikan agama di Qom, Ayatullah Al-Uzhma Sistani kembali ke Najaf, Irak; pusat kegiatan ilmiah dan spiritual, pada tahun 1371 H.
Di Najaf, beliau mengikuti kuliah mujtahid-mujtahid kaliber dunia secara intensif, seperti Ayatullah Al-Uzhma Hakim. Di bidang fiqih dan ushul, beliau lebih aktif mengikuti kuliah-kuliah Ayatullah Al-Uzhma Khu`i r.a., dan selama sepuluh tahun, Ayatullah Sistani mengikuti satu paket lengkap ilmu ushul yang diberikan oleh Syeikh Husein Al-Hilli.
Pada tahun 1381 H., beliau membuka kuliah perdananya dengan kajian spesial kitab Al-Makâsib, karya Syeikh Anshari r.a. kemudian dilanjutkan dengan mensyarahi kitab Al-'Urwatul Wutsqâ. Selang 3 tahun kemudian, beliau memulai paket spesial di bidang ushul. Beliau menutup paket ushul yang ketiga pada bulan Sya’ban 1411 H. Sebagian besar kuliah-kuliah ilmiah beliau ditranskrip oleh murid-muridnya.
Sang Jenius
Dalam setiap kajian dan kuliah guru-guru besar, Ayatullah Al-Uzhma Sistani selalu tampil dengan potensi dan kapasitas inteligensi yang luar biasa. Beliau tampak unggul di tengah-tengah peserta kuliah.
Kritik dan sense kepekaan ilmiahnya tidak kalah tajamnya dengan kecakapannya dalam menganalisa permasalahan fiqih dan ilmu rijal, ataupun pengenalannya yang luas akan teori-teori yang berkembang di berbagai bidang keilmuan.
Perlu dicatat bahwa dalam masalah kejeniusan terdapat keserupaan ketat antara beliau dan Syahid Shadr r.a. Ijazah ijtihad yang diterimanya dari dua guru besar; Ayatullah Al-Uzhma Khu`i r.a. dan Allamah Syeikh Husein Al-Hilli r.a. adalah bukti atas derajat intelegensi beliau.
Dan bukan rahasia lagi, jika Ayatullah Al-Uzhma Khu`i r.a. tidak pernah memberikan ijazah tertulis kepada satu pun dari murid-muridnya selain kepada Ayatullah Al-Uzhma Sistani dan Ayatullah Syeikh Ali Falsafi.
Bahkan pada tahun 1380 H., beliau telah menerima ijazah ijtihad tertulis dari pakar hadis adihulung masa itu, Allamah Buzurg Tehrani yang mengagumi wawasan pengetahuan beliau di bidang ilmu rijal dan hadis. Artinya, belum genap 31 tahun, Ayatullah Al-Uzhma Sistani telah mencapai derajat keilmuan yang tinggi.
Karya Ilmiah
Hampir 34 tahun yang lalu, Ayatullah Al-Uzhma Sistani telah memulai kuliah spesial fiqih, ushul dan Rijal. Di sepanjang tahun-tahun itu, beliau menyelesaikan kajian-kajiannya seputar makasib, thaharah, shalat, qadha`, khumus dan beberapa kaidah-kaidah fiqih seperti riba, taqiyah dan ilzam. Khusus di bidang ushul, beliau telah menyelesaikan kuliah-kuliah ushulnya selama tiga putaran. Sebagian dari bahasan putaran-putaran ini, seperti prinsip-prinsip praktis, kini sedang diproses untuk segera diterbitkan.
Bahkan Syeikh Mahdi Murwarid, Allamah Sayid Habib Huseiniyan, Sayid Murtadha Isfahani, Allamah Sayid Ahmad Madadi, Syeikh Baqir Irawani dan ulama-ulama serta pengajar-pengajar ulung Bahtsul Kharij, acap kali merujuk kepada kajian-kajian beliau sebagai referensi dan obyek pengembangan ilmiah mereka.
Di samping kegiatan mengajar dan mendidik, Ayatullah Al-Uzhma Sistani sangat produktif sekali melahirkan karya-karya tuils, termasuk mentraskrip kuliah guru-guru besar beliau, diantaranya:
1) Syarah kitab Al-'Urwahtul Wutsqa
2) Kajian-kajian Ushul
3) Bab Qadha`
4) Bab Bai’
5) Risalah tentang Pakaian Mayat
6) Risalah tentang kaidah Yad
7) Risalah tentang Shalat Musafir
8) Risalah tentang kaidah Tajâwuz wal Farâgh
9) Risalah tentang Qiblat
10) Risalah tentang Taqiyah
11) Risalah tentang Kaidah Ilzâm
12) Risalah tentang Ijtihad dan Taklid
13) Risalah tentang Kaidah La Dharara wa La Dhirâr
14) Risalah tentang Riba
15) Risalah tentang Nilai Validitas (Hujjiyah) Surat-surat Ibnu Abi ‘Umair
16) Kritik atas Risalah Tashhih Asanid Ardabili
17) Syarah Masyayikhah At-Tahdzibain
18)Risalah tentang aliran ulama klasik tentang nilai validitas hadis
Dan beberapa karangan serta risalah ilmiah lain berkenaan dengan hukum-hukum khusus bagi mukallid.
Metode Kajian
Terdapat sejumlah keistimewaan metodologi yang dimiliki oleh Ayatullah Al-Uzhma Sistani yang tidak ditemukan dalam metode-metode kajian guru-guru besar kontemporer di sepanjang kajian-kajian ushul, diantaranya:
a. Mengusut kronologi pembahasan dan melacak landasan-landasan pemikiran yang terkadang politis, teologis bahkan filosofis.
Sering kali pendekatan sejarah mampu menguak aspek dan dimensi-dimensi hakikat suatu masalah serta memperjelas cara pandang dan penyelesaian yang pernah diajukan para ahli.
b. Komparasi antara pemikiran tradisional dan perkembangan sastra-budaya kontemporer, seperti yang beliau terapkan dalam bahasan-bahasan makna kata-kata.
c. Perhatian khusus beliau terhadap prinsip-prinsip dasar ushul fiqih yang berkaitan dengan masalah-masalah fiqih
d. Kreasi.
e. Sudut pandang sosiologis sebagian fuqaha` kerap memaknakan dan menerjemahkan teks-teks tradisional secara kontekstual. Pemahaman mereka terbatas pada redaksi kata dan kalimat, tanpa mau menyentuh makna-maknanya yang lebih luas. Sebaliknya, sebagian lain melibatkan situasi dan kondisi yang menyertai penyabdaan teks-teks tersebut, sehingga dapat diketahui peristiwa-peristiwa yang berperan langsung dalam denotasi (semantika) teks-teks itu.
Sebagai contoh, sebuah hadis menyebutkan bahwa Nabi SAWW (di perang Khaibar) menyatakan haram memakan daging keledai. Sebagaian fuqaha` mempelajari redaksi hadis ini secara harfiah; huruf demi huruf, sehingga mereka sampai pada sebuah kesimpulan bahwa daging tersebut berdasarkan hadis di atas adalah haram.
Padahal, jika kita cermati situasi dan kondisi yang melingkupi penyabdaan hadis tersebut, kita akan menyingkap inti maksud Nabi SAWW di balik hadis itu. Perang melawan kaum Yahudi Khaibar memerlukan banyak perlengkapan senjata, yang hanya mungkin dibawa oleh hewan-hewan seperti kuda, unta dan keledai. Dengan demikian, dapat kita simpulkan bahwa maksud hadis itu adalah larangan demi suatu maslahat temporal kondisi saat itu menuntut suatu perintah yang bukan kategori penetapan hukum syari’at; haram ataupun makruh.
f. Kecakapan dan pengalaman beristinbat (menyimpulkan hukum). Ayatullah Al-Uzhma Sistani berpandangan bahwa seorang faqih mesti mengetahui tata bahasa Arab, prosa, syair, dan metaforanya secara sempurna, sehingga ia mampu memahami dan mengklasifikasikan teks-teks riwayat (tradisional) berdasarkan objek, bukan esensi.
Lebih dari itu, hendaknya seorang faqih mengenal dengan cermat hadis-hadis Ahlul Bayt a.s. dan perawi-perawinya, karena pengetahuan ilmu Rijal bagi seorang mujtahid merupakan keharusan mutlak.
Kehandalan dan pengalaman beliau dalam beristimbat nampak pada kesimpulan-kesimpulan hukumnya yang unik dan berbeda dengan pendapat-pendapat yuridis yang umum di kalangan fuqaha`.
Adapun metodologi fiqih beliau dapat kita urut sebagai berikut:
a). Perbandingan antara fiqih syi’ah dan pelbagai mazhab Islam. Tidak syak lagi, mengenal pemikiran fiqih Ahlussunnah di masa-masa penyusunan kitab-kitab induk hadis dapat menyempurnakan pemahaman kita akan maksud-maksud para imam ma'shum a.s. dari suatu hadis dan riwayat.
b). Pemanfaatan disiplin ilmu-ilmu hukum kontemporer pada sebagian bab-bab fiqih, seperti menelaah undang-undang dasar negara Irak, Mesir dan Prancis. Ketika membahas bab Bai’ (jual-beli) dan Khiyârât, karena pengenalan metode-metode yuridis terkini banyak memperkaya pengalaman-pengalaman sang mujtahid atau faqih, dan membantunya dalam menganalisa kaidah-kaidah fiqih serta memperluas wawasan tipikal pemikirannya, untuk kemudian menerapkan poin-poin penting yang didapatkannya.
c). Ayatullah Al-Uzhma Sistani berupaya menspesifikasikan sebagian kaidah-kaidah fiqih, pada saat sebagian banyak mujtahid kita menggunakan kaidah-kaidah itu utuh seperti awal mereka menerimanya dari mutahid-mujtahid terdahulu.
Kepribadian yang Luhur
Siapa saja yang bergaul dan bersua dengan beliau dari dekat, akan dengan mudah mengenal sebuah kepribadian karakteristik dan ideal. Keluhuran pribadi Ayatullah Al-Uzhma Sistani menempatkan dirinya sebagai sosok teladan yang unggul dan ulama rabbani.
Berikut contoh mulia dari etika mulia Ayatullah Al-Uzhma Sistani yang pernah saya saksikan:
a. Bijaksana dan menghormati pendapat. Beliau mencintai ilmu dan fanatik pada ma’rifat dan pencapaian hakikat. Oleh karena itu, beliau selalu menghargai pendapat orang lain. Beliau selalu bersama kitab. Beliau tidak merasa cukup dengan menyimak dan menelaah pendapat ulama-ulama lain. Bahkan dalam kesempatan tertentu, beliau mengkaji serius sejumlah pembahasan sebagian ulama yang mungkin tidak cukup menarik. Semua ini mengindikasikan perhatian khusus dan penghormatan beliau yang luar biasa terhadap pendapat orang lain.
b. Sopan dalam berdiskusi. Sering kali situasi pembahasan dan diskusi antara para pelajar dengan pengajar mereka di hauzah Najaf khususnya, penuh dengan kekasaran.
Meski tidak jarang situasi yang demikian memberi banyak manfaat bagi pelajar-pelajar itu sendiri. Namun pada saat yang sama, kekasaran dan ketegangan bukanlah cara yang sehat dalam diskusi, bahkan acapkali melemahkan semangat diskusi para pelajar, menyia-nyiakan waktu dan tujuan Ilmiah.
Berbeda dengan kuliah-kuliah Ayatullah Al-Uzhma Sistani dan peserta-pesertanya. Interaksi antara pengajar dan pelajar berlangsung dalam atmosfir yang sopan dan damai. Hal itu nampak lebih jelas lagi ketika beliau menanggapi pertanyaan-pertanyaan remeh, bahkan tak berdasar. Keistimewaan lain dari kuliah-kuliah beliau, mengulang-ulang sebuah jawaban sehingga pelajar memahami benar obyek bahasan. Jika pelajar bersikeras pada pandangan pribadinya, beliau selalu memilih diam.
c. Mendidik. Profesi mengajar bukan sarana mencari nafkah, bukan pula sebuah kewajiban yang memaksa seorang guru untuk mengajar. Guru yang baik semestinya mendidik anak-anak didiknya dan mengantarkan mereka sampai pada jenjang keilmuan yang tinggi dan meninggi. Untuk itu, diperlukan cinta dan kasih sayang dalam proses pendidikan. Tidak sedikit kita temukan manusia-manusia yang tak kenal diri dan malas, namun di lain pihak kita dapatkan guru-guru yang tulus, penyayang dan penuh pengertian. Tujuan utama mereka hanya menunaikan misi pengajaran dan pendidikan sebaik mungkin.
Di hauzah Najaf, Ayatullah Hakim dan Ayatullah Khu`i r.a. dikenal sebagai simbol etika terpuji, dan segala yang kusaksikan dari kepribadian Ayatullah Sistani tidak kurang dari akhlak guru-guru beliau.
Di akhir setiap pelajaran, beliau selalu meminta murid-murid untuk bertanya. Beliau selalu menekankan pada murid-murid agar menghormati para guru dan ulama, serta bersikap sesopan dan seramah mungkin dalam bertanya atau berdiskusi dengan mereka. Di samping itu, beliau banyak menukil kisah-kisah budi luhur guru-guru beliau.
d. Takwa. Sebagai ulama Najaf Asyraf, beliau selalu berusaha menghindari segala bentuk pertikaian dan benturan. Meskipun sebagian orang menilai, sikap itu tidak lain dari pelarian diri dari kenyataan atau karena perasaan takut dan lemah diri. Namun, jika kita amati masalah di atas dari lain aspek, pertikaian dan benturan pada dasarnya adalah satu hal yang positif, dan bahkan menjadi penting dan mesti di sebagian kasus.
Maka, jika ulama-ulama itu menghadapi bahaya yang mengancam maslahat dan keutuhan umat Islam atau hauzah seperti pergolakan sosial atau kerancuan di sebagian ajaran-ajaran Islam, mereka pasti segera hadir di tengah kemelut, karena mereka menyadari benar bahwa setiap ulama mesti hadir dengan ilmunya dalam situasi-situasi yang sulit. Di sini, Ayatullah Al-Uzhma Sistani dalam situasi-situasi demikian lebih memilih diam, sebagaimana dalam menanggapi situasi pasca meninggalnya Ayatullah Burujerdi dan Ayatullah Hakim r.a. dan munculnya individu-individu tak bertanggung jawab serta persaingan mereka dalam memperebutkan kedudukan. Ayatullah Sistani konsisten dengan pendirian kuatnya itu. Beliau sama sekali tidak pernah mau memperjudikan tujuan utamanya dengan kepuasan duniawi, derajat, kedudukan dan kekuasaan.
e. Pandangan ilmiah. Ayatullah Al-Uzhma Sistani lebih dari seorang faqih. Beliau adalah seorang tokoh berpengalaman dan pemikir di bidang politik dan ekonomi. Beliau memiliki banyak pandangan tentang manajemen dan sosiologi serta mengikuti perkembangan zaman kontemporer di tengah masyarakat Islam.
Kedudukan Marja’
Sebagian guru-guru besar hauzah ilmiah Najaf menuturkan bahwa setelah wafatnya Ayatullah Nashrullah Mustanbat, sekelompok ulama menemui Ayatullah Khu`i r.a. dan memohon kepada beliau agar mempersiapkan pengganti yang memiliki kriteria marja’ di hauzah ilmiah Najaf. Maka, Ayatullah Khu`i r.a. menunjuk Ayatullah Sistani, karena tingkat keilmuan, ketakwaan dan kepribadiannya yang kuat. Hal ini bermula dari shalat jama’ah yang dipimpin beliau di mihrab Ayatullah Khu`i r.a. kemudian membahas dan mengomentari risalah dan aliran ilmiah beliau.
Ketika Ayatullah Khu`i r.a. wafat, beliau adalah satu dari para pelayat jenazah Almarhum. Beliau pula yang memimpin shalat jenazah untuknya.
Setelah itu, beliau mulai memegang kendali kepemimpinan hauzah ilmiah dan mulai mengirim dan memberikan bagian dan hak-hak (jaminan santunan sosial) serta menyampaikan kuliah-kuliah di atas mimbar Ayatullah Khu`i r.a.
Dengan demikian, Ayatullah Sistani nampak populer di Irak, negara-negara teluk Persia, India, dan Afrika, khususnya di kalangan remaja. Ayatullah Sistani merupakan salah satu mujtahid kaliber dengan kedalaman ilmunya. Mayoritas guru-guru besar hauzah Ilmiah Qom,Iran dan Najaf, Irak memberikan kesaksian atas kedudukan ilmu beliau.
Akhirnya, kami memohon kepada Allah SWT, agar selalu mencurahkan berkah beliau kepada kaum muslimin.
| |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الايطالية السبت ديسمبر 18, 2010 10:22 am | |
| Il nobile e grande ayatollah Haj Seyyed Alì Hoseini Sistani
Guida del sacro Centro teologico di Najaf e una delle autorità religiose degli sciiti nel mondo.
La vita:
Il nobile e grande ayatollah Sistani nacque il 4 agosto 1930, nella santa città di Mashhad e suo padre lo chiamò Alì. Il nome del suo rispettabile padre era Seyyed Mohammad Baqir e il nome di suo nonno, che fu una delle autorità religiose importanti, era Seyyed Alì. La biografia di quest’ultimo è stata riportata dal defunto Agha Bozorg Tehrani nel libro “Tabaqaat A’laam Al-shia” (Categorie di studiosi sciiti) [parte 4/pagina 1432], in cui si riferisce che a Najaf fu uno degli studenti del grande Mula Alì Nahavandi, a Samarra di Mojadded Shirazi e, in seguito, uno degli studenti eminenti di Seyyed Ismaail Sadr. Seyyed Alì, approssimativamente nel 1890, tornò nella sacra città di Mashhad, dove si stabilì. Uno dei suoi studenti fu il grande Sheikh Mohammad Reza Aal Yasin (che Allah lo benedica). Gli avi di Seyyed Alì, che appartenevano ai discendenti dell’imam Husain (A), durante l’epoca safavita vivevano a Isfahan, e il suo nobile antenato Seyyed Mohammad, fu nominato autorità islamica nella provincia di Sistan, da parte del re Husain della dinastia safavita, e lì si trasferì con la famiglia. Fra i discendenti di Seyyed Mohammad, Seyyed Alì, nonno dell’ayatollah Sistani, fu il primo ad emigrare nella santa città di Mashhad dove entrò a far parte della scuola del defunto teologo Mohammad Bager Sabsavari e poi,da qui, per completare i suoi studi, si trasferì a Najaf. L’ayatollah Sistani, a cinque anni, inizia lo studio del sacro Corano, in seguito entra in un istituto religioso con l’intenzione di imparare a leggere e scrivere, inoltre, in questo periodo, apprende anche l’arte della calligrafia dall’esperto artista Mirza Alì Agha Zalim. Nel 1941, per ordine del suo nobile padre, intraprende gli studi introduttivi alla scienza teologica con i seguenti libri: Sharh Alfia di Ibn Malek, Mogni di Ibn-e-Hisham, Motawwal di Taftazani, Moqamat Hariri e Sharh Al-Nizam. Nello studio di questi libri viene seguito da Nishabouri, critico letterario defunto, e da altri valenti professori. Egli studia Sharh Lo’meh col defunto Seyyed Ahmad Yazdi, noto come Nahang, e studia parti delle lezioni di Sath (livello antecedente le lezioni di Kharaj) sui libri Makasib, Rasaael e Kifayah con il sapiente Sheikh Hashim Qazvini. Studia alcuni libri di filosofia come Sharh Manzumeh Sabzvari e Sharh Al-Ashraq e Asfar con il defunto Aisi e Shavareq Al-Elham con il defunto Sheikh Mojtaba Qazvini. Inoltre si avvale dell’insegnamento dei teologi Mirza Mahdi Esfahani, Mirza Mahdi Ashtiani e Mirza Hashem Qazvini. Dopo aver appreso le scienze elementari, in presenza di alcuni dei professori ed insegnanti di teologia, inizia lo studio della scienza razionale e della cultura di Dio. In seguito, nel 1948, emigra nella santa città di Qom dove trae vantaggio dalla presenza e dall’insegnamento della somma autorità l’ayatollah Borugerdi (che Allah lo benedica) nelle lezioni di Fiqh e Osoul e dalla sua conoscenza e sapienza della giurisprudenza islamica, specialmente nella scienza dei narratori di hadith e delle hadith stesse. Inoltre, segue le lezioni di Fiqh (giurisprudenza) di Seyyed Hajjat Kohkamari (che Allah lo benedica) e di altre autorità religiose famose. Nel periodo di residenza a Qom inizia uno scambio epistolare con il defunto Seyyed Alì Behbahoni (una delle distinte autorità religiose di Ahvaz e seguace della scuola dello studioso Hodi Tehrani), l’argomento di tale corrispondenza erano alcune questioni riguardanti la qiblah. Sistani disputava le opinioni dello scomparso e saggio Tehrani, che il defunto Behbahoni, invece, difendeva. In seguito ricevette una lettera di apprezzamento da Behbahoni, nella quale lo elogiava e dove si complimentava con lui. Si accordarono di continuare la discussione alla sua venuta a Mashhad. Nel 1951, egli emigra da Qom alla grande Najaf, passando prima per Karbalà, dove arriva il giorno di “Arbai’n Hosseini” (40° giorno dopo il martirio dell’imam Husain (A)). Successivamente prosegue fino a Najaf, e si stabilisce nella scuola “Bokarayi”. In presenza di grandi eruditi come l’ayatollah Khuyi e il saggio Hosain Helli (che Dio li benedica) si prepara in Fiqh e Osoul per lungo tempo. In questo periodo frequenta le lezioni di grandi sapienti come l’ayatollah Hakim e l’ayatollah Shahrudi (che Dio li benedica). Nel 1960 prende la decisione di tornare nella sua città natale (Mashhad),poiché pensa di stabilirvisi. Nello stesso periodo riceve la nomina di “Ejtehad” (autorità religiosa dotta in giurisprudenza) dai suoi insegnanti ayatollah Khuyi e il saggio Hosain Helli (che Dio li benedica). Inoltre il grande esperto di hadith Agha Tehrani redige una testimonianza scritta della profonda conoscenza dell’ayatollah Sistani in materia di “Rejol” (studio dei narratori di hadith) e “Hadith” (tradizioni del profeta Muhammad (S) e della sua famiglia (A)). L’ayatollah Sistani, nel 1961, torna un'altra volta a Najaf, intraprende lo studio della disciplina di “Kharaj”, di Fiqh (giurisprudenza) e del libro “Makaseb” dell’esperto islamico Ansari e subito dopo si dedica all’insegnamento della spiegazione del libro ‘Orve’, la parte che riguarda la “Taharat” e soprattutto la preghiera. Nel 1997, dopo aver terminato la parte del digiuno, inizia la parte dell’ “Eetkof”. In questo periodo tiene discussioni giurisprudenziali su argomenti come: “Qaza” (destino divino), “Abhas Reba” (usura), “Qaede Alelzam” (legge dell’obbligazione), “Qaede Taqie” (legge della dissimulazione). Inoltre disputa in materia di narratori di hadith, tra cui la validità delle hadith Ibn-Abi-Amir e una spiegazione del libro “Mashikhak Al-tahdhibain”. Nel mese di dicembre 1964 inizia esposizioni in materia di Osoul (principi di giurisprudenza) e porta a termine la terza serie di insegnamenti nel mese di Shaban 1990. Tutte le sue lezioni di Fiqh e Osoul dall’anno 1977 in poi, sono al momento disponibili in audiocassette. Attualmente (ottobre 2002), è impegnato nell’insegnamento della parte riguardante la Zakat di “Arvat Alvothqa”.
Il genio scientifico:
Il nobile e grande ayatollah Sistani nelle discussioni con i suoi insegnanti ha sempre dimostrato abilità e genio eccezionale ed è stato il più promettente tra i suoi compagni. Si è distinto per l’abilità eccezionale nella critica, per l’attenzione, per la moltitudine di ricerche e studi delle questioni di giurisprudenza e dei narratori di hadith, la continua attività scientifica e la conoscenza di numerose opinioni nei diversi campi scientifici del Centro teologico. È da sottolineare che nel Centro teologico, tra il nobile e grande ayatollah Sistani e il martire Sadr, c’era rivalità scientifica. Inoltre la licenza d’Ejtehad fu scritta da due persone tra i suoi maestri, cioè il grande ayatollah Seyyed Abualqasem Khui (che Dio lo benedica) e l’autorità Hosein Helli (che Dio lo benedica). È risaputo che l’ayatollah Khui (che Dio lo benedica) non diede la licenza scritta a mano, a nessuno dei suoi allievi, a parte il nobile e grande ayatollah Sistani (che Dio lo benedica) e l’ayatollah Sheikh Alì Falsafi (che è una delle note autorità di Mashhad). Anche l’esperto di narratori di hadith di quell’epoca, Aqa Bozorg Tehrani (che Dio lo benedica), nel 1380 scrisse una licenza per il nobile e grande ayatollah Sistani (che Dio lo protegga), in cui elogiava la stabilità e la sua intelligenza nella scienza dei narratori di hadith e delle hadith. Il nobile e grande ayatollah Sistani (che Dio lo protegga) non aveva ancora raggiunto l’età di 31 anni che già aveva conseguito meriti di questo eminente livello.
Opere e …
Circa 34 anni fa, il nobile e grande ayatollah Sistani (che Dio lo protegga) iniziò l’insegnamento di Kharaj in materia di Fiqh, Osoul e Regiol. Egli inoltre svolse argomentazioni riguardo Makaseb (commercio), Taharat (purità), Namaz (preghiera), Qaza (destino), Khoms (tassa islamica) e alcuni princìpi di Fiqh (giurisprudenza) come usura, dissimulazione, e dovere. Concluse l’insegnamento di Osoul in tre fasi, di cui alcune argomentazioni, come le questioni scientifiche di Osoul e alcuni temi di giurisprudenza, parti della preghiera e la legge della dissimulazione e obbligazione, sono pronti per essere pubblicati. Anche alcuni dei noti sapienti, che sono anche insegnanti di Kharaj come le autorità religiose Sheikh Mahdi Morvarid, Seyyed Morteza Mahdi, Seyyed Habib Hosseinon, Seyyed Morteza Esfahani, Seyyed Ahmad Madadi, Sheikh Bagher Iravani, e alcuni dei professori dei centri teologici, hanno esaminato e consultato le sue questioni. Il nobile e grande ayatollah Sistani (che Dio lo protegga) contemporaneamente all’insegnamento e alle discussioni si occupa della composizione di libri importanti e di alcuni saggi. Inoltre, il nobile e grande ayatollah Sistani (che Dio lo protegga) ha raccolto tutti i discorsi e le argomentazioni dei suoi maestri. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: البشتو السبت ديسمبر 18, 2010 10:23 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
د نجف اشرف د ديني حوزی مشر او د نړې د شيعه ؤ مرجع تقليد
حضرت آيت الله العظمی حاج سيد علي سيستاني
زيږيدا
حضرت ايت الله العظمی سيستاني د 1349ه کال د ربيع الاول په نهمه نيټه د مشهد مقدس په ښار کې وزيږيد او پلار يې د خپل نيکه په مينې هغه علي ونامول، د پلار مبارکه نامه يې مرحوم سيد محمد باقر او نيکه يې چې د علم او زهد له بزرګانو څخه ؤ سيد علي ناميدۀ، چې د ژوند ليک يې مرحوم شيخ اقا بزرګ تهراني په خپل کتاب طبقات اعلام الشيعه (څلورم ټوک 1432مخ) کې بيان کړې دې، هغوي په نجف کې د مولی علي نهاوندي له شاګردانو څخه، او په سامراء کې د مجدد شيرازي له شاګردانو څخه بيا د مرحوم سيد اسماعيل صدر له خصوصي شاګردانو څخه وګرځيدل او د 1308ه کال په خوا و شا کې د مشهد مبارک ښار ته راستون شول او په همدې ځاي کې پاتې شول او مرحوم شيخ محمد رضا ال ياسين بزرګوار د هغوي له مهمترينو شاګردانو څخه دي.
د دوي خاندان چې حسيني سيدان دي د صفويانو په دور کې په اصفهان کې وسيدل چې د حسين صفوي بادشاه له اړخه د دوي نيکه سيد محمد په سيستان کې د شيخ الاسلامي په منصب ولګيد، هغوي هلته لاړل او سره د کورنۍ هماغه ځاي پاتی شول. د هغوي د نمسيو څخه لومړی کس سيد علي چې د ايت الله العظمي سيستاني نيکه ؤ مشهد ته مهاجرت وکړ او د مرحوم ملا محمد باقر سبزواري په مدرسه کې ايسار شو او له هغه ځايه يې د خپلې زده کړې د پوره کولو لپاره نجف اشرف ته مهاجرت وکړ.
هغوي د پينځو کالو په عمر کې د قران مجيد د زده کړې او د ليکنې او لوستنې لپاره مدرسه دارالتعليم کې داخل شو چې په دې وخت کې يې د خوشخطې د فن استاد ميرزا علي اقا کاظم نه د خوشخطي هم زده کړه.
په 1360کال کې يې د پلار بزرګوار په وينا سره د ديني علومو د مقدماتو په زدۀ کړې بوخت شو چې د مرحوم اديب نيشاپوري او ځينې نورو د فن معلمانو سره د ګڼ شمېر ادبي کتابونو لکه د ابن مالک شرح الفيه، د ابن هشام مغني، د تفتازاني مطول، مقامات حريري او شرح النظام په زده کړې بوخت شو. او شرح لمعه او قوانين يې مرحوم سيد احمد يزدي سره چې په نهنګ مشهور دی، ولوستل او ځينی د سطح درسونه لکه مکاسب، رسائل او کفايه يې لوي عالم شيخ هاشم قزويني سره ولوستل او يو شمېر فلسفي کتابونه لکه شرح منظومه سبزواري، شرح الاشراق او اسفار يې مرحوم ايسي سره ولوستل او شوارق الالهام يې مرحوم شيخ مجتبي قزويني سره زده کړل او له علامه محقق ميرزا مهدي چې په 1325 کال کې وفات شوی دی، نه يې ډيره ګټه واخستله او همدارنګ له ميرزا مهدي اشتياني او ميرزا هاشم قزويني نه يې هم ګټې اخستي دي.
د ابتدايي علومو مقدمات او سطح د زده کړې نه وروسته ځينې معلمانو او ښوونکو سره د عقلي علومو په زده کړې بوخت شو، بيا په 1328 کال کې يې د قم مقدس ښار ته مهاجرت وکړ او د لوي مرجع ايت الله بروجردي(قدس سره) نه يې په فقه او اصول کې ډيره ګټه اوچته کړه او د هغوي د علم او د فقه د پوهې، په بيله توګه د علم رجال او حديث په زره کړې کې يې ډيره ګټه اوچته کړه هغوي همدارنګ د فقيه او عالم فاضل سيد حجت کوهکمري (قدس سره) او ګڼ شمېر نورو مشهورو عالمانو سره په درسونو کې ګډون وکړ.
هغوي چې کله په قم کې ؤ نو په دې وخت کې يې مرحوم سيد علي بهبهاني، چې د اهواز له سترو عالمانو او د محقق شيخ علي هادي تهراني د مدرسې له تابعينو څخه ؤ، سره د قبلې د مسئلو په حقله د ليکونو په ذريعه د مرحوم محقق تهراني د نظريو په باره کې په تفصيل سره بحثونه وکړل چې مرحوم بهبهاني به د خپل استاد باورونه ژغورل،له لګو ليکونو وروسته مرحوم بهبهاني هغوي ته د مننې ليک راوليګه او د هغوي يې ډير درناوې وکړ او دا خبره يې وکړه چې کله مشهد ته راشې نو نور بحث به هلته کوو.
په 1371ﻫ کال کې هغوي له قم نه نجف اشرف ته مهاجرت وکړ چې د صفر د مياشتې په شلمه نيټه کربلا ته ننوت. بيا يې نجف ته سفر وکړ او د بخارائي مدرسې ته ورغې او همدلته ايسار شو چې د لويو معلمانو د اصول او فقه په درسونو کې يې ګډون وکړ لکه ايت الله خويي او شيخ حسين حلي. او همدارنګ يې د ايت الله حکيم او ايت الله شاهرودي (قدس سرهما) غوندې بزرګانو په درسونو کې هم ګډون وکړ.
په 1380ﻫ کال کې يې خپل وطن مشهد ته د بېرته ستنيدو اراده وکړه او له دې کبله چې هلته يې د پاتې کيدو اراده درلوده نو د هغوي معلمانو ايت الله خوئي او شيخ حسين عاملي هغوي ته د مجتهد شونې ګواهي ورکړه او همداراز لوي محدث اقا بزرګ طهراني هم، په علم رجال او حديث کې د هغه په پوهې ګواهي وليکه.
هغوي په 1381ﻫ کال کې نجف اشرف ته ستانه شول او سره د راتلو يې د شيخ انصاري د کتاب مکاسب په ښودنې شورو وکړه او ورپسې يې د طهارت باب له شرح عروه څخه او ډير يې د نمانځه کتاب وښوده او په 1480ﻫ کال کې چې کتاب صوم يې تر پاي رسولې ؤ د اعتکاف کتاب په شرح يې شورو وکړه. همداراز پدې وخت کې يې په بيلا بيلو موضوعاتو لکه کتاب قضاء، د ربا بحثونو، قاعده الزام او قاعده تقيه باندې فقهي بحثونه لرل او همداراز پدې وخت کې يې د علم رجال بحثونه هم لرل لکه د ابن ابي عمير د مرسل حديثونو حجيت او شرح مشيخة التهذيبين او داسې نور.
همدارنګ هغوي د علم اصول ځينې بحثونه د 1384ﻫ کال د شعبان په مياشتې کې شورو کړل او د ښودنې دريمه دوره يې 1411ﻫ کال د شعبان په مياشتې کې پاي ته ورسوله. د هغوي د فقه او د اصول ټول بحثونه له 1397ﻫ کاله تر اوسه پورې د ټيپ په کيسټو کې موجود دي او نن سبا(د 1423ﻫ کال د شعبان په مياشتې کې) د کتاب زکات او شرح عروﺓ الوثقي په ښودنې بوخت دی.
علمي غوره والې
حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) به هميشه د خپلو معلمانو په درسونو کې خپل هوش او اوښيارتيا ښودله او د خپلو جماتيانو نه به وړاندې ؤ هغه په نيوکو، بيدارې، د فقې او رجال په مسئلو کې ډير تحقيق او لټون او د زده کړې د کار په دوام کې او د ډيرو نظريو په پيژنګلو، د حوزې په بيلا بيلو علمي ډګرونو کې بيلګه مهارت وښودۀ، د ويلو وړ دې چې د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) او شهيد صدر (قدس سره) تر مينځ په حوزې کې علمي غوره والې او ډير رقابت ؤ، دې خبرې ته د هغوي د دوو معلمانو يعنې ايت الله العظمي سيد ابوالقاسم خوئي (قدس سره) او علامه حسين حلي (قدس سره) ليکلي شويو اجتهادي ګواهې نه رسيږو. او دا خبره مشهوره ده چې ايت الله خوئي (قدس سره) د ايت الله العظمي سيستاني او ايت الله شيخ علي فلسفي(چې د مشهورو عالمانوڅخه دی) نه علاوه بل چا ته ليکلي شوي ګواهي نه ده ورکړې او همدارنګ د خپلې زمانې د محدثانو لوي شيخ علامه بزرګ تهراني(قدس سره) د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) لپاره په 1380ﻫ ق کال کې يوه ګواهي نامه ليکلې ده چې په هغې کې د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) د مهارت او په علم رجال او حديث کې د هغوي د پوهې تعريف او تمجيد شوې دې، يعنې په هغه وخت کې چې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) لا د 31 کالو نه ؤ شوې، دې لوړې مرتبې ته رسيدلې ؤ.
د هغوي ليکل شوي کتابونه
تقريباً 34 کاله وړاندې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) د فقه اصول او رجال د درسونو په ښودنې شورو وکړه او د مکاسب، طهارت، صلوة، قضاء او خمس ځينې بحثونه او د فقې ځينې قواعد، لکه ربا، تقيه او الزام، يې هم ترسره کړل. هغوي د اصول درس په درې دورو کې ترسره کړ چې د دورې ځينې بحثونه لکه د اصول علمي او د تعادل او تراجيح بحث او همدارنګ د فقې ځينې بحثونه او د نمانځه د بحث ځينې سپرکي او د الزام او د تقيې قاعده د چاپ لپاره تيار دي.
ځينې مشهور عالمان چې له هغوي څخه ځينې د درس خارج معلمان دي لکه علامه شيخ مهدي مرواريد، علامه سيد مرتضي مهري، علامه سيد حبيب حسينيان، سيد مرتضي اصفهاني، علامه سيد احمد مددي، علامه شيخ باقر ايرواني او د ديني حوزې ځينې نور معلمان د هغوي د بحثونو په مراجعې او پلټنې بوخت دي.حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) درس ښوونې سره سره د مهمو کتابونو او يو څو رسالو په ليکنې بوخت شو. همداراز هغوي د خپلو معلمانو ټول تقريرات (په درس کې ليکل شوې خبرې يا لاس ليک) وليکل.
په بحث او ښودنې کې د هغوي طريقه
د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) طريقه د حوزې د نورو معلمانو او د درس خادج د معلمانو طريقې سره توپير لري لکه هغوي د علم اصول په بحث کې لاندينې طريقه لري:
الف _ د بحث تاريخ بيانول او د اصول پيژنګلو او د بحث جړې، چې کيدې شي يو فلسفي مسئله وي لکه سهولت او اساني او د هغې ترکيبونه، يا يوه عقيدتي او سياسي مسئله وي لکه د تعادل او تراجيح بحث، چې پدې بحث کې وائي : په حديثونو کې اختلاف په هغې زمانې کې د فکري او عقيدتي جنګونو او د امامانو د زمانې د سياسي شرائطو له امله پيدا شوې دی او د دې د تاريخ نه خبريدل مونږ د دې مسئلې د ټولو اړخونو او د دي په باره کې ويلي شويو نظريو نه خبروي.
ب _ د حوزې د سوچ او د دې زمانې د رواج تر مينځ يو ځاي کول، چې کله يې خپله نظريه د الفاظو په بحث کې د الکفايې کتاب دليکونکي په څېرکوله چې د اوسنې زمانې د فلسفې پر اساس ده چې ورته "نظريه تکثير ادراکي" (د انسان د ذهن فعاليت او خلاقيت) وايي، پدې شان چې کيدې شي د انسان ذهن يو مطلب په دوه ډوله واخلي چې يو ډول يې واضح، مستقل او غور سره تصور کړي چې ورته اسم وايي او دويم ډول انقباض او نيوکې سره چې ورته حرف ويلې شي. او کله چې د مشتق بحث ته ننوزي هغوي د زمان په باره کې (د فلسفې نوې نظريې سره چې په غرب کې يې رواج دی هغه داچې زمان پکار دی له مکانه د نور او ظلمت په تعاقب (په يو بل پسې) سره د يو بل نه بيل شي) وايي: "د امر د صيغې او د تجري (د مولي حکم نه منل) د بحث په دوران کې د جامعه شناسې د عالمانو نظريه څيړي چې پدې باور دي چې پکار ده د پوښتنه کونکي حقيقت د هغه له پوښتنې څخه بيل شي. د سزا اوجزا ملاک دادې چې بنده او غلام د خپل مولي د حکمونو نه سرغړولې دی. او دا حالت د تيرې شوې جامعې د تقسيماتو او د طبقاتي نظام نتيجه وه چې پکې مالکان، غلامان، برتر او بدتر (ډير ښه او ډير بد) او نورې داسې درجې وې. په حقيقت کې دا نظريه له تېر شويو فرهنګونو او دود و رواج پاتې شوې وه چې د قانون او د انسان لپاره به يې خبره نه کوله بلکه د طبقه بندې او درجو خبره به يې کوله.
ج_ هغه اصول به يې غوره کول چې فقې سره يې اړيکه درلوده، له همدې کبله يو طالب علم کيدې شي د نورو عالمانو د فقې په بحثونو کې د هغې مسئلو تفصيل او جرړې وګوري چې هيڅ علمي ګټه نه لري داسې ټکې لکه د "وضع" بحث او دا چې ايا "وضع يو اعتباري امر دی که تکويني، يا دا چې يو داسې ټکې دی چې خلکو يوې معنې سره تړلې دی او وعده يې کړې ده چې په همدې معنې کې به يې استعمالوي. يا هغه بحثونه چې د يو علم د موضوع په باره کې او د تعريف د عوارض ذاتي په باره کې کيږي، خو د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) په درسونو کې ليدۍ شې چې هغوي د اصول د علم په بحثونو کې چې د استنباط (حکم ته رسيدل) د طريقو په باره کې ؤ خپل ټول کوښښ د محکمو او کلکو علمي باورونو ترلاسه کولو لپاره کړی دی.
د_ نوي لارې د حوزې ډير ماهر معلمان د ښودنې له نوي لارو څخه خبر نه دي او هميشه يې دا کوښښ وي چې په يو زوړ کتاب باندې حاشيه يا تعليقه وليکي بې له دې چې د يو کتاب اصلي مطلب بيان کړي له همدې کبله ګورو چې دا رنګ معلمان يوازې د موجودو باورونو(نظريو) په لړ خبرې کوي او له همدې باورونو (نظريو) څخه يو خوښوي او په اخر کې څه دا رنګ عبارتونه راوړي "فتأمَل" يعنې دې مطلب ته ځير شه، يا "پدې خبره کې دوه اعترضه دي" يا "پدې اعتراض بايد غور وشي" او دا رنګ نور عبارتونه.
هـ_ مشرکانو سره نکاح جائزه ده : دا قاعده چې تزاحم ورته وايي او د اصول اوفقې عالمان دا صرف يوه عقلي قاعده ګڼي، حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) دا قاعدۀ "اضطرار" ګڼي چې يوه شرعي قاعده ده او ورباندي زياد حديثونه راوړل شوي دي لکه دا حديث "هر يو شې چې خداي حرام کړی دی د مجبور کس لپاره حلال دی" د اضطرار قاعده هماغه د تزاحم قاعده ده. او يا دا چې ځينې د فقې عالمان ځينې قاعدې بې له څه ګټې اوږدوي لکه د"لاتعاد"په قاعده کې چې د فقې عالمان دا قاعده د دې د حديث له کبله يوازې د نمانځه لپاره ګڼي په داسې حال کې چې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) د "لاتعاد الصلوه الا من خمس" حديث د يوې بلې کبري مصداق ګڼي چې هغه کبري هم نمانځه ته او هم نورو واجباتو ته شامليږي او دا کبري د روايت په پايه کې موجوده ده "لاتنقض السنه الفريضه" پس دا يوه منلې شوې خبره ده چې په نمونځ او نورو حکمونو کې فرض تر سنتو وړاندې دی ځکه چې وخت او قبله له فرضو څخه دي نه له سنتو.
و _ اجتماعي کتنه: ځينو د فقې عالمان د متن لفظي ترجمه او معني کوي يعنې د متن په ټکو بوخت وي بې له دې چې وړاندې لاړ شي او د هغې متن اوچته او ښه معني ولټوي ځينې نور عالمان د متن د ويلو د وخت شرطونه جاجوي د دي لپاره چې د هغې پيښو نه خبر شي چې د حديث د متن سره اړيکه لري، د مثال په توګه د پيغمبر(ص) هغه حديث ته چې پکې يې د ساتلي شوي خر غوښه (د خيبر په غزا کې) حرامه کړې ده، وګورو نو وينو چې ځينې د فقې عالمان د دې حديث په بيل بيل ټکي عمل کوي يعنې د ساتلي شوي خر غوښه حرامه ګڼي پداسې حال کې که چيرې د ويلو د وخت شرطونو ته پام وکړو نو د پيغمبر(ص) اصلي مطلب ته ورسيږو او هغه دا چې د يهودو سره په غزا کې مسلمانانو وسلې او د جنګ سامان ته اړتيا درلوده او د جنګ کالي په هغه زمانه کې همدا د سورلې ځناور وو نو دې نتيجې ته رسيږو چې د دې حديث مطلب حکومتي حکم او منعې کول ؤ يعنې ساتل شوې خر په خپله حرام نه ؤ بلکه د هغه زمانې د حالاتو له کبله پيغمبر(ص) دا حکم ورکړې ؤ او پکار ندي چې هغه يو هميشنې د شرعې حکم لکه حرام يا مکروه جوړ شي.
ز _ د مسئلو په راويستلو (استنباط) کې د هغوي علم او پوهه: حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) دا باور او عقيده لري چې پکار دی د فقې يو عالم د عربو د ژبې له قاعدو څخه خبر وي او د عربې نثر، شعرونه، او د ټکو مجازي استعمال وپيژني چې د متن موضوع باندې پوهه شي او جمع يې کړې شي، او همداراز پکار دي چې د اهلبيتو عليهم السلام له حديثونو او د هغوي له راويانو څخه پوره پوره خبر وي ځکه چې د علم رجال زده کړه د هر يو مجتهد لپاره ضروري ده. همداراز حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) داسې باورونه او عقيده لري چې د مشهورو باورونو سره ډير توپير لري، د مثال په توګه د "ابن قضائري" باندې د اعتماد نه کولو په مسئله کې، چې ځينو يې ډير توهين او سپکاوې کړې دی او ځينو ويلي دي چې دا کتاب د هغوي نه دی، يو بيله نظريه لري او هغه دا چې دا کتاب په ريښتيا د هغوي کتاب دی او قضائري د نجاشي، شيخ او نورو نه زيات د اعتماد وړ دیږ هغوي په دې باور دی چې د يو روايت کونکي شخصيت معين کول او د هغه تائيدول او تر څو پورې چې يو حديث مسند يا مرسل کيدې شي پکار ده د طبقات په لاښود عمل وکړې شي، او دا هماغه د ايت الله بروجردي طريقه وه، حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) پدې باور ؤ چې د فقې عالم بايد د حديث د کتابونو او د هغوي د نسخو د اختلاف نه، د مؤلف د حالاتو نه خبر وي چې دا حديث يې صحيح ليکلی دی که نه او همداراز د ليکونکي د ليکنې د طريقې نه يا د روايت کونکي طريقې نه خبر وي د مثال په توګه حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) دا خبره نه قبلوي چې صدوق(رح) د روايت په نقلولو کې له نورو څخه ښه او دقيق ؤ بلکه شيخ امين او د اعتماد وړ ګڼي.
ح : د بيلا بيلو مکتبونو په خپلو کې مقايسه: ټول خبر دي چې ډير معلمان خپل بحثونه د يو خاص مکتب(مذهب) او باور په نظر سره لولي او جاجوي خو حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) له داسې معلمانو څخه نه دی، د مثال په توګه هغوي د مشهد، قم او د نجف حوزی تر مينځ مقايسه کوي او د ميرزا مهدي اصفهاني(قدس سره) باور او رای، چې د مشهد د مشهورو عالمانو څخه بلل کيږي، د ايت الله بروجردي(قدس سره) باور، چې د قم د علمي حوزی د تفکر يوه نمونه ده او د نجف د ديني حوزی د دوو مشهورو څيړونکو، د ايت الله خوئي(قدس سره) او د شيخ حسين حلي(قدس سره) باور او عقيده، ټولې په ګډه وړاندې کوي، بې له څه شکه دا طريقه مونږ ته د بحث کونې ټولې لارې او د بحث جړې په ښه طريقه راښيي. د هغوي بزرګوار د فقې طريقې څو بيلګې لري چې ځينې دا دي:
1 : د شيعه ؤ او د نورو اسلامي مذهبونو تر مينځ مقايسه: بې له څه شکه په داسې دور کې چې کتابونو ته د هر چا لاس رسي د سنيانو له فقې څخه خبريدل، لکه د مالک موطاء، او د ابو يوسف خراج او داسې نورو کتابونو څخه مونږ پوهيدئ شو چې د ائمه عليهم السلام د دې حديث يا هغې حديث په وخت کې څه مطلب ؤ.
2 : د فقې په ځينې مسئلو کې د دې زمانې د علم حقوق استعمالول، لکه د بيع او خيارات کتاب د جاجولو په وخت د عراق، مصر او فرانس د قانونونو لدستل، ځکه چې د اوسني قانونونو پيژندنه انسان ته ډيره تجربه ورکوي چې د فقې د قاعدو په څيړنه او پراختيا کې ګټه وره ده.
3 : زمونږ ډير عالمان د تيرو عالمانو نه رارسيدلې قاعدو ته هيڅ بدلون نه ورکوي خو حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) کوښښ کوي چې د فقې ځينې قاعدې نوي کړي لکه د ”الزام” قاعده چې ځينې هغې ته د ”مصلحت” قاعده وايي چې د دې قاعدې په اساس مسلمانان دا حق لري چې د خپلې ګټې ترلاسه کولو لپاره د ځينې نورو اسلامي مذهبونو قانونونو پيروي وکړي سره د دې چې دا قانونونه د هغوي اصلي مذهب سره سمون نلري.
پداسې حال کې چې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) دا کار نه قبلوي او د نورو مذهبونو د قانونونو عزت د خپل مذهب د قانون نه زيات واجب ګڼي لکه د "لکل قوم نکاح" قاعده (يعنې د هر قوم د نکاح او وادۀ خپل رسم او رواج دی.
د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) د شخصيت بيلګې:
هر يو کس چې له نږدې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) سره کيني پاڅي نو ډير زر د هغه په شخصيت(سړي توب) پوهيږي، د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) همدې شخصيت او ښه سړي توب هغه په لويې نمونې او او ديني عالم بدل کړی دې د هغوي ځينې نيک اخلاق او فضيلتونه چې ما ليدلي دي بيانوم:
الف_ انصاف او د نورو د عقيدو قدر او عزت:
له هغه ځايه چې دوي د علم عاشق دي او او حقو ته رسيدنې او زده کړې سره يو بيلګه مينه لري نو هميشه د نورو د عقيدو او نظر عزت کوي هميشه يې کتاب په لاس کې وي او هيڅ کله لوستل، جاجول، بحث کول او د نورو له نظريو څخه خبريدل نه هېروي له همدې کبله دوي د ځينې غير مشهورو عالمانو بحثونه هم لولي او جاجوي او له هم دې نه څرګنديږي چې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) د نورو نظريې د قدر وړ ګڼي.
ب_ په متلونو او خبرو کې اخلاق ته پام:
لکه څنګه چې ټولو ته معلومه ده چې د طالبانو تر مينځ، يا د معلم او شاګرد تر مينځ په بيله توګه د نجف اشرف په ديني حوزه کې، چې کوم بحثونه کيږي نو ډير تيز او تراخه وي په ځينې وخت کې دا طريقه د طالبانو لپاره ګټه وره ده خو سره د دې هميشه دا ترخوالې او تيزي د بحث روغه لاره نه ده او هيڅ کله هم څه علمي مطلب ته نه رسيږي او د وخت ضايع کولو نه علاوه څه ګټه نه لري، له بلې خوا د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) بحثونه به خپلو شاګردانو سرا هميشه د معلم او شاګرد د قدر پر اساس ؤ سره د دې چې ډير موضات او بحثونه چې به د هغوي تر وړاندې راوړل شول کمزورې او بې دليله ؤ. د حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) يوه بله بيلګه دا وه چې کله به يې شاګردانو ته ځواب ورکو نو کوښښ به يې دا ؤ چې څو ځله يې تکرار کړي د دې لپاره چې شاګردان په مسئلې ښه پوهه شي خو که چېرې سوال کونکي په خپل باور باندې ټينګار وکړي نو حضرت ايت الله العظمي سيستاني (دام ظله) غلي کيدل ښه ګڼي.
ج_ تربيت او پالنه:
معلمي او ښودنه د پيسو د ګټلو يو وسيله نه ده او نه يو ذمه واري او کار دی چې په انسان فرض شوې وي بلکه د يو ښه، مهربانه او زړۀ سوزي معلم بايد دا کوښښ وي چې د خپلو شاګردانو پالنه او تربيت وکړي او هغوي يو لوړ علمي مقام او هميشني ترقې ته ورسوي له همدې کبله مينه د دې کار لازمه ده. سره د دې چې په هر ځاي کې بې خياله او غافل خلق شته دي خو ورسره ورسره داسې مخلص، مهربانه او پوهه معلمان هم شته دي چې د هغوي اصل مطلب د علم په ښه توګه رسول دي.
د ويلو وړ دی چې ايت الله حکيم(قدس سره) او ايت الله خوئي(قدس سره) هميشه د ښو اخلاقو نونې وې او هغه څه چې مې له ايت الله سيستاني څخه ليدلي دي هماغه د خپلو معلمانو اخلاق يې ؤ، هغوي هميشه له خپلو شاګردانو غواړي چې د درس په پاي کې له هغه څخه پوختنې وکړي، حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) هميشه خپلو شاګردانو ته نصيحت کوي چې د خپلو معلمانو او د لويو عالمانو قدر کوئ او له هغوي څخه د پوښتنې په وخت د درناوي خيال شاتئ، هغوي هميشه د خپلو معلمانو لويه حوصله بيانوي او له هغوي څخه ډير دوايتونه او قصې نقلوي.
د_ د هغوي تقوي او پاکوالې:
د نجف اشرف ځينې عالمان ځان د جنګ جګړې نه ليرې کوي چې ځينې خلک يې د واقعيت نه تيښته يا هېره او د بيان کمزوري ګڼي خو که چيرې همدې مسئلې ته په يو بل ډول وګورو نو معلومه به شي چې دا يو ښه کار دې بلکه په ځينې ځايونو کې ضروري او لازم دی، اوس هماغه عالمان چې ځان يې له جنګه ډډې ته کولو که چيرې پوهه شي چې اسلامي امت يا حوزه د يوې پيښې له کبله يا د يو اسلامي مطلب د معلوم نه شونې له کبله په خطرې کې دی نو بې له شکه به په ميدان کې وي ځکه چې دا عالمان ښه پوهيږي چې په سختو او خطرناکو وختونو کې بايد خپل علم ښکاره کړي، يو ضروري خبره ده چې د هيريدو وړ نه ده هغه دا چې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) به هميشه د فتنې او جنګ په وخت کې چپ ؤ لکه څنګه چې د حضرت ايت الله بروجردي (قدس سره) او د ايت الله حکيم (قدس سره) د وفات په وخت د هغوي کرسې ته د رسيدو لپاره کمې کينې څرګندې شوې وې پداسې وخت کې حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) هماغه خپل سياست او لارې باندې ولاړ ؤ او هيڅ کله يې دا مطلب نه ؤ چې د دنيا لذتونه، مقام او مشرۍ ته ورسي.
هـ_ د هغوي فکري اثرات:
حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) صرف د فقې عالم نه ؤ بلکه هغه يو هوښيار او عاقل کس ؤ چې د سياست او اقتصاد په ميدان کې يې يو بيلګه نظر درلود. هغوي د جامعه شناسې په علم کې ګټه ورې نظريې لري او هميشه د اوسني دور د حالاتو نه چې په اسلامي غونډې حکومت کوي خبر لري.
د ويلو وړ دې چې هغوي کله د 1409هـ کال په 29 نيټه د خپل معلم مرحوم ايت الله سيد ابوالقاسم خوئي (قدس سره) پوختنې ته تللي ؤ نو استاد ړرته وفرمايل چې زما په ځاي په مسجد حضراء کې امامتي کوه خو هغوي قبوله نه کړه، خو استاد پرې ټينګار وکړ او وي فرمايل:"که ما کولی شوی نو لکه څنګه چې مرحوم حاج اقا حسين قمي (قدس سره) حکم کولو ته مې مجبورولې" خو بيا هم هغوي څو ورځې وخت وغوښتل او د 1409هـ کال د جمادي الاول د پينځمې نيټې نه يې امامتي شورو کړه او 1414هـ کال تر اخري جمعې پورې چې کله مسجد خضراء بند شو امامتي ورکوله.
هغوي حج په ځاي راوړلو لپاره په 1384هـ کال او دوه ځله په 1450هـ او 1406هـ کال کې بيت الله الحرام ته تللي دي.
د هغوی مرجعيت
د نجف اشرف له ځينې معلمانو څخه نقل شوې ده چې ځينو عالمانو د ايت الله سيد نصرالله مستنبط (قدس سره) د وفات نه وروسته ايت الله خوئي ته وويل چې د نجف اشرف د ديني حوزې د مرجعيت د ځاي ناستي لپاره شرطونه کيږدي، هغوي ايت الله سيستاني (دام ظله) د خپل علم، پاکې لارې او ښې عقيدې له کبله انتخاب او خوښ کړ. اول يې د ايت الله خوئي (قدس سره) په ځاي نموځ وکړ بيا يې د ايت الله خوئي (قدس سره) په مسلک (عقدې) او رسالې باندې بحث او ليکل شورو کړل د ايت الله خوئي (قدس سره) د وفات نه ورسته حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) يو له هغې کسانو څخه ؤ چې په ايت الله خوئي (قدس سره) باندې يې د جنازې نموځ وکړ او له دې وروسته يې د ديني حوزې مشري په لاس واخستله او اجازتونه ورکول (د خمس او زکات او نور) د مالونو تقسيمول او د ايت الله خوئي (قدس سره) له ممبر نه يې په حضراء جمات کې درس شورو کړ او همدارنګ حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) په عراق، د خليج فارس په هيوادونو، هندستان، افريقې او نورو هيوادونو کې په بيله توګه په ځوانانو کې ډير مشهور شو. حضرت ايت الله العظمي سيستاني(دام ظله) يو لوي عالم دي چې خلک يې پيژني او په اعلميت (د ټولو نه زيات علم لرونکې) مشهور دی او د او ډير عالمان او د قم او د نجف د ديني حوزې معلمان د هغوي په اعلميت ګواهي ورکوي. له خداي پاکه غواړو چې مسلمانان د هغوي د مبارک سوري د لاندې ساتي. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الروسية السبت ديسمبر 18, 2010 10:25 am | |
| Его светлость великий аятолла Хадж Сейид Али Хусейни Систани
Высокоуважаемый является выдающимся ученым в фикхе и в многочисленных науках, и в некоторых из наук имеет бесценные произведения и до сих пор под тенью благосклонности имама Али (да будет мир с ним!) считается лишь руководителем научного центра священного города Неджеф.
6 – Написанные произведения
Уроки великого аятоллы Хои (мир ему!) более половины века были колыбелью исламских знаний и сотни законоведов и муджтахидов извлекли от него большую пользу.
Одним из его выдающихся учеников является великий аятолла Хадж Сейид Али Хусейни Систани.
Его светлость великий аятолла Систани был одним из выдающихся учеников аятоллы Хои и является обладателем научной ступени, таланта и преимущества.
Теперь мы будем говорить об этой важной личности.
1 – Рождение:
Его светлость великий аятолла Систани родился в 1349 году лунной хиджры в семье, известной своими знаниями и набожностью, в священном городе Мешхеде.
После обучения первоначальных наук и среднего курса обучения, он начал изучать интеллектуальные науки и божественные познания.
Высшие религиозные уроки «дурус аль-харидж» он завершил в городе Мешхеде и извлек много пользы от Алламе Исследователя Мирза Махди Исфахани (а).
Затем в 1367 году лунной хиджры он входит в жизнь великого аятоллы Сейид Хусейн Буруджерди (а) и извлекает большую пользу от великих ученых того времени таких как: великий аятолла Сейид Хусейн Буруджержи (а) по фикху и науке «Усул» и особенно от его знаний и познаний в фикхе, науке «Риджал» и хадисах.
Он также посещал уроки великого законоведа и ученого Сейид Худжат Кухкамери (а) и других известных ученых того времени.
После 1371 года лунной хиджры он покидает город Кум и отправляется к источнику научных центров и знаний, т.е. в священный город Неджеф. Там он извлекает большую пользу от таких великих аятолл, как: Хаким, Шейх Хусейн Хилли и Хои (да будет доволен им Аллах!)
Его светлость великий аятолла Систани больше всего извлек пользу и посетил уроки и дискуссии великого аятоллы Хои (а) в фикхе и науке «Усул» и от дискуссий Шейха Хилли (один полный цикл уроков по науке «Усул»), который длился более 10 лет.
Его светлость великий аятолла Систани в 1381 году лунной хиджры начинает дискуссии и преподавание уроков «Харидж» на основе книги Макасиб Шейха Ансари (а), а затем преподает толкование книги «Аль-урват аль-вуска» - главы «Тахарат», большую часть главы «Ас-салат» и часть главы «Хумс» из этой книги.
В месяце «Ша¢бан» 1384 года лунной хиджры он начинает преподавать уроки «Харидж» по науке «Усул» и в 1411 году лунной хиджры заканчивает третий период этих уроков.
Многие ученики высокоуважаемого написали научные разъяснения к его урокам по фикху и науке «Усул».
2 – Научный талант его светлости великого аятоллы Систани:
Его светлость великий аятолла Систани (а) на уроках своих учителей показал свой непревзойденный талант и стал самым выдающимся среди своих сверстников.
Он показал исключительную критическую, исследовательскую способность в вопросах исламского законоведения, науке «Риджал», работоспособность в разных сферах религиозных наук, осведомленность в научных взглядах и внимание к мнениям ученых.
Заслуживает внимания и то, что между его светлостью великим аятоллой Систани с Шахид Садром (а) в научном таланте было большое соперничество.
Это можно понять из того, что его учителя, т.е. великий аятолла Сейид Абулгасим Хои (да будет доволен им Аллах!) и Алламе Хусейн Хилли (а) указали на это.
И известно, что аятолла Хои (а) ни одному из своих учеников, кроме его светлости великого аятоллы Систани и аятоллы Шейх Али Фалсафи, который является одним из известных ученых Мешхеда, не дал никому письменного свидетельства в разрешении «Иджтихада».
Также Шейх аль-мухаддисин своего времени Алламе Бозорг Тегерани (а) в 1380 году лунной хиджры написал свидетельство о разрешении «Иджтихада» для его светлости великого аятоллы Систани и упомянул там его способности в понимании в науке «Риджал» и подтвердил его знания в науке о хадисах.
Надо отметить, что его светлости аятолле Систани не было и тридцати одного года, когда он обладал такими высшими степенями в различных науках.
3 – Интеллектуальные достижения и произведения:
Около 34 лет тому назад, его светлость великий аятолла Систани начал преподавать уроки «Харидж» по фикху, науке «Усул» и «Риджал».
Также он завершил дискуссии по Макасибу (главы: «Тахарат», «Салат», «Каза», «Хумс») и некоторые законы по фикху, таких как: «Риба», «Такийа», «Обязанность в исполнении».
Его светлость великий аятолла Систани преподавание науке «Усул» завершил в трех периодах, и некоторые из дискуссий этого периода, такие как дискуссии по научных основах, «Таадул» и «Тараджих», а также некоторые дискуссии по фикху, такие как: главы о намазе, о законах «Такийа» и «Илзам» готовы к изданию.
Некоторые известные и великие ученые, некоторые из которых преподают уроки «Харидж», такие как: Алламе Шейх Махди Марварид, Алламе Сейид Хабиб Хусейнйан, Сейид Муртаза Исфахани, Алламе Ахмад Мадади, Алламе Шейх Багир Иревани и некоторые и учителей научных центров, исследуют его дискуссии.
Его светлость великий аятолла Систани одновременно с преподаванием и дискуссиями, занят написанием важных произведений, книг и трактатов.
Также его светлость великий аятолла Систани написал все учебные разъяснения своих учителей.
Некоторые из произведений высокоуважаемого:
1 – Толкование книги (Аль-урват аль-вуска» 2 – Дискуссии по науке «Усул» 3 – Книга «Аль-каза» 4 – Книга «Аль-бей¢ ва аль-хиярат» 5 – Трактат о сомнительной одежде 6 – Трактат о законе «Аль-яд» 7 – Трактат о намазе путника 8 – Трактат о законе «Таджавуз» и «Фараг» 9 – Трактат о кибле 10 – Трактат о «Такийа» 11 – Трактат о законе «Илзам» 12 – Трактат об «Иджтихаде» и «Таглиде» 13 – Трактат о законе «Ла зарар ва ла зирар» 14 – Трактат о ростовщичестве 15 – Трактат о доказательствах писем Ибн Аби Умейра 16 – Критика трактата «Тасхих-е асанид-е Ардабили» 17 – Толкование «Машийхат ат-тахзибин» 18 – Трактат о «Масалик аль-кудама фи худжийатиль ахбар», а также другие рукописные научные произведения и трактаты о заповедях, относящихся только подражающим.
4 – Метод аятоллы Систани в дискуссиях и преподавании:
Метод великого аятоллы Систани отличается от методов других учителей уроков «Харидж» и руководителей научных центров.
Например, его метод в дискуссиях по науке «Усул» известен следующими особенностями:
А - Упоминание даты дискуссии и ознакомление его с основами, которая, возможно, является философской, например, легкость ((Муштакк)) и его составы, или же идеологическо – политической, например, дискуссии «Таадул» и «Тараджих», в конце которых аятолла изволил сказать: «Противоречие и разногласие хадисов является следствием интеллектуальных и идеологическихспоров и борьбы того времени, а также политические условия времени имамов (да будет мир с ними!)».
Немного информации из истории этой дискуссии, помогает нам понять все стороны того вопроса и достичь истинности мнений и взглядов в этой дискуссии.
Б – Связывание между мыслями научного центра с современными культурами, в дискуссии о значении выражений.
В – Старание по отношению к основам, которые связаны с фикхом.
Г – Новые взгляды.
Д – Брать в жены многобожников считается дозволенным.
Е – Общественное мнение.
Ё – Имение знаний и пониманий в извлечении предписаний из достоверных источников.
Ж – Сравнение между различными школами:
1 – Сравнение между фикхом шиитов и других исламских течений 2 – Использование знание современных прав в некоторых местах по фикху 3 – Изменение некоторых законов по фикху.
5 – Личные особенности и качества его светлости великого аятоллы Систани:
Всякий, кто пообщается с его светлостью аятоллой Систани, сразу же узнает его отличительные особенности и идеальную душу.
Эта личность и душа, которой обладает его светлость великий аятолла Систани, превратила его в выдающегося примера и образца и сделала его божественным ученым.
Сейчас приступим к упоминанию некоторых его нравственных особенностей и преимуществ, которых я заметил с близи:
А – Совесть и уважение к мнениям других, поскольку он является человеком, который очень любит знания и имеет особое желание к познанию и достижению истины.
Постоянно уважает мнения других и всегда у него на руках книга, и никогда не забывает чтение, исследование, дискуссии и осведомлении о мнениях других.
Поэтому иногда читает и проверяет дискуссии некоторых ученых, которые не так уж известны.
Это само указывает на то, что его светлость великий аятолла Систани имеет особое внимание и необычайное уважение к мнениям других.
Б – Вежливость и обходительность в разговоре: как знают все, дискуссии и разговоры, которые проводятся между семинаристами или между семинаристом и учителем, особенно в научном центре города Неджефа, бывают очень грубыми и резкими.
Конечно, такой метод в некоторых местах полезен для студентов, но все таки, всегда резкость и грубость не является правильным методом в общении, и дискуссии и никогда не доводит к желанной научной цели, и кроме потери времени, и удаления семинариста от духа общения, ничего другого полезного не имеет.
С другой стороны, всегда уроки и дискуссии, которых ведет его светлость великий аятолла Систани, являются на основе вежливости и уважения двух сторон между учеником и учителем.
Хотя некоторые темы или дискуссии, рассматриваемые около него являются неосновательными и слабыми, но все великий аятолла Систани прислушивается их. Одним другим из особенностей его светлости великого аятоллы Систани является то, что он всегда старается повторять ответы, которых дает ученику, для того, чтобы они хорошо поняли ответ.
Но если тот, кто задает вопрос, будет настаивать на своем мнении, то тогда его светлость великий аятолла Систани предпочитает молчание.
В – Обучение: преподавание не является средством зарабатывания денег или какой-то официальной обязанностью учителей, которая вынуждает его к нему.
Наоборот, хороший, усердный и ласковый учитель должен стараться обучить и воспитать своих учеников, и довести их до научной степени.
Поэтому, любовь является необходимым условием этого дела.
Кроме этого, всегда и везде существуют беззаботные люди, которые не знают свои обязанности, но несмотря на это, всегда рядом бывают искренние, усердные, ласковые и понятливые учителя, цель которых является учение и обучение наилучшим образом.
Необходимо отметить, что аятолла Хаким и аятолла Хои всегда являлись образцом хорошей нравственности, и то что я увидел в аятолле Систани, было той самой нравственностью его учителей.
Он всегда просит своих учеников задавать вопросы после урока.
Его светлость великий аятолла Систани всегдасоветует своим ученикам уважать ученых и во время задавания вопроса или дискуссии по любой теме с ними необходимо соблюдать абсолютное уважение.
Он постоянно рассказывает о своих учителях, об их высоком духе и многочисленные рассказы, связанные с ними.
Г- Набожность и благочестие: некоторые ученые сторонятся споров и разбирательств, а некоторые другие считают это избеганием и уклонением от действительности.
Но если мы посмотрим на этот вопрос по другому, то увидим, что на самом деле это является положительным качеством и даже во многих местах важным и необходимым.
Теперь, если те ученые почувствуют, что исламская умма или научный центр, по причине волнующих случаев или неясности в некоторых исламских понятиях, оказалась в опасности, несомненно, они выйдут на сцену. Так как они хорошо знают, что каждый ученый должен проявлять свои знания в экстренных и трудных случаях.
Здесь необходимо упомянуть, что постоянно его светлость великий аятолла Систани во времятревожных и возмутительных моментов соблюдал спокойствие, подобно тому как это произошло после смерти аятоллы Буруджерди и аятоллы Хаким, и не проявив личных пристрастий и стремлений, чтобы достичь власти и почета, его светлость аятолла Систани также продолжал свою политику и никогда не ставил своей целью достижение мирских удовольствий, страсть к власти или к почету.
Д- Интеллектуальные произведения: его светлость аятолла Систани не является лишь только мусульманским законоведом, а он является эрудированной личностью, ученым, имеющим большой взгляд в областях экономики и политики.
Он имеет ценные мнения о правлении и обществоведении, и постоянно осведомлен о современных ситуациях и положениях, которые господствуют над исламским обществом.
Е- Духовное положение:
Некоторые учителя научного центра города Неджефа рассказывают, что некоторые великие ученые после кончины аятоллы Сейид Насруллах Мустанбит попросили аятоллу Хои создать условия для создания наместника, который бы обладал высшим духовным положением в научном центре Неджефа.
Он избрал аятоллу Систани для их знаний и пути.
Сначала совершили намаз в месте поклонения аятоллы Хои, затем начали обсуждать приложения к тракту аятоллы Хои и его методы.
После кончины аятоллы Хои, его светлость аятолла Систани был одним из следующих за телом покойного, который прочитал над ним намаз по усопшему.
После этого, он взял узды правления научным центром и начал отправлять разные разрешения, деление и раздачу прав, преподавания с трибуны аятоллы Хоив мечети «Хадра».
Таким образом он стал известным в Ираке, странах персидского залива, Индии, Африке… и особенно среди молодежи.
Его светлость аятолла Систани является одним из выдающихся и самых знающих ученых, и многие ученые и учителя научного центра Кума и Неджефа подтвердили его превосходство в знаниях.
От Всевышнего просим, чтобы не лишил мусульман от этого святого человека.
| |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: السواحلية السبت ديسمبر 18, 2010 10:26 am | |
| KIONGOZI WA JUU WA KIDINI AYATULLAH AL-UDHMA ASSAYYID ALLY SISTANI.
UTANGULIZI.
Hakika mimbari ya imamu Khui (mungu amrehemu) iliyo dumu kwa muda wa nusu karne takriban alitoa matunda mema,na mazuri na ndio matunda bora zaidi na faida nzuri zaidi aliyo upatia umma katika uwanja wa fikra za kiislam,na katika elimu tofauti na mambo tofauti pia misimamo ya kiislam iliyo muhimu, kwani maulamaa mamia kwa maelfu na mamujtahi na wanazuoni wengi wenye fadhilo walio hitimu masomo yao kwake na ambao walibeba jukumu la kuendeleza mwendo wake wa kifikra na njia yake, njia aliyo jawa na utoaji wa elimu na fikra na kujitolea kwa ajili ya kuutumikia uislam na elimu na jamii, na wengi wao katika siku hazi ni walimu wa hawza mbali mbali za kielimu hasa katika mji wa Najaf tukufu huko Iraq na Qumit muqadassah ulioko Iran na miongoni mwao kuna waliofikia kiwango cha juu kielimu na kustahili au kuwa na uwezo wa juu kielimu na kijamii uwezo ambao unawapa nafasi na maandalizi ya kuwafanya waweze kusimamia jukumu la malezi na ufundishaji,na kuweza kubeba jukumu la marjiu (kuwa marejeo ya watu katika masuala ya dini) na jukumu katika uongozi katika zama hizi. Na alie muhimu na alie dhihiri na kujitokeza zaidi kati ya mashupavu hao katika elimu, ni sayyid ustaadhi ayatullah al-udhma Assayyid Ally Al-hussain Asistaani.(mwenyezi mungu amuhifadhi) yeye ni mmoja wapo kati ya wanafunzi walio jitokeza na kudhihiri zaidi wa imam Khui, (Mungu amrehem) alie na kiwapa zaidi na mwenye elimu na mwenye fadhila na mwenye maandalizi au aliestahili kuwa kiondozi, na katika mistari hii michache mazungumzo yetu yata husiana na shakhsia ya mwanazuoni huyu mkubwa na tutaifupisha katika nukta zifuatazo.
KUZALIWA KWAKE NA MALEZI YAKE. Sayyid alizaliwa tarehe 11/mwezi wa shaaban mwaka 1350 hijriaya katika mji mtukufu wa mash-had, katika familia ya kielimu na yenye kushikamana na dini,na alisoma masomo yake ya Ibtidaiya (ya mwanzo)na mukiddimati na satuhu,na akamaliza kwa kusoma masomo ya kiakili (kama mantiki na falsafa) kwa mashekhe wake na walimu wake hadi kuhitimu vema katika masomo ya Bahdhul-khariji katika mji wa mash-had na muhakiki mirzaa mahdi Al-isfahanuy (mungu amrehemu.) Kisha akahamia kwenye hawzo au chuo cha kielimu kilichoko kwenye mji mtukufu wa Qum katika zama za marjui mkubwa Sayyid Hussein Burujardiy (mungu amrehemu) mwaka 1367, na aliudhuria kwenye masomo ya wana zuoni na maulamaa wakubwa kwa wakati huu, kati yao ni sayyid Burujudiy( mungu amrehemu) alihudhuria somo lake la fighi na USULU,na alifaidika sana na ujuzi wake wa kifighi na hadithi,kama amhavyo alihudhuria masomo ya fighi kwa mwanazuoni mwenye fadhila sayyid Al-hujja kuh-hakmariy (mungu amrehemu) na wanazuoni wengine wengi katika zama zake. Kasha akauhama mji wa Qum na kuelekea kwenye hazina ya elimu na fadhila kwenye chuo cha kielimu katika mji wa Najafil-ash-raf mwaka 1371 4. Na kuhudhuria masomo ya vigogo wa elimu na fikra wa zama hizo,kama ikam Al-hakiim na shekh Hussein al-hiliy na imamu khuiy radhi za mwenyezi mungu ziwe juu yao wote. Na sayyid alibakia akihudhuria masomo ya imamu khuiy, kama fiqhi na Usul zaidi ya miaka kumi, kama ambavyo aliendelea kuhudhuria dauru kamili la somo la usul kwa shekh Al-hiliy. pia sayyid alijishughulisha na kazi ya utafiti na usomeshaji kwa kutoa mihadhara yaake (Bahthul-khariji) mwaka 1381 H. katika maudhui ya fiqhi kufuatana na kitabu Al-makaasibu cha shekh Al-answary (mungu amrehemu) na akamalizia kwa kukitolea maelezo kitabu Al-urwatul wuthqaa cha sayyid na faqihi. Twabatwabaiy mungu amrehemu, na katika kitabu hicho alikamilisha sherehe ya kitabu Atwaharo na sehemu kubwa ya matawi ya vifungu vya kitabu Aswala na sehemu ya kitabul-khumsi kama ambavyo alianza kutoa mihadhara yake (katika bahthul khariji) kuhusiana na usul katika mwezi mtukufu wa shabaani mwaka 1384.H, na alikamilisha daura lake la tatu la mihadhara katika mwezi mtukufu wa shaban mwaka 1411 H na wanafunzi wake walifanikiwa kuandika na kusajili mihadhara yake ihusianayo na fiqhi na usulu kwenye ripoti zao ambazo ni nyingi.
KUFIKIA KWAKE KUWA MARJIU. Walimu wengi na wanazuoni wengi wenye fadhila wa Najaf wamenukulu ya kwamba baada ya kufariki ayatullah Assayyid Nasrullah mustanbat (mungu amrehemu) maulama kadha walitoa pendekezo lao kwa imamu khuiy (mungu amrehemu) kuandaa mazingira bora kwa mtu aashiriwae kwa vidole,na kumuandaa kwa ajili ya kuhifadhi na kulinda na fasi ya marjiu katika dini na kwa ajili ya kulinda hawza za kielimu katika mji wa Najaf, na chaguo lilimuangukia sayyid sistani (mungu amrehemu) kutokana na elimu yake bora, na kutokana na usafi wa mwenedo wake na tabia zake, na baada ya kufariki imamu khuiy (mungu amrehemu) sayyid alikuwa ni miongoni mwa watu sita walio lisindikiza jeneza lake usiku nae ndie alie usalia mwili wake uliatwahara, na baada ya hapo alichukua nafasi ya kuwa marjiu. Na kufanyiwa taklit (kufuatwa kwenye mas-ala ya fiqhi) na uongozi wa hawza za elimu, kwa kutuma ijaza (ruhusu) na kugawa haki mbalimbali na kufundisha kwa kuitumia mimbari ya imam khui (mungu amuwie radhi) katika msikiti uitwao masjidul-hadhraau. Na taklidi yake ikkanza kusambaa na kuenea kwa kasi katika Iraq na bara arabu na sehemu zingine kama India, Afrika na sehemu zingine na hasa kati ya waheshimiwa kwenye hawza za kielimu, na makundi mengine tofauti kati ya watu wenye elimu na vijana. Kutokana na kuwa na fikra za kiwango cha juu na zilizo endelea za kitamaduni, na sayyid mwenyezi mungu amlinde ni miongoni mwa maulamaa wachache wafiqhi ambao wanasifa ya (Aalamiya) kuwa na elimu zaidi kuliko wengine kwa ushahidi wa maukamaa kadhaa na walimu kadhaa wa hawza ya kielimu wa Najaf na Qum, na tunamuomba mwenyezi mungu akidumishe kivuli chake kilicho kipana juu ya waja na amfayie kuwa ni akiba yetu na kimbilio letu.
VITABU VYAKE. Tangu akiwa na umri wa miaka 34,alianza kufundisha badhthul-khaarriji katika madda ya fiqhi, na usulu na il-murrijaal, na akitoa nadharia zake na fikra zake ambazo ni nyingi, na alifanya bahthi ya makaasib, Twahara swala,kadhaa, khumsi na baadhi ya kanuni za kifiqhi kama riba na kanuni ya takia, na kanuni ya ilzaam. Na alifundisha usul-duru tatu na baadhi ya bahthi hizi zimekwisha andaliwa kwa ajili ya chapa kama bahthi zake za usul-ilimiyya na taadul- na tarjiih, pamoja na bahthi zingine za kifiqhi na baadhi ya milango ya sala na kanuni ya takia na il-zaam. Na kuna maulamaa wengi wakubwa walio chipukia kutokana na bahthi zake, na baadhi yao wamefikia katika kiwango cha kufundisha bahthul khariji, kama allama shekh Maheliy Mar'wariid na al-allamh ssayyid Habiib. Hassainiyaani, na allamah ssayyid Murtadhwa al-isfahaiy na allamh ssayyid Ahmad Al-madadi, na allamah shekh baaqir Iirawaniy,na wengine ambao ni walimu wakubwa na wenye fadhila wa hawza ya kielimu. Pamoja na mheshimiwa sayyid, kujishuhulisha na usomaji na kufanya utafiti (Bahth) katika muda huu pia sayyid (mungu amlinde) alikuwa amelitilia umuhimu sana, suala la uandishi wa vitabu muhimu na risalatul-amaliya ili kuiongezea au kuijaza maktaba ya kielimu ya dini kwa vitabu vingi vilivyo madhubuti na vizuri, ukiongezea vitabu vya masomo vya walimu alivyo viandika kama vitabu vya fiqhi na usul. Na ifuatavyo ni orodha ya majina ya baadhi ya vitabu vyake. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: الاسبانية السبت ديسمبر 18, 2010 10:27 am | |
| Presentación de los Ulamâ o Sabios
Líder de la Haûzah ‘Ilmîah -Universidad de Teología- en la honorable ciudad de An-Najaf, Iraq. Este gran personaje destaca en la jurisprudencia religiosa -fiqh- y otras ciencias, y ha escrito obras valiosas en diferentes campos. Hoy en día, agradecido por el favor de ‘Alî (P), es considerado el ocupante del más alto puesto de la Haûzah ‘Ilmîah en la honorable ciudad de An-Najaf (Iraq).
1. Nacimiento:
El Aîîatul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî nació el año 1349 (después de la Hégira año Lunar aprox. El año 1934 d.C.) en la ciudad de Meshed (Irán) en una familia conocida por su erudición y religiosidad. Su padre, por honor a su querido ancestro, lo llamó 'Alî. Su padre fue el difunto Saiîed Muhammad Bâqir hijo del gran sabio ascético Saiîed 'Alî. El difunto Shaîj Aqa Bozorg Tehrânî en su obra Tabaqât ash-Shî'ah (cuarta parte, p.1432) registró su biografía y se ha dicho que él estuvo bajo la enseñanza del Maulâ 'Alî Nahâwandî y en Samera bajo la enseñanza de Muyadad Shirâzî, después pasó a ser uno de los alumnos especiales del difunto Saiîed Ismâ'îl Sadr. El año de 1308 d.H. regresó nuevamente a la Ciudad de Meshed-Irán, que uno de sus más reconocidos alumnos fue el difunto Shaîj Muhammad Ridâ Âli Yâsîn (descanse en paz).
Sus familiares, descendientes del Imâm Husaîn, vivieron en Isfahan durante el reinado de la dinastía Safawi. El Sultán Husaîn Safawi otorgó a su ancestro Saiîed Muhammad el puesto de "Shaijul Islâmî" de la Ciudad de Sistan-Irán, por lo que se vio obligado a trasladarse a esa ciudad acompañado por su familia.
Su nieto Saiîed 'Alî (padre del Âîâtul.lah Sîstânî) fue el primero en trasladarse de Sistan a la Ciudad de Meshed. El estudió en la Madrasa del difunto Maula Muhammad Bâqir Sabziwârî, y de ahí se trasladó a la Ciudad de An-Najaf para perfeccionar sus estudios.
El Âîâtul.lah Sîstânî a la edad de los cinco años comenzó a memorizar el Sagrado Corán, y después de esto ingresó la escuela religiosa Dâr ul Ta'lîm Dînî para aprender a leer, escribir y otros, en ese época aprendió la caligrafía bajo la enseñanza del gran maestro y calígrafo Mîrzâ 'Alî Âqâ Dzâlim.
Después de cursar las primeras enseñanzas, de introducción, comenzó a adquirir Ciencias Divinas y Enseñanzas de la Doctrina Islámica ante algunos profesores y maestros. Él concluyó sus estudios de avanzados, en la ciudad de Meshed, y aprovechó de las enseñanzas del ‘Al.lâmah Muhaqiq o versado investigador Mîrzâ Mahdî Isfâhânî (descanse en paz). Más tarde, en el año 1368 (d.H.) ingresó en la vida del supremo religioso o marya’ Saiîed Husaîn Brûyirdî (descanse en paz), y disfrutó de la compañía de los sabios y eruditos de esa época, tales como Âîâtul.lah ‘Udzmâ Saiîed Husaîn Brûyirdî (descanse en paz) en la jurisprudencia religiosa -fiqh- y en la ciencia que estudia los elementos comunes que intervienen en la extracción de las normas de las leyes islámicas -usûl-, igualmente aprovechó en exceso de su conocimiento jurisdiccional principalmente de la Ciencia del Riyâl o ciencia que estudia la confiabilidad de las narraciones de una cadena de transmisión- y la Ciencia del o hadîz -transmisión-. Así también estuvo presente en las asignaturas del ilustre jurisconsulto Saiîed Huyyat Kûhkamarî (descanse en paz) y otros conocidos sabios de esa época. Luego en el año 1371 d.H., sale de la ciudad de Qom rumbo “al manantial de las escuelas religiosas de sabiduría y enseñanza” de esa época, o sea, la honorable Ciudad de An-Najaf, en donde participó en las materias de grandes personajes sabios y eruditos de entre los grandes religiosos tales como: Hakîm, Shaîj Husaîn Hil.lî, y Jû’î (descansen en paz).
El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî asistió principalmente a las conferencias y discusiones de Fiqh y Usûl, y a los debates del Shaîj Hil.lî, en un curso completo de Usûl que duró más de diez años. El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî desde el año de 1381 (d.H.) se dedicó a debatir y enseñar las materias de Jâriy Makâsib o asignatura avanzada en el campo de la adquisición, del Shaîj Ansârî (descanse en paz). Posteriormente inició las explicaciones a la obra Al ‘Urûatul Wûzqâ, concluyó la obra At Tahârat -la limpieza-, y finalizó la mayor parte de las ramas de As Salât -la oración- y parte del libro de Jums -el quinto-. El mes de Sha‘abân de 1384(d.H.) inició las materias de debate en las asignaturas del Jâriy en el campo de Usûl, y completó el tercer curso de ésta el mes de Sha‘abân del año 1411(d.H.). La mayoría de los estudiantes del Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî, en Fiqh y Usûl registraron sus conferencias.
2. Disposición científica:
El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî, mostraba siempre un gran talento en los debates así como con sus maestros, siendo el más sobresaliente de entre sus compañeros. Constantemente manifestó una gran habilidad, para disolver los impedimentos y dudas, así como para responder preguntas en las grandes investigaciones, cuestiones de fiqh y ciencias del riyâl, asimismo expuso gran perseverancia de su actividad en la ciencia y conocimiento de muchos diferentes dictámenes en los diversos campos científicos de la Haûzah. Vemos necesario agregar que entre el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî y el mártir Sadr (descanse en paz) existía, por su talento científico, una constante rivalidad en la Haûzah. Para comprobar esto, podemos recurrir al documento escrito en el campo del iytihâd o deducción e interpretación de la Ley Islámica, otorgados a éstos por dos de los grandes maestros como son el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Saiîed Abul Qâsim Jû’î (descanse en paz) y Al.lâmah Husaîn Hil.lî (descanse en paz). Es conocido que el Âîâtul.lah Jû’î (descanse en paz) no otorgó a ninguno de sus discípulos, a excepción de al Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî y al Âîâtul.lah Shaîj ‘Alî Falsafî -que es uno de los conocidos sabios de la ciudad de Meshed- documento escrito de haber llegado a ser personas capacitadas para extraer las norma islámicas o Muytâhid. Así también el gran Shaîj en la Ciencia del Hadîz en su época ‘Al.lâmah Aqah Buzurg Tihrânî (descanse en paz) otorgó en el año 1380 (d.H.) un certificado por escrito al Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî en el cual glorifica la destreza y gran inteligencia de éste en las Ciencias del Riyâl y Hadîz. O sea, cuando todavía el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî no había llegado a la edad de treinta y un años, obtuvo este preciada postura.
3. Escritos y logros intelectuales:
Cerca de treinta y cuatro años atrás, el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî comenzó a impartir las asignaturas de debate en el campo de Jâriy Fiqh, Usûl y Riyâl. Así también terminó las asignaturas de Makâsib -adquisición-, Tahârat -purificación-, Salât -oración-, Qadâ -juicio-, Jums -el quinto- y en algunos de los procedimientos dentro de la jurisprudencia religiosa tales como los de Rabâ -usura, Taqiîah -disimulación- y Ilzâm -obligaciones-. Él impartió la materia de Usûl en tres ciclos, que algunos de los debates realizados en éstos, tales como los argumentos de Usûl ‘Ilmî -ciencia que estudia los elementos científicos y básicos de la jurisprudencia, Ta‘âdul -equilibrio- y Tarâyîh -preferencias; así también están listos para su impresión algunos debates en Fiqh-, y en los capítulos de la oración, las reglas de la disimulación y obligaciones. Algunos de los conocidos versados, que unos cuantos de ellos imparten las materias de Jâriy, tales como ‘Al.lâmah Shaîj Mahdî Murûarîd, ‘Al.lâmah Saiîed Habîb Husaînân, Saiîed Murtidâ Isfahânî, ‘Al.lâmah Saiîed Ahmad Madadî, ‘Al.lâmah Shaîj Bâqir Iravânî, y otros de los maestros de las Hauzah ‘Ilmîah, recomiendan a los estudiantes que recurran y examinen sus debates. Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî al mismo tiempo que impartía sus materias y realizaba los debates se dedicó a escribir importantes obras y diferentes Risâlat o tesis-. Asimismo este gran sabio, registró en forma de libro todos los temas adquiridos por sus maestros. Como ejemplo mencionamos algunos de sus escritos:
1. Explicaciones a la obra Al ‘Urûatul Wûzqâ.
2. Debates en el campo del Usûl o elementos básicos de jurisprudencia.
3. Libro de Qadâ o juicio.
4. Libro Al Baî‘ wal Jîârât o Compra - Venta y Opciones.
5. Risâlat o tesis respecto a las dudas.
6. Risâlat según las reglas y derechos de la mano o al îad-.
7. Risâlat con referencia a la oración del viajero.
8. Risâlat relacionado con las reglas de trasgresión y ocio.
9. Risâlat relativo a la qiblah u orientación hacia la ka‘abah.
10. Risâlat respecto a la taqiîah o disimulación.
11. Risâlat de las reglas de ilzâm u obligatorias.
12. Risâlat tocante a iytihâd y taqlîd o imitar a un Muytahid-
13. Risâlat en cuanto a no perder o perjudicar a alguien.
14. Risâlat respecto a la usura.
15. Risâlat relativo a los motivos de las cartas de Ibn Abî ‘Umaîr.
16. Crítica a la Risâlat Tashîh Asânîd -tesis de la corrección de documentos- de Ardebîlî.
17. Risâlat Mashîjatul Tahdhîbîn.
18. Risâlat respecto a la cuestión de los principios antiguos de los enigmas de las noticias.
Así también otras obras manuscritas y tesis científicas respecto a las Leyes Prácticas de los Imitadores o Muqalidîn.
4. Su método en el debate y enseñanza.
El método seguido por el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî varía en cuanto a los demás métodos utilizados en la Haûzah y por los polemistas de las asignaturas de Jâriy. Por ejemplo su método en el debate de las Ciencias del Usûl es conocido por las siguientes características:
A) Después de exponer la historia del debate y conocer los elementos y bases de éste, que pueden ser una cuestión filosófica, como: la facilidad "derivado o Mushtaq" y sus componentes, o de creencias - política, como: debate respecto al equilibrio -Ta‘âdul- y las preferencias -Tarâyîh- que él a este respecto argumentó: “El asunto referente a la diferencia existente en algunas narraciones, es el resultado de las polémicas y disputas de pensamientos y de creencias de esa época; así también la situación política que reinaba durante la época de los Imâmes”. Y una poca de información de la historia de este debate nos lleva a conocer en parte este asunto y los verdaderos pensamientos y opiniones respecto a esto.
B) La concordancia entre el pensamiento de la Haûzah y las culturas actuales, mientras se lleva a cabo el debate del significado de los términos. El escritor de la obra "Al Kifâîah" basó su opinión sobre el significado de los términos según la opinión filosófica actual, de nombre "Nazariah takazur Adrâki" que significa opiniones diversas de la percepción, en las actividades del pensamiento del ser humanos y su creación. Con este significado en el que encierra la posibilidad de que el pensamiento pueda imaginar un asunto con dos diferentes sentidos: Uno de éstos poseyendo independencia, precisión y claridad, llamado ism. Y el otro contraído, llamado harf". Cuando él inicia un debate referente al "derivado o Mushtaq", habla respecto al tiempo, con una nueva filosofía que es ordinaria en el occidente, y en la cual habrá que separar el tiempo del lugar para seguir la luz y la oscuridad. Respecto a la polémica de la "conjugación imperativa o Siqah Amr" y "desobediencia o Tayarâ" expone la opinión de algunos de los eruditos sociólogos que argumentan que la pregunta, resultado de la interferencia del atributo del solicitante, deberá ser separada de su verdadera solicitud. El prototipo o ejemplo del merecimiento del castigo o sanción, es la revelación de los siervos en contra de su señor, y este estado se fundó en divisiones y niveles de la sociedad antigua del hombre, que se componía de dueños, sirvientes, mejores y peores, y otros. En realidad esta opinión es una de los restos de las culturas antiguas que hablaban con una lengua clasificada no con una lengua regular, basada en los intereses del hombre común.
C) Los esfuerzos respecto a los principios que tienen un vínculo con la jurisprudencia religiosa -Fiqh-, por ello, un estudiante de teología puede observar la exageración y exceso de los sabios en los debates de jurisprudencia religiosa, que no tienen ningún fin ni provecho, tales como: los debates realizados respecto a la "situación" y que acaso la "situación" es un mandato al cual se le ha dado crédito o instituido, o es un mandato que pertenece a una obligación o especialización; o los debates que realizan respecto al tópico de la "ciencia o ‘Ilm" y algunas de los accidentes en la esencia en la explicación del tópico de la "ciencia" y similares. No obstante aquello que puede observarse en las materias impartidas por el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî, es el gran esfuerzo realizado por éste para obtener las bases científicas poderosas respecto a los debates de los elementos básicos de la jurisprudencia en cuanto a los métodos deducidos, tales como los debates en Usûl ‘Amalî, -elementos prácticos y básicos de la jurisprudencia-, Ta‘âdul -equilibrio- y Tarâyîh -preferencias, y general e individual.
D) Reformas: Muchos de los maestros sabios experimentados de la Haûzah, no poseen la agudeza o técnica para realizar reformas, y siempre trataron de escribir una crítica o anotación al margen de alguna obra o tesis, sin referirse al origen del argumento, por ello observamos que este tipo de maestros únicamente elige un argumento y discute respecto a éste, y se ocupa de éste con términos tales como "piensen" o "entiendan" o "en esta falta existen dos impedimentos" o "hay que reflexionar en estos dos impedimentos" y otros.
E)Es permitido contraer matrimonio con una persona incrédula: El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî acepta este precepto que es llamado "Tazâhum o necesidad". Así también los Fuqaha (jurisconsultos) y los Usûlîun (quienes se aferran a la ciencia de Usûl Al Fiqh), lo consideran un precepto único, lógico o razonable, según el mandato de "Idtirâr o emergencia" que es un precepto religioso y texto claro del cual se ha argumentado en demasía, y consideran que cualquier cosa que Dios prohibió, lo hizo "permisible para aquél que se encuentra en una situación de emergencia". Pues en realidad el mandato de "emergencia o Idtirâr" es el mismo que el de "necesidad o Trâhum", el cual dilatan sin necesidad los Fuqaha y aquellos que están relacionados con la ciencia del Usûl, tal y como lo observamos en el precepto de "lâ tu‘âd que significa no se repite" que los Fuqahâ, por ser un texto claro lo consideran especial de la oración. Mientras que el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî acepta la narración "no se repite la oración a menos que en cinco casos" como una gran evidencia que incluye a la oración y a las diferentes obligaciones. Esta gran evidencia se encuentra en el final de la narración que es: "Los actos preferentes no deben terminar con los actos obligatorios", por lo tanto, clarifica que las oraciones y los preceptos religiosos son preferentes a la Sunnah o tradición profética. Así como la preferencia del tiempo y la Qiblah u orientación ya que estas dos son parte de los preceptos, no costumbres.
F)El punto de vista de la sociedad: Algunos de los Fuqahâ traducen e interpretan los Textos en forma literal. En otras palabras, ellos se limitan a lo que está escrito en el Texto o Matn sin hacer ningún cambio, sin explayarse en las explicaciones y en sus diferentes significados. Otros de los Fuqahâ discuten y estudian las circunstancias incluidas en el Texto para así familiarizarse con los sucesos que influyeron directamente en éste. Como ejemplo, si observamos la narración del Gran Profeta (BP) en la cual prohíbe comer carne de asno doméstico (en la batalla de Jaîbar), observamos que algunos de los Fuqahâ cumplen al pie de la letra con cada uno de los términos que componen este hadîz. O sea, que consideran por medio de este hadîz prohibida la carne de asno doméstico, mientras que si observamos detenidamente la situación especial en que fue manifestada esta prohibición, entenderemos el verdadero significado y objetivo que el Gran Profeta(BP) tenía por medio de esta prohibición. En la batalla con los judíos de Jaîbar había una gran necesidad de transportar armamento y víveres; tomando en cuenta la situación en la que se encontraban los musulmanes, deducimos que no había otro medio de transporte más que los cuadrúpedos, y llegamos a la conclusión de que el objetivo de este hadîz fue una “prohibición de mando”, o sea, para un bien externo que necesitaba la situación de esa época y no debe considerarse un asunto religioso, inviolable o de desaprobación.
G) Contar con sabiduría e inteligencia suficiente para poder deducir o Istinbât: El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî sostiene la idea de que un Faqîh o jurisconsulto, deberá dominar perfectamente la lengua y gramática árabe, así como tener conocimiento de la prosa, poemas y lo aparente en la lengua árabe para poder entender y separar los Textos según el tópico, no su esencia. Así también deberá poseer completa preparación en cuanto a los hadices de la Gente de la Casa -Ahlî Baît- y sus exegetas, ya que la adquisición de la Ciencia del Riyâl es obligatoria y necesaria para cada Muytâhid o persona capacitada para extraer las normas islámicas. Así también el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî posee puntos de vista diferentes a las opiniones comunes y conocidas. Como ejemplo podemos mencionar lo tocante a las cuestiones de la indignidad (de Ibn Qadâ’irî) en cuanto a otros, o el insulto en demasía, o el no poder probar que es su obra; después de realizada una investigación opina que se ha comprobado que la obra mencionada es de él, y que Qadâ’irî es más confiable que Nayâshî, Shaîj y otros. Él mantiene la idea que para determinar la personalidad del narrador y aceptarlo, para la aprobación de un Hadîz Musnad (hadîz que tiene un documento fiable que lo respalden), o Hadîz Mursal (hadîz escuchado directamente del Profeta), habrá que confiarlo con el método de clasificación, método que utilizaba el Âîâtul.lah Brûyirdî (descanse en paz). El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî afirma que el Faqîh deberá conocer y tener información completa de los Libros de Hadîz y las diferencias existentes entre éstos, así como estar al tanto de la situación en la que se encontraba el escritor desde la perspectiva de su registro y confiabilidad, y el procedimiento que el escritor o narrador utilizó al escribir. Por ejemplo, el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî no acepta el argumento que Sadûq sostiene respecto al método utilizado para narrar las noticias, relatos y hadices, sino que el Shaîj se basa en las obras existentes y pruebas de los transmisores confiables y seguros. El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî y el mártir Sadr respecto a esta opinión mostraron una gran actividad, y siempre utilizaron la renovación y revisión. Y cuando el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî debate respecto a "Ta‘âdul" y "Tarâyîh" -equilibrio y preferencias- llega a la conclusión que el secreto del debate se encuentra escondido dentro de la razón de la diversidad de los hadices. Entonces si buscamos la razón religiosa de las diferencias existentes en los Textos, se resolverá ese gran problema que aparentemente no tiene solución. Y veremos que no necesitamos de las narraciones "Taryîh o preferente" y "Taqîîr o alterada" que el escritor del "Al Kifâîah" las considera permisibles. El Mártir Sadr investigó este mismo asunto únicamente por medio del intelecto, no basándose en los testigos de la historia y del Hadîz, y dio importantes preceptos para solucionar las diferencias.
H) La comparación entre las diferentes escuelas: Todos sabemos que la mayoría de los maestros realizan discusiones para investigar y estudiar desde el punto de vista de una Escuela u opinión, pero la opinión del Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî es contraria a la de éstos. Él, por ejemplo, realiza una comparación entre la Haûzah de Qom y An-Najaf y entre la opinión de Mîrzâ, que es considerado uno de los conocidos ‘Ulamâ de Meshed, expone la opinión del Âîâtul.lah Bruyirdî, que es el símbolo del pensamiento de la Haûzah de Qum, así como la opinión de tres conocidos investigadores como son: el Âîâtul.lah Jû’î (descanse en paz) y el Shaîj Husaîn Hil.li (descanse en paz) como representantes de la Haûzah de An-Najaf. En realidad esta práctica nos enseña los diferentes ángulos de la mejor forma para debatir. El método seguido por el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî para polemizar en el campo de la jurisprudencia religiosa nos muestra varias especialidades, por ejemplo:
(1) Comparación entre el Fiqh de la escuela Shiíta y el de otras escuelas Islámicas ya que sin duda, conocer el pensamiento de Fiqh de los Sunnitas en la época en que fue registrado el Texto, por ejemplo "Muwatta’ Mâlik" y "Jarrây Abu Iûsuf" y otros, nos da la posibilidad para conocer el propósito de los Inmaculados Imâmes(P) y sus opiniones en el momento de pronunciar esa narración o esas palabras.
(2) Utilizar la ciencia del derecho actual en algunos casos de Fiqh, tales como: Examinar la ley del gobierno de Iraq, Egipto y Francia, mientras que se realiza un estudio de la obra "Al Baî‘ wal Jîârât" -Compra, Venta y Opciones- ya que el conocimiento de los métodos de las leyes actuales otorga al hombre una gran experiencia, la cual le permite analizar y comprender las leyes de jurisprudencia, originando la expansión de su pensamiento, así también le otorga el poder para poder comparar todos esos puntos importantes y actuar en este campo.
(3) La mayoría de nuestros ‘Ulamâ o sabios religiosos no realizan cambio alguno en las leyes del Fiqh que han heredado de los antiguos sabios, mientras que observamos que el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî trata de variar algunas leyes del Fiqh. Por ejemplo, respecto a las leyes obligatorias o Ilzam, que algunos de los Fuqahâ lo consideran como una ley preferente que, basándose en ésta, los musulmanes tienen el derecho para obtener una ganancia personal pueden a veces imitar las leyes de otras escuelas Islámicas, a pesar de que estas leyes no concuerden con las del pensamiento de su Escuela; mientras que el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî refuta esta situación, y considera primordial que cada persona respete sus propios pensamientos y leyes de su Escuela, en cuanto a otras religiones; al igual que la ley de que "cada pueblo tiene sus costumbres propias en cuanto al matrimonio".
5). Las singularidades y particularidades de la personalidad del Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî:
Cualquiera que guarde una relación cercana con el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî, muy pronto percibirá la excelente personalidad y moral ideal de éste. Esta personalidad y moral que posee el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî, lo transforma en un hombre prototipo y gran sabio religioso.
Así es, a continuación mencionaremos algunos de las honorables cualidades y morales de este gran hombre, de las cuáles yo mismo soy testigo:
A) Justicia y respeto a la opinión de los demás: Ya que él es un enamorado del ‘Ilm, y posee una determinación especial para obtener el conocimiento Divino y alcanzar la verdad, siempre respeta las opiniones de los demás, siempre lleva en sus manos un libro y nunca olvida la lectura, la investigación minuciosa, el debate y la opinión de otros sabios. Por ello en algunas ocasiones, analiza y estudia los debates de algunos ‘Ulamâ que tal vez no son tan conocidos. Esto muestra que el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî pone especial atención y extraordinario respeto a la opinión de los demás.
B) Educación y cortesía al conversar: Tal y como es conocido por todos, los debates y polémicas que se llevan a cabo entre los estudiantes de teología o entre un estudiante y su maestro, sobre todo en An-Najaf (Iraq) son bastante fuertes y ásperos. Claro está en algunas ocasiones esta forma de debatir es buena para algunos estudiantes, pero de cualquier forma, no siempre es favorable utilizar la rudeza y brusquedad en el debate, ya que nunca, con éste método sé llegara a obtener un buen resultado científico, y lo único que se logra es pérdida de tiempo y distanciamiento de los estudiantes del ánimo del diálogo. Por otra parte, las asignaturas y polémicas que realiza el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî con sus estudiantes se llevan a cabo con educación y respeto mutuo entre estos dos, a pesar de que muchas de los temas que se exponen ante él son débiles y sin fundamentos. Otra de las especialidades del Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî es la repetición de la contestación que da a sus estudiantes para que comprendan mejor el tema expuesto. No obstante, cuando el preguntador se empeña en mantener su punto de vista, el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî prefiere silenciar.
C) Educación: La instrucción no es un medio para obtener ganancia lucrativa o una obligación oficial en la cual obliga al maestro a llevarla a cabo; sino que el esfuerzo de un buen maestro, benévolo y piadoso debe ser educar a sus estudiantes, y hacerlos llegar a un nivel elevado y tener un avance continuo. Por ello, es necesaria la bondad en este trabajo. A pesar de esto, siempre y en cualquier lugar se encuentran personas que no dan importancia a sus obligaciones, pero a la par de éstas se encuentran maestros virtuoso, compasivos, bondadosos y versados que su objetivo principal es enseñar de la mejor forma posible. Es necesario agregar que el Âîâtul.lah Hakîm (descanse en paz) y el Âîâtul.lah Jû’î (descanse en paz) fueron símbolos de una moral afable, y de aquello que he sido testigo y he visto en el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî, es la misma moral que la de sus maestros. Él, siempre solicita a sus estudiantes que le realicen preguntas después de terminada la clase. El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî constantemente recomienda a sus estudiantes que respeten a sus maestros y a los grandes ‘Ulamâ, y cuando pregunten o debatan respecto a cualquier asunto, guarden el mayor respeto hacia éstos. Él continuamente relata narraciones de sus maestros y de la gran ética que poseían éstos.
D) Devoción y abstinencia: Algunos de los ‘Ulamâ de An-Najaf evitan las discusiones y debates, pero otro grupo lo considera como evasión de la verdad, o miedo y debilidad para argumentar. No obstante, si observamos este asunto desde otro ángulo, vemos que en realidad es un acto positivo, y en algunos casos importante y necesario. Ahora, si estos mismos ‘Ulamâ advierten que la comunidad islámica o la Haûzah por alguna causa estimulante, o alguna duda en la comprensión de una cuestión islámica, se encuentran en peligro, sin duda estarán en escena, ya que ellos perfectamente saben que cualquier ‘Âlim o sabio, deberá mostrar ser tenaz y apto en su función. Un asunto importante que no hay que olvidar es que, el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî en los casos de conspiración y disturbio silenciaba, tal y como después del fallecimiento del Âîâtul.lah Brûyirdî (descanse en paz) y el Âîâtul.lah Hakîm (descanse en paz), no mostró interés en ocupar el puesto que había quedado vacío. El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî continuó utilizando su política anterior y nunca tuvo el propósito de llegar a obtener los deleites mundanos, dominar u ocupar un alto puesto.
E) Indicios de su talento: El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî no es únicamente un jurisconsulto, sino que es un personaje erudito, sabio y posee una gran perspicacia en el campo económico y político. Él posee valiosas opiniones para gobernar a la sociedad y una disciplina filosófica que estudia la constitución y desarrollo de las sociedades humanas, y siempre está al tanto de la situación actual que reina en la sociedad Islámica.
6. Su puesto de Marya’ autoridad-:
Algunos de los maestros de An-Najaf han relatado que un grupo de sabios y ‘Ulamâ, solicitaron al Âîâtul.lah Jû’î (descanse en paz), posteriormente al fallecimiento del Âîâtul.lah Nasrul.lah Mustanbat que preparara la situación para elegir a un sucesor de entre los ‘Ulamâ de la Haûzah de An-Najaf, que fuese apto para ser Marya‘. Él, presentó al Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî por su conocimiento, castidad y por su firme opinión. En principio, realizó la oración en el Mihrâb o lugar donde se coloca el dirigente de la oración, del Âîâtul.lah Jû’î (descanse en paz), luego comenzó a debatir y a hacer comentarios al margen de la Risâlat del Âîâtul.lah Jû’î y opinar respecto al método seguido por éste. Después del fallecimiento del Âîâtul.lah Jû’î (descanse en paz) el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî participó en su funeral y realizó la “oración del muerto” para él. A continuación tomó en sus manos las riendas del Marya’îat o puesto de autoridad de la Haûzah ‘Ilmiah, e inicio el otorgamiento de autorización, la distribución de los sueldos y aleccionamiento desde el púlpito del Âîâtul.lah Jû’î (descanse en paz) en la mezquita de Jasrâ. Fue así como el Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî obtuvo gran popularidad principalmente entre los jóvenes de Iraq, los países del Golfo Pérsico, India, África y otros. El Âîâtul.lah Al ‘Udzmâ Sistânî es uno de los famosos y sobresalientes eruditos conocido por su notable sabiduría, y un gran grupo de sabios y maestros de la Haûzah de Qom y An-Najaf atestiguan la erudición de él.
Pedimos a Dios Glorioso y Honorable que no prive a los musulmanes de su preciada existencia.
| |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: التاجيکية السبت ديسمبر 18, 2010 10:29 am | |
| Бисмиллоҳир-рахмонир-рахим
Зиндагиномаи марҷаи олиқадр - Ҳазрати Оятуллоҳул-узмо Сиистонӣ
Вилодат
Ҳазрати Оятуллоҳул-узмо Сиистонӣ дар рузи 9-рабъулаввал дар соли 1349-и ҳиҷрии қамарӣ дар шаҳри Машҳади муқаддас таваллуд ёфт ва падараш ба майманати номи бобояш ўро Алӣ ном ниҳод.
Номи падари гиромиаш марҳум Сайид Муҳаммад Боқир ва номи ҷадди он кас, ки аз бузургони илм ва зуҳд будааст, Сайидалӣ мебошад, ки зиндагиномаи он касро марҳум Шайх Оқобузурги Теҳронӣ дар «Табақоти аъломи шиа» (қисмати чаҳорум саҳифаи 1432) зикр намудааст, ки гуфта шудааст, он кас дар Наҷаф аз шогирдони Мавло Алии Наҳовандӣ ва дар Сомирро аз шогирдони Муҷаддади Шерозӣ сипас аз шогирдони хосси марҳум Саид гардид ва дар ҳудуди соли 1308 ҳиҷрӣ ба шаҳри муқаддаси Машҳад бозгашт ва дар он ҷо мустақар гашт. Ва аз муҳимтарин шогирдонаш фақиди бузургвор Шайх Муҳаммад Ризо Оли Ёсин (қуддиса сирруҳ) мебошад.
Хонадони он кас, ки аз саидони Ҳусейнӣ мебошанд дар асри Сафавӣ дар Исфаҳон зиндагӣ мекарданд, ки аз тарафи Султон Ҳусейни Сафавӣ ҷадди аълои он кас Саид Муҳаммадро ба мансаби Шайхул-ислом дар Сиистон мансуб намуд ва он кас ба он ҷо фиристода шуда ва бо хонаводаашон дар он ҷо зиндагӣ кардаанд.
Аз наводаҳои он кас Саидалӣ ҷадди муаззамун лаҳ аввалин шахсе буд, ки ба шаҳри муқаддаси Машҳад муҳоҷират намуд ва дар мадрасаи марҳум Муҳаммад Боқири Сабзаворӣ мунтақил гардид ва аз он ҷо барои ташкили дарси худ ба Наҷафи Ашраф муҳоҷират намудааст.
Муаззамун лаҳ дар панҷ солагӣ ба таълими Қуръони Карим пардохт сипас вориди мадрасаи Доруттаълими динӣ ба манзури омухтан, хондан ва навиштан ва ғайра шуд, ки дар ин муддат хушнависиро аз устоди фан Мирзо Алӣ Оқозолим омўхт.
Дар соли 1360 ҳиҷрӣ бо амри падари бузургвораш шурўъ ба омухтани муқаддамоти улуми ҳавзавӣ намуд, ки маҷмуае аз дарсҳои адабӣ ҳамчун «Шарҳи алфия»-и Ибни Молик, «Муғнӣ»-и Ибни Ҳишом ва «Мутаввал»-и Тафтозонӣ ва "Мақомот"-и Ҳурайрӣ ва «Шарҳун-низом»-ро назди марҳум Адиби Нишопурӣ ва баъзе дигар аз устодони фан пардохт. Ва шарҳи Лума ва Қавонинро назди марҳум Саид Аҳмад Яздӣ, маъруф ба Наҳанг хонд ва қисмате аз дуруси сутуҳ мисли Макосиб ва Расоил ва Кифояро назди олими ҷалил шайх Ҳошими Қазвинӣ хонд.
Ва теъдоде аз кутуби фалсафӣ ҳамчун шарҳи «Манзума»-и Сабзаворӣ ва «Шарҳул-ишроқ» ва «Асфор»-ро назди марҳум Оисӣ хонд ва «Шавориқул-илҳом»-ро назди марҳум шайх Муҷтабо Қазвинӣ омухт ва аз маҳзари алломаи муҳақиқ Мирзо Маҳдии Исфаҳонӣ мутаваффои 1365 ҳиҷрӣ баҳраҳои фаровон бурд, ҳамчунин аз маҳзари Мирзо Маҳдии Оштиёнӣ ва Мирзо Ҳошими Қазвинӣ баҳраҳо бурдааст.
Пас аз фарогирии улуми ибтидоӣ муқаддамот ва сатҳ назди бархе аз асотид ва мударрисон ба фарогирии улуми ақлия ва маорифи илоҳия пардохт. Сипас дар соли 1368 ҳиҷрӣ ба шаҳри муқаддаси Қум муҳочират намуда ва аз маҳзари марҷаи бузург Оятуллоҳ Буруҷардӣ (қуддиса сирруҳ) дар фиқф ва усул баҳраҳои фаровон бурд ва аз дониш ва маърифати фиқҳии ў ба вижа дар илми риҷол ва ҳадис истифодаҳои бисёре намуд.
Вай ҳамчунин дар дуруси фақиҳ ва олими фозил Сайидҳуҷҷати Куҳкамарӣ (қуддиса сирруҳ) ва теъдоде аз уламои маъруфи он давра ширкат намуд.
Муаззамун лаҳ дар муддати иқомат дар Қум бо мукотиботе, ки марҳум Саидалӣ Беҳбаҳонӣ (яке аз уламои барҷастаи Аҳвоз ва аз тобеини мадрасаи муҳақиқ шайх Ҳодии Теҳронӣ, ки мавзўи мавриди мукотибаи баъзе аз масоили қибла буда ба тавре, ки муаззамун лаҳ дар ин масоил муноқишоти муфассале бо марҳум Беҳбаҳонӣ дар бораи орои марҳум муҳақиқи Теҳронӣ дошта ва марҳум Беҳбаҳонӣ аз орои устоди худ дифоъ мекард, пас аз муддате мукотиба марҳум Беҳбаҳонӣ номаи ташаккур барои муаззамун лаҳ фиристод ва аз эшон тамҷид ва тақдири комиле намуд. Ва қарор бар он шуд, ки бақияи баҳс мавқеи ташрифи он кас ба Машҳад анҷом гардад.
Дар соли 1371 ҳиҷрӣ муаззамун лаҳ аз Қум ба Наҷафи ашраф муҳоҷират намуд, ки дар рўзи арбаини Ҳусейнӣ вориди Карбало гардид сипас ба Наҷаф сафар намуд ва дар мадрасаи Бухороӣ ворид шуда ва мустақар гардиданд, ки дар маҳзари асотиди бузурге ҳамчун Оятуллоҳ Хуӣ ва шайх Ҳусейни Ҳиллӣ (қуддиса сирруҳумо) дар фиқҳ ва усул ба муддати тўлонӣ хозир гардид ва ҳамчунин дар ин муддат ҳам дар дуруси бузургоне ҳамчун Оятуллоҳ Ҳаким ва Оятуллоҳ Шоҳрудӣ (қуддиса сирруҳумо) ҳозир гардид. Дар соли 1380 ҳиҷрӣ муаззамун лаҳ тасмими баргашт ба ватани худ Машҳад гирифт ва чун тасаввур менамуд, ки дар онҷо мустақар хоҳад шуд, аз инрў устодонаш Оятуллоҳ Хуӣ ва шайх Ҳусейни Ҳиллӣ (қуддиса сирруҳумо) шаҳодати расидан ба дараҷаи иҷтиҳодро барои ў мактуб намуданд.
Ҳамчунин ки муҳаддиси бузург Оқо Бузурги Теҳронӣ шаҳодати дигаре дар табаҳҳури он кас ба илми риҷол ва ҳадис мактуб намуд.
Муаззамун лаҳ дар соли 1381 ҳиҷрӣ бори дигар ба Наҷаф бозгашт ва бо вурудашон шурўъ ба дарси хориҷ дар фиқҳ дар боби Макосиби Шайх Ансорӣ ва баъд аз он «Шарҳи урва» дар боби таҳорат ва бештар китоби Намозро тадрис намуданд.
Ва дар соли 1418 ҳиҷрӣ баъд аз онки китоби Рўзаро ба поён расонда буд, шурўъ ба шарҳи котоби Эътикоф намуд.
Ҳамчунин дар ин муддат дар мавзуоти мухталифе ҳамчун китоби Ҳуқуқ ва баҳси Рибо ва Қоидатул-илзом ва Қоидаи Тақия, баҳсҳои фиқҳӣ доштаанд. Ҳамчунин дар ин муддат баҳсҳое дар илми Риҷол, ки шомили ҳуҷҷияти маросили Ибни Абиумайр ва шарҳи Машихатут-таҳзибин ва ғайра низ диштаанд.
Ҳамчунин муаззамун лаҳ баҳсҳое дар илми усулро дар шаъбони 1384 ҳиҷрӣ шурўъ намуда ва давраи севвуми тадрисро дар шаъбони 1411 ҳиҷрӣ ба поён расонд ва тамоми дарсҳои он кас дар баҳсҳои фиқҳ ва усул аз соли 1397 ҳиҷрӣ то ба ҳол ба сурати кассетаҳои савтӣ (аудиокассета) мавҷуд мебошад. Ва дар ин рўзҳо (шаъбони 1423 ҳиҷрӣ) машғул ба тадриси китоби закот аз шарҳи Урватулвусқо мебошанд.
Нубуғи илмӣ
Ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ(дома зиллуҳ) ҳамвора дар баҳсҳои аситиди худ истеъдод ва ҳуши фавқулоддае нишон медоданд ва барҷастатар аз ҳамаи ҳамшогирдонаш буд вай дар ишколгирӣ ва ҳузури зеҳн ва зиёдии таҳқиқ ва татабуъ дар масоили фиқҳӣ ва риҷол ва тадовуми фаъолияти илмӣ ва ошноӣ бо бисёре аз назарияҳо дар майдонҳои гуногун илмӣ, маҳорати истисноӣ нишон доданд.
Шоёни зикр аст, ки миёни ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ва Шаҳид Садр (қуддиса сирруҳ) дар ҳавза набуғи илмӣ ва рақобати шадид буд. Ба ин амр метавон аз гувоҳии иҷтиҳоди ду тан аз асотиди вай яъне Оятуллоҳ-ул-узмо Саид Абулқосим Хуӣ (ризвонуллоҳ таъоло алайҳ) ва аллома Ҳусейни Ҳиллӣ (қуддиса сирруҳ) нигоштаанд, пай бурд. Ва маъруф аст, ки Оятуллоҳ Хуӣ (қуддиса сирруҳ) ба ҳеҷ як аз шогирдони худ, ба ҷуз ҳазрати Оятуллоҳи узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ва Оятуллоҳ шайх Алии Фалсафӣ, (ки аз уламои маъруфи Машҳад мебошад) гувоҳии хаттӣ надодаанд. Ва низ шайхи муҳаддисони асри худ, аллома Оқо Бузурги Теҳронӣ (қуддиса сирруҳ) барои ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) дар соли 1380 ҳиҷрии қамарӣ гувоҳнома навиштааст ва дар он аз маҳорати ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ва дирояти вай дар илми риҷол ва ҳадис тамҷид шудааст. Яъне ҳангоме ки ханўз ҳазрати Оятуллоҳул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ба синни 31 солагӣ нарасида буданд, соҳиби ин мартабаи воло гардидаанд.
Таълимот ва дастовардҳои фикрӣ
Тахминан 34 сол пеш ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) шурўъ ба тадриси баҳси хориҷи фиқҳу усул ва риҷол карданд. Ва низ баҳсҳое перомуни макосиб, Таҳорат, Намоз, Қазо, Хумс ва бархе аз қавоиди фиқҳӣ монанди Рибо, Тақия ва Илзом ба анҷом расонданд. Вай тадриси усулро дар се давра тамом кард, ки баъзе аз баҳсҳои ин давра, мисли баҳсҳои усули илмӣ ва таодул ва тароҷиҳ ва ҳамчунин баъзе аз мабоҳиси фиқҳӣ ва бархе аз абвоби намоз ва қоидаи тақия ва илзом, омодаи чоп аст. Иддае аз фузалои маъруф низ, ки баъзе аз эшон мударриси баҳси хориҷ мебошад монанди аълома шайх Маҳдии Марворид, аллома Сайид Муртазо Меҳрӣ, Аллома Сайид Ҳабиб Ҳусейниён, Сайид Муртазо Исфаҳонӣ, Аллома Сайид Аҳмад Мададӣ, Аллома шайх Боқири Ирвонӣ ва теъдоде аз устодони ҳавзаҳои илмия, баҳси он касро ба муроҷиа ва баррасӣ гузоштанд. Ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ҳамзамон ба тадрис ва баҳси машғули таълиф ва нигоштани китобҳои муҳим ва чанд рисола шуданд. Ҳамчунин, Ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) куллияи тақрирот баҳсҳои асотиди худро ба риштаи таълиф дароварданд.
Равиши вай дар баҳс ва тадрис
Равиши ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ(дома зиллуҳ) аз дигар равишҳои устодони ҳавза ва арбоби баҳси хориҷ тафовут дорад. Барои мисол, равиши вай дар баҳси илми усул ба вижагиҳои зер маъруф аст:
1) Зикри таърихи баҳс ва шинохти усул ва пояҳои он, ки шояд як масалаи фалсафӣ монанди: Суҳулат ва осонӣ ва таркиботи он бошад, ё ақидатӣ-сиёсӣ, монанди: баҳси таъодул ва тароҷиҳ, ки ў дар он гуфтааст: Қазияи ихтилофи аҳодис натиҷаи муборизот ва кашмакашҳои фикрӣ ва ақоиди он замон ва низ шароити сиёсии замони Имомон (алайҳимуссалом) буд. Ва андак иттилое аз таърихи ин баҳс моро ба гўшаву канори он масала ва ҳақиқати афкор ва оро, ки дар ин бора матрах аст, мерасонад.
2) Пайванди миёни фикри ҳавзавӣ ва фарҳангҳои муосир, зимни баҳс аз маънои алфоз. Муаллифи китоби «Алкифоя» ақидаи худ дар бораи маонии алфозро бар асоси назарияи фалсафаи муосир, ки ба номи (назарияи такассури идрокӣ) дар фаъолияти зеҳни башарӣ ва халлоқияти он аст, сохтааст. Ба ин маъно, ки зеҳн мумкин аст як матлабро бо ду шакли мухталиф тасаввур кунад: ки якеро бо истиқлол ва диққат ва вузўҳ, ки ба ў «исм» гуфта мешавад. Ва дигар бо инқибоз ё гирифтагӣ, ки он «ҳарф» номида мешавад. Ва вақте ки вориди баҳси (муштақ) мешавад, он кас аз замон бо биниши фалсафии ҷадид, ки дар ғарб роиҷ аст ва ин ки бояд замонро аз макон ба лиҳози таоқуби нур ва зулмот ҷудо кард, сухан мегуяд. Ва зимни баҳс дар бораи (сиғаи амр) ва баҳс аз (таҷарӣ) назарияи бархе аз уламои ҷомеашиносиро матраҳ мекунад, ки бар ин ақидаанд, ки саволи ношӣ аз тадохули сифат дархосткунанда бояд аз ҳақиқати дархост ў тафкик шавад.
Милоки истеҳқоқи уқубат ва ҷазо ёғӣ шудан абд бар алайҳи мавлои худ аст ва ин ҳолат мабнӣ бар тақсимот ва табақабандии ҷомеаи қадими башарӣ аст, ки сарварон, ғуломон, бартар, бадтар ва ғайра доштааст. Дар воқеъ ин назария аз бақоёи фарҳангҳои дерин ки бо забони радабандӣ на забони қонунӣ, ки мабнӣ бар масолеҳи инсонии ҷомеа аст такаллум мегардад.
3) Аҳамият додан нисбат ба усуле, ки бо фиқҳ иртибот дорад, лизо як талаба метавонад ифрот (зиёдаравӣ) ва тафрити (камравӣ) уламоро дар баҳсҳои фиқҳӣ, ки ҳеҷ самараи илмӣ ё фоидаи фикрӣ надорад, мулоҳиза кунад, монанди баҳсҳое, ки дар бораи «вазъ» мекунанд ва ин ки оё «вазъ» як амри этиборӣ ё таквинӣ ё амре аст, ки мутааллиқ ба тааҳҳуд ё тахсис аст, ё баҳсҳое, ки дар баёни мавзўи «илм» ва бархе аз аворизи зотӣ дар таърифи мавзўи (илм) ва монанди он мекунанд. Аммо он чи ки дар дуруси ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) мушоҳида мешавад кўшиши фаровон ва базли ниҳоят, заҳмат барои ба даст овардани мабнои илмии маҳкам ва устувор дар баҳсҳои усулӣ дар робита бо равишҳои истинбот, назари мабоҳиси усули амалӣ, таодул ва тароҷиҳ ва ому хос мебошад.
4) Навъоварӣ
Бисёре аз устодони моҳири ҳавза, руҳ ё фанни навъоварӣ ва таҷдидро доро нестанд ва ҳамеша саъйи онҳо ба ин буда, ки таълиқе ё хошияе дар ин китоб ё он рисола бинигоранд, будуни ин ки ба ҷавҳари баҳс бипардозанд, лизо мебинем, ки ин намуна аз асотид фақат орои мавҷудро баҳс намуда ва аз байни онҳо якеро интихоб мекунанд ва худро бо ибороте монанди «фатааммал» ё «фафҳам» ё «дар ин ишкол ду ишкол вуҷуд дорад» ва «бояд дар ин ду ишкол тааммул ба харҷ дод» ва ғайра машғул мекунанд.
5) Никоҳи аҳли ширк ҷоиз аст:
Ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ин қоидаро, ки тазоҳум ном дорад ва фуқаҳо ва усулидонҳо онро ба унвони як қоидаи ақли ё уқалоии сирф, матраҳ мекунанд, зимни қоидаи изтирор, ки як қоидаи шаръӣ ва нусуси зиёде дар борааш зикр шуда, мисли (ҳар чизеро, ки Худованд ҳаром кардааст барои музтар ҳалол карда) медонанд. Пас, дар воқеъ қоидаи изтирор ҳамон қоидаи тазоҳум аст. Ва ё ин ки фақеҳон ва усулдонон коидаеро беҳуда тул медиҳанд, монанди он чи дар қоидаи «Ло туод» мушоҳида мекунем, ки фақеҳон онро ба далели вуҷуди насси махсуси намоз медонанд. Дар сурате, ки Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ривояти «Ло туодиссалота илло мин хамсаҳ»-ро мисдоқи куброи дигаре, ки шомили намоз ва воҷиботи гуногун мебошад мешиносанд. Ин қубро дар охири матни ривоят мавҷуд аст, ки иборат аст аз «Вало тунқизус-суннатал-фаризаҳ» пас он чи, ки мусаллам аст дар намоз ва ғайра тарҷеҳи фариза бар суннат аст, монанди тарҷиҳи вақт ва қибла, зеро вақт ва қибла аз фароиз ҳастанд на суннат.
6) Дидгоҳи ичтимоӣ:
Баъзе аз фақеҳон мутунро тахтуллафзӣ тарҷума ва маъно мекунанд. Ба иборати дигар, худашонро муқайяд ба ҳуруфи матн месозанд, будуни ин ки фаротар аз он бираванд ва ба маонии васеи он матн бипардозанд. Баъзе дигар аз фақеҳон шароите, ки матн дар он гуфташудааст мавриди баҳс ва баррасӣ қарор медиҳанд то ба ҳаводисе, ки бар далолати он матн таъсири мустақим мегузоранд ошно шаванд. Ба таври мисол агар ба ҳадиси Пайгамбари гиромӣ, ки дар он хўрдани гўшти хари аҳлиро (дар чанги пйгамбар) ҳаром карданд бингарем мебинем, ки баъзе аз фақеҳон ба якояки ҳуруфи ин ҳадис амал мекунанд, ба ин маъно, ки гўшти хари ахлиро тибқи ин ҳадис, ҳаром медонанд дар сурате, ки агар ба шароити хосе, ки ин ҳадис дар он гуфта шудааст таваҷҷуҳи кофӣта бошем ба манзури асли ва ҳадафи асосӣ, ки Пайгамбари гиромӣ мехостанд инро дар ин ҳадис пиёда кунанд пай хоҳем бурд ва он ин аст, ки ҷанги бо яҳудони хайбар ниёзи зиёде ба силоҳ ва таҷҳизот дошт ва силоҳ ва таҷҳизот дар он замон, ба ғайр аз чаҳорпоён бо чизи дигар қобили ҳамлу нақл набуд. Пас ба ин натиҷа мерасем, ки мурод аз ин ҳадис наҳйи ҳукуматӣ будааст, яъне барои як маслиҳати хориҷи, ки шароити он рузҳо иқтизо мекард, чунин дастуре содир шудааст ва набояд ба унвони ташреъ ё ҳурмат (яъне ҳаром) ва кароҳат талаққӣ шавад.
7) Доштани илму дироят дар истинбот
Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ(дома зиллуҳ) бар ин ақида ҳастанд, ки як фақиҳ бояд аз забон ва дастури араб итилои комил дошта бошад ва бо насри ашъор ва маҷозҳои арабӣ ошно бошад, то битавонад мутунро дар тибқи мавзуъ на зот дарк ва табақабандӣ кунад. Ва низ бояд бар аҳодиси Аҳли Байт (алайҳимус-салом) ва ровиёни он иҳотаи комил дошта бошад зеро маърифати илми риҷол барои ҳар муҷтаҳид воҷиб ва зарурӣ аст. Ҳамчунин Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) орои мунҳасир ба фард доранд, ки бо он чи машҳур ва маъруф аст, тафовут дорад, яъне фарқ дорад. Масалан он кас дар масалаи адами эътимод ба тавҳини Ибни Қазоирӣ нисбат ба дигарон ё ба хотири тавҳини беш аз ҳад ва ё ба хотири набудани субут нисбати китоб ба у раъйи муғойре доранд ва он ин аст, ки китоби мазкур таҳқиқан ба ў бармегардад ва Қазоирӣ беш аз Наҷошӣ, Шайх ва ғайра мавриди эътимод мебошад. Он кас бар ин ақидаанд, ки барои таъйини шахсияти ровӣ ва таъйид кардани ў то ин ки битавон як ҳадисро ҳадиси муснад ё мурсал номид, бояд ба равиши табақот эътимод кард ва ин ҳамон ровиши марҳум Оятуллоҳ Буруҷардӣ (қуддиса сируҳ) буд.
Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) бовар доранд, ки фақиҳ бояд аз кутуби ҳадис ва ихтилофи нусхаҳо ба якдигар ва дарки мавқеият ва ҳолу аҳволи муаллиф аз лиҳози забт ва сиҳҳат ва низ равиши таълиф, ки ин муалиф ё он ровӣ ба кор бурда иттилои кофӣ дошта бошад. Масалан ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ин амрро, ки Садуқ дар нақли ахбор ривоят ва аҳодис дақиқтар аз дигарон мебошад қабул надорад, балки Шайхро тибқи кутуби мавҷуд ва бар асоси қаринаҳо ноқиле амин ва қобили эътимод медонад. Ва ҳол он ки ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ва шаҳид Садр дар ин бора кўшиш ва фаъолияти бисёре аз худ нишон доданд ва ҳамвора навъоварӣ ва таҷдидро пеша мегиранд. Ва вақте, ки Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) вориди баҳси «таъодул» ва «тароҷиҳ» мешаванд ба ин натиҷа мерасанд, ки рози ин баҳс дар иллати ихтилофи аҳодис нуҳуфтааст. Пас агар мо ба илали ихтилофи мутуни шаръӣ бипардозем он мушкили бузург ва ба зоҳир ҳал нашуданӣ ҳал хоҳад шуд. Ва хоҳем дид, ки аз ривоёти «тарҷеҳ» ва «тағйир», ки соҳиби «кифоя» онҳоро бар истеҳбоб ҳамл кардааст, бениёзем. Шаҳид Садр ҳамин баҳсро баррасӣ кардааст, лекин бар асоси ақли сирф ва на бар асоси зикри шавоҳиди таърихӣ ва ҳадисӣ ва ироаи қавоиди муҳим барои ҳалли ихтилоф.
8) Муқоисаи миёни мактабҳои гуногун:
Ҳама медонем, ки бештари асотид баҳсҳоро аз диди як мактаб ё ақида баррасӣ ё мутолиа мекунанд, вале ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) аз ин қабил нестанд. Вай масалан миёни ҳавзаи Машҳад, Қум ва Наҷафи ашраф муқоиса мекунад ва орои Мирзо Маҳдии Исфаҳонӣ (қуддиса сирру), ки яке аз уламои маъруфи Машҳад ба шумор меравад орои Оятуллоҳ Буруҷардӣ (қуддиса сирруҳ), ки самбули тафакури ҳавзаи илмияи Қум мебошад ва низ орои се муҳаққиқи маъруф, орои Оятуллоҳ Хуӣ (қуддиса сирруҳ) ва шайх Ҳусейни Ҳиллӣ (қуддиса сирруҳ) ба унвони намояндагони ҳавзаи илмияи Наҷафи ашрафро ҳама ба ҳам матраҳ мекунад. Дар ҳақиқат ин навъ равиш завоё ва гушаҳои баҳсро ба наҳви аҳсан ба мо нишон медиҳад. Ва аммо равиши фиқҳии он бузургвор дар воқеъ чанд вижагӣ дорад аз ҷумла:
1- Муқоиса миёни фиқҳи шиа ва фиқҳи дигар мазоҳиби исломӣ, зеро бидуни тардид огоҳ шудан аз тафаккури фиқҳи аҳли тасаннун дар асри ба вуҷуд омадани матн, мисли «Муваттаъ»-и Молик ва «Хараҷ»-и Абуюсуф ва мисоли онҳо ин имконро ба мо медиҳад, то аз мақосиди Аимма (алайҳимуссалом) ва назари эшон ҳангоми гуфтани ин ҳадис ё он сухан мутталеъ шавем.
2-Ба коргирии илми ҳуқуқи муосир дар баъзе мавриди фиқҳӣ, монанди мутолиаи қонуни давлати Ироқ, Миср ва Фаронса ҳангоми баррасии китоби байъ ва хиёрот чаро ки шинохтани услуби қонуни муосир ба инсон таҷрибаҳои зиёде мебахшад, ки битавонад дар таҳлили қавоиди фиқҳӣ ва тавсиа додан ба тарзи тафаккури ў ва муҷиботи татбиқи он ҳама нукоти муҳим, фаъол бошад.
З- Бештари уламои мо ҳеҷ тағйире руи қавоиди фиқҳӣ, ки аз уламои гузашта ба онҳо расида анҷом намедиҳанд, дар ҳоле ки мебинем Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) саъй бар ин дорад, ки ба баъзе аз қавоиди фиқҳӣ танаввўъ бахшад. Масалан дар бораи қоидаи «илзом», ки баъзе аз фуқаҳо онро ба унвони қоидаи «маслиҳат» мешиносанд, ки бар асоси он мусалмонҳо ҳақ доранд барои ба даст овардани манофеи шахсии худ гоҳе аз қавонини мазоҳиби дигари исломӣ валав ин ки ин қавонин бо мазҳаби аслии худи онҳо созгор нест, табаият мекунанд, дар сурате, ки ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ин вазъро қабул надорад ва эҳтироми ҳар мазҳаб ва қавонини онро мазҳаб ва мазҳабҳои дигарро воҷибтар ва муқаддамтар медонанд, монанди қоидаи «Ликулли қавмин никоҳ» яъне «Ҳар миллат, никоҳ ва расми издивоҷи махсус ба худ дорад».
Хусусиёт ва вижагиҳои шахсияти Оятуллоҳил узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ)
Ҳар кас, ки аз наздик бо ҳазрати Оятуллоҳи узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) муошират ва рафту омад кунад, ба зудӣ ба шахсияти мумтоз ва руҳияи идеали ў пай мебарад, Ин шахсият ва руҳияе, ки Оятуллоҳи узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) доро ҳастанд вайро бо як улгуи барҷаста ва олими раббонӣ мубаддал кардааст. Боре ба баъзе аз фазоил ва макорими ахлоқи он бузургвор, ки банда аз наздик шоҳиди он будам мепардозем:
1) Инсоф ва эҳтиром ба назари дигарон
Чун он кас ошиқи илм ҳастанд ва иродати хоссе нисбат ба маърифат ва расидан ба ҳақоиқ доранд. Ҳамвора ба назари дигарон эҳтиром мегузоранд, ҳамеша китоб ба даст ҳастанд ва ҳаргиз хондан, баҳс ва огоҳ шудан аз назари дигар уламоро фаромўш накарданд. Лизо гоҳе вақтҳо он кас баҳсҳои бархе аз уламо, ки шояд ҳам ба он сурат маъруф набошанд мавриди мутолиа ва баррасӣ қарор медиҳад. Ва ин худаш нишонгари он аст, ки ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) таваҷҷуҳи хос ва эҳтироми фавқулоддае нисбат ба раъйи дигарон доранд.
2) Адаб ва назокат дар муҳовираҳо
Ҳамин тавр ки ҳама мединанд, ҷаласоти баҳс ва муҳовира, ки байни талабаҳо ё миёни як талаба ва устодаш, ба хусус дар ҳавзаи илмияи Наҷафи Ашрафи анҷом мегирад, бисёр хашин ва тунд мебошад. Албатта дар баъзе мавоқеъ ин навъ равиш барои талабаҳо муфид аст, вале дар айни ҳол ҳамеша хушунат ва тундӣ равиши саҳеҳе барои баҳс ва гуфтугў нест ва ҳаргиз ба ҳадафи илми матлуб намерасонад ва ғайр аз талаф кардани вақт ва дур сохтани талабаҳо аз руҳи музокира чизи дигаре дар бар надорад. Аз ҳамаи дарсҳо ва баҳсҳое, ки ҳазрати Оятуллоҳул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) бо шогирдонашон барпо мекунанд бар асоси адаб ва эҳтироми дуҷониба миёни шогирд ва устод буда ва ҳаст гарчӣ ҳатто бисёре аз мавзуот ё баҳсҳое, ки назди он кас ба миён меояд заъиф ва бепояанд. Яке дигар аз хусусиёти ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) ин аст, ки саъй доранд ҷавоберо, ки ба шогирдонашон медиҳанд такрор кунанд, то онҳо масъалаи матраҳшударо дарк кунанд. Аммо агар суолкунанда руи назари худ исрор кунад ҳазрати Оятуллоҳ-ул-узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) сукутро тарҷеҳ медиҳанд.
3) Тартиб
Тадрис як василае нест, ки устод барои касби пул, онро анҷом диҳад. Балки саъйи як устоди хуб меҳрубон ва дилсуз бояд бар ин бошад, ки шогирдонашро тарбият кунад ва онҳоро ба мақоми илмии воло ва пешрафти доим бирасонад. Лизо муҳаббат аз заруриёти ин кор мебошад. Гузашта аз ин ки ҳамвора ва дар ҳама ҷо одами бехаёл ва вазифаношинос мавҷуд аст, вале дар канори он, устодони мухлис, дилсуз, рауф ва фаҳмида, ки ҳадафи аслииашон адои рисолати таълиму тарбият ба наҳви аҳсан аст, мавҷуд мебошанд. Шоёни зикр аст, ки Оятуллоҳ Ҳаким (қуддиса сирруҳ) ва Оятуллоҳ Хуӣ (қуддиса сирруҳ) ҳамеша самбули ахлоқи ҳасана буданд ва ончи ки аз Отуллоҳи узмо Сиистонӣ (дома зиллуҳ) дидам ва шоҳиди он будам, ҳамон ахлоқи асотидашон мебошад. Вай ҳамеша аз шогирдонаш тақозо мекнад, ки баъд аз поёни дарс аз он кас савол кунанд. Ҳазрати Отуллоҳ Сиистонӣ ҳамеша ба шогирдонашон тавсия мекунанд, ки ба устодон ва олимон эҳтиром гузоранд ва ҳангоми савол ё баҳси ҳар мавзуе бо онҳо ниҳояти адабро риоят кунанд. Эшон мудом аз устодони худ ва руҳияи олии онон қиссаҳои фаровоне нақл мекунанд.
Зуҳду тақво
Баъзе аз уламои Наҷаф худро аз ҷангу мурофиа дур мекунанд, аммо иддае онро гурез аз воқеият, ё ҳарос ва заъф дар баён медонанд. Вале агар ба ин масъала аз тарафи дигаре нигоҳ кунем, хоҳем дид, ки дар воқеъ ин як амри мусбат аст, балки дар хеле ҷойҳо муҳим ва зарурӣ аст. Ҳоло агар ҳамон уламо эҳсосо кунанд, ки уммати исломӣ ё ҳавза ба иллати як руйдоди такондиҳанда ва ё ибҳоме дар баъзе аз мафоҳими исломӣ дар маърази хатар қарор гирифтааст, бидуни тардид дар саҳна хоҳанд буд, зеро онҳо хуб медонанд, ки ҳар олим дар мавқеиятҳои душвор ва ҳассос, бояд илми худро ошкор кунад. Нуктаи муҳимме, ки набояд инҷо аз ёд бурд ин аст, ки ҳамеша Отуллоҳ Сиистонӣ дар мавқеъҳои фитна ва ошўб сукутро риоят мекарданд, ҳамон тавре ки баъд аз даргузашти Оятуллоҳ Буруҷардӣ ва Оятуллоҳ Ҳаким ва ба миён омадани таассуботи шахсӣ ва рақобат барои расидан ба мансаб ва курсӣ аз тарафи баъзеҳо, ҳазрати Оятуллоҳ Сиистонӣ ҳамон сиёсати собити худро пеш гирифт ва ҳеҷ гоҳ ҳадафи худро расидан ба лаззатҳои дунявӣ, султаҷуӣ, ё мақом қарор надод.
Осори фикрӣ
Ҳазрати Оятуллоҳ Сиистонӣ танҳо як фақеҳ нестанд, балки эшон як шахсияти мутабаҳҳир, доно ва дорои як биниши боланда дар ҳавзаи иқтисодӣ ва сиёсӣ мебошанд. Эшон назароти арзишманде дар бораи идора ва ҷомеашиносӣ доранд ва ҳамвора аз авзои муосир, ки бар ҷомеаи исломӣ ҳукмрон аст, огоҳ мебошанд.
Қобили зикр аст, ки эшон дар аёдате, ки аз устодашон марҳум Оятуллоҳ Саидабдулқосими Хуӣ дар 29-рабиуссонии 1409 ҳиҷрӣ доштаанд, устодашон аз он кас хостаанд, ки ба ҷояшон дар масҷиди Хазро имоматии намози ҷамоатро ба ўҳда бигиранд, ки он кас ба ду иллат ин мавзўъро қабул нанамуданд, валекин он марҳум исрори зиёде намуда ва фармуд агар метавонистам ҳамчуноне ки марҳум Ҳоҷиоқо Ҳусейн Қумӣ ҳукм мекард шуморо маҷбур ба қабул менамудам. Аммо он кас чанд руз мўҳлат хостанд ва пас аз он дар 5-ҷумодиулаввали 1409 ҳиҷрӣ имоматро қабул намуданд. Ин кор то охирин ҷумъаи моҳи зулҳиҷҷаи соли 1414 ҳ, ки масҷиди Хазро баста шуд идома дошт. Эшон барои адои фаризаи ҳаҷ дар соли 1384ҳ ва ду бори дигар дар солҳои 1405 ва 1406 ба Маккаи муаззама мушарраф шуд.
Марҷаият
Баъзе аз устодони ҳавзаи илмияи Наҷаф нақл кардаанд, ки иддае аз фузало ва олимон аз Оятуллоҳ Хуӣ баъд аз фавти Оятуллоҳ Саид Насруллоҳ Мустанбит, хостанд, ки шароитеро барои интихоби ҷонишине, ки дорои салоҳияти марҷаият дар ҳавзаи илмияи Наҷаф бошад, фароҳам кунад. Вай Отуллоҳ Сиистониро барои илмашон, покии маслакашон ва низ равиши устуворашон интихоб кард...
...Ибтидо намозро дар меҳроби Оятуллоҳ Хуӣ барпо кард, сипас шуруъ ба баҳс ва нигоштани таълиқот бар рисолаи Оятуллоҳ Хуӣ ва маслаки эшон пардохтанд. Баъд аз реҳлати Оятуллоҳ Хуӣ Ҳазрати Оятуллоҳ Сиистонӣ яке аз ташйеъкунандагони ҷанозаи он марҳум буданд ва намози майитро бар ў гузоштанд. Пас аз он зимоми марҷаияти ҳавзаи илмияи Наҷафро ба даст гирифтанд ва ба фиристодани иҷозот, тақсим ва пахши ҳуқуқ ва тадрис аз руи минбари Оятуллоҳ Хуӣ дар масҷиди Хазро намуданд. Ва ба ин сурат Оятуллоҳ Сиистонӣ шуҳрати зиёде дар Ироқ, кишварҳои халиҷи Форс, Ҳинд, Африка ва ғайра махсусан дар миёни қишри ҷавон пайдо кард. Ҳазрати Оятуллоҳ Сиистонӣ яке аз уламои саршинос ва барҷастаанд, ки машҳур ба аъламият ҳастанд ва ҷамъи зиёде аз аҳли илм ва устодони ҳавзаи илмияи Қум ва Наҷаф бар аъламияти эшон гувоҳӣ медиҳанд. Аз Худованди мутаол масъалат дорем, ки муслиминро аз сояи мубораки эшон маҳрум насозад. | |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: التاميلية السبت ديسمبر 18, 2010 10:30 am | |
|
`]uj; MaJy;yh`; my; co;kh my; `h[; nra;apj; myp ]P];jhdp
e[igr; Nru;e;j rl;lf; fiyapy; Nju;r;rp ngw;w khngUk; mwpQUk;>cau; fw;if neup rpNu\;l tpupTiuasUkhthu;fs.;
Ma;Jy;yh`; my; co;kh my; `h[; nra;apj; myp ]P];jhdp mtu;fs; 1928 k; Mz;L nfhuh]hd; vd; miof;fg;gLk; k];`j; vDk; Gdpj efupNy gpwe;jhu;fs;. ghl;ldhupd; epidthf mtUila ngauhd myp vDk; ngaiu ,tUf;F je;ijahu; #l;bdhu. mtu;fspd; je;ijapd; ngau; ku;`{k; K`k;kj; ghf;fpu; MFk;. ghl;ldhu; mf;fhy ngWk; cykhf;fspy; xUtuhFk;. mjdhy; jhd; mtu;fs; tho;if tuyhw;iw ku;`Pk; Mfh ngh]u;Nf nj`;uhdp mtu;fs; jgfhJ m/yhkp]; \PM vDk; E}ypy; 4 k; ghfj;jpy; 1432 k; gf;fj;jpy; vOjpAs;shu;. nra;apj; myp vDk; mtupd; ghl;ldhu; mtu;fs; ]hkpu;uh vd;w efuq;fspy; ,Ue;j kpf Kf;fpakhd cykhf;fsplj;jpy; fy;tp fw;Ws;shu;fs;. 1887 fspy; k];`j; jpUk;gp te;J mq;Nf Fbaku;e;J tpl;lhu;fs;. mq;Fk; m\; n\a;f; K`k;kj; wpoh MY ah]Pd; mtu;fspd; kpf neUf;fkhd khztu;fspy; xUtuhfTk; ,Ue;Js;shu;fs;. egpatu;fspd; guk;giuapshd ,khk; `{i]d; guk;giuiar; Nru;e;j ,tu;fspd; FLk;gk; ,];g`hd; efupy; Ml;rp nra;j rgtpa Ml;rpf; fhyj;jpy; `{i]d; rgtp vDk; Ml;rpahsuhy; ,tu;fspd; ghl;ldhu; nra;apj; K`k;kj; mtu;fs; ]P];jhd; efUf;F `{[;[Jy; ,];yhkhf epakpf;fg; gl;lhu;fs;. mj;NjhL nra;apj; K`k;kj; mtu;fspd; FLk;gk; ]P];jhd; efUf;F nrd;W mq;Nf FbapUf;f njhlq;fp tpl;lhu;fs;. ]P];jhdp mtu;fs; jdJ Ie;jhtJ tajpNy Fu;Mid Xjf; fw;Wf; nfhz;L mjd; gpwF khu;f;f fy;tp ;jpNy vOj thrpf;f fw;Wf; nfhz;lhu;fs;. ,f; fhyj;jpNy mofpay; vOj;Jf; fiyiaAk; kPu;]h myp Mfh ]hypk; mtu;fsplk; fw;Wf; nfhz;lhu;fs;. 1939 ,y; je;ijapd; Ntz;LnfhOf;fpzq;f khu;f;f Muk;gf; fy;tpia fw;f Muk;gpj;jhu;fs;. mjpy; ,yf;fzk; my;gpa;ah ,g;D khypf;> K/dp ,g;D `p]hk;> jg;jh]hdpapd; Kjt;ty;> kfhkhNj `uPup ]u;`{y; epohk; cl;gl ,d;Dk; gy fpjhGfis ku;`{k; ie]hG+up kw;Wk; ,d;Dk gy ,yf;fz fiy Mrpupau;fsplk; fw;Wf; nfhz;lhu;fs;. mj;NjhL ]u;F Yk;M fthdPd; Nghd;w E}w;fis ku;`{k; nra;apj; m`;kj; a];jp mtu;fsplKk; ,J Nghd;w ,d;Dk; gy ghlq;fis `h]pk; f];tPdp mtu;fsplKk; fw;Wf; nfhz;lhu;fs;. mj;NjhL rpy nka;apay; Gj;jfq;fisAk; rg;]thup ,khkpd; ru;Fy; kd;@kh> ru;Fy; ,];uhf; Ky;yh rj;uhtpd; m];ghu; Nghd;witfis ku;`{k; Map]p ,khk; mtu;fsplk; fw;wNjhL hupFy; ,y;`hk; vDk; fpjhig nra;f; K[;jgh f];tPdp mtu;fsplk; fw;wNjhL my;yhkh K`f;fpf; kPu;]h k`;jp ,];g`hdp mtu;fsplj;jpYk; gy fpjhGfis fw;Ws;shu;fs;. Muk;g> eLj;ju ghlq;fis fw;wjd; gpd; rpy Mrpupau;fsplk; rpe;jid rk;ge;jkhd> ,iw rk;ge;jkhd ghlq;fis fw;f Muk;gpj;jhu;fs;. mjd; gpd; 1947 fspy; Fk; efUf;F ,lk; ngau;e;J te;J mq;fpUe;j ngUk; mwpQu;fspy; xUtuhd nra;apj; G&[;u;jp mtu;fsplk; gy ghlq;fis Fwpg;ghf ,];yhkpa rl;lf; fiy> `jP]; fiy > `jP]; mwptpg;ghsu;fs; rk;ge;jkhd fiy Nghd;witfis fw;Wf; nfhz;lhu;fs;. NkYk; `]uj; MaJy;y`; $/fkup ,d;Dk; gy cykhf;fiyAj; jdJ fy;tp jhfj;jpw;F gad; gLj;jpdhu;fs;. ,khk; ]P];jhdp mtu;fs; Fk; efupy; tho;e;j fhyq;fspy; ku;`{k; nra;apj; g`;g`hap mtu;fNshL fpg;yh rk;ge;jkhd tplaq;fs; gw;wp vOjpa fbjk; kpfTk; gpugy;ak; tha;e;jjhFk;. 1950 fspy; e[g; ,khk; `{i]d; mtu;fspd; 40 tJ jpdj;jpw;F fu;yhTf;Fk; nrd;W mq;Fs;s gy gpugy;ak; mile;j Mrpupau;fsplk; fy;tp fw;Ws;shu;fs;. 1959k; Mz;L ehL jpUk;g KbntLj;j NghJ Maj;Jy;yh`; > n\a;f; `{i]d; `py;yp mth;fs; %yk; jhd; Kg;jp ( K[;j`pj;) epyikf;F mile;jij cWjpg;gLj;jg; gl;lhu;fs;. 1960 fspy; kPz;Lk; e[Gf;F jpUk;gp khu;f;f rl;lf; fiyahd gpf;i` cau; tFg;Gf;fSf;F fw;gpg;gjw;F njhlq;fpdhu;fs;. 2002 k; tiu gpf;`py; gy ghlq;fis fw;gpj;J Kbj;J tpl;lhu;fs;. ,tu;fs; Neu;ikAk; > kw;wtu;fspd; fUj;Jf;F kpfTk; kupahij nfhLg;gtuhfTk;> ey;nyhOf;fk; jf;th cilathfTk; cs;shu;fs; cd;ij vy;NyhUk; cWjpg; gLj;Jfpd;wdu;. MaJy;yh`; ]P];jhdp mtu;fs; tplaj;jpy; tpN khf Fwpg;gpl Ntz;ba tplak; vd;dntd;why; mtu;fs; 1988 Mk; Mz;L ugPcy; mt;ty; khjk; 29k; jpfjp ku;`{k; MaJy;yh`; nra;apj; mGy; fhrpk; mtu;fis re;jpj;j NghJ jdJ Mrpupauhd nra;apj; mGy; fh]pk; mtu;fs; jdf;Fg; gjpyhf jdJ tpN\l khztuhd ]P];jhdp mtu;fis ,khk; [khmj; elhj;Jtjw;fhf gzpj;jhu;fs;. Mdhy; ]P];jhdp mtu;fNsh ,g; nghWg;ig Vw;Wf; nfhs;s kWj;j NghJ c];jhj; mtu;fs; kpfTk; tw;GWj;jpr; nrhd;dhu;fs;.; ku;`{k; `h[; Mfh `{i]d; Fkp mtu;fs; fl;lis ,l;lJ Nghy; vdf;Fk; Kbe;jpUf;Fkhdhy; ehDk; mt;thW fl;lisapl;L ck;ik Vw;Wf; nfhs;Sk; gb tw;GWj;jpapUg;Ngd; vd;whu;fs;. mjd; gpd; MaJy;yh`; ]P];jhdp mtu;fs; rpy ehl;fs; re;ju;g;gk; Nfl;L tpl;L [khJy; mt;ty; 5k; ehs; 1988k; Mz;L ,khkj; elj;j Vw;Wf; nfhz;lhu;fs;. ,jid mg; gs;sp %Lk; tiu nra;jhu;fs;. MaJy;yh`; ]P];jhdp mtu;fs; `[; flikia epiw Ntw;wtjw;fhf 1963> 1984> 1985 Mk; Mz;Lfspy; Gdpj efuhk; kf;fh Nehf;fpr; nrd;whu;fs;.
| |
| | | سيد حسام الصراف الحسيني المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1712 الموقع : العراق/محافظة الديوانية/:قضاء الحمزة الشرقي العمل/الترفيه : كتابة المقالات الدينية التوعوية الأخلاقية و نشرها المزاج : متفائل و منتظر لظهور قائم ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) الدرجات : 37 نقاط : 30014970 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: التايلندية السبت ديسمبر 18, 2010 10:32 am | |
| อายะตุ้ลลอฮฺ อัลอุซฺมา หัจญ์ ซัยยิด ฮุซัยนี ซิซตานี
ผู้นำสถาบันการศึกษาศาสนาเมืองนะญัฟ ประเทศอิรักและเป็นมัรฺญิอฺคนหนึ่งของมุสลิมนิกายชีอะฮฺ ประวัติโดยสังเขป อายะตุ้ลลอฮฺ อัลอุซมา ซัยยิดอะลีฮุซัยนี ซิซตานีถือกำเนิดในปี หิจเราะฮฺที่ ๑๓๔๙ ณ เมืองมัชฮัด ประเทศอิหร่าน ในครอบครัวของนักการศาสนาหลังจากได้ศึกษาวิชาการศาสนาขั้นพื้นฐานจบเรียบร้อยแล้ว ท่านได้ศึกษาวิชาปรัชญา และศาสนศาสตร์ต่อ ท่านได้จบหลักสูตรการศึกษาในระดับสูงเกี่ยวกับกฏหมายอิสลาม (ฟิกฮฺ) ที่เมืองมัชฮัด ประเทศอิหร่าน ซึ่งวิชาการส่วนมากท่านได้รับการถ่ายทอดจากท่านมีรฺซามะฮฺดีอิศฟะฮานี ในปี ฮ.ศ ที่ ๑๓๖๘ ท่านได้เข้าศึกษาวิชา ฟิกฮฺ และอุศูลต่อกับท่านซัยยิดฮุซัยนฺบุรูญิดดี ซึ่งเป็นมัรฺญิอฺตักลีดในสมัยนั้น และท่านยังได้ทำการศึกษาวิชาการแขนงต่างๆจากผู้ทรงคุณวุฒิมากมายในสมัยนั้น ท่านอายะตุ้ลลอฮฺ ซิตตานีถือว่าเป็นลูกศิษย์เอกคนหนึ่งของท่านอายะตุ้ลลอฮฺบุรูญิดดี ด้านวิชาฟิกฮฺอุศูล อิลมุริญาล และวิชาหะดีษซึ่งนอกจากจะศึกษาจากท่านอายะตุ้ลลอฮฺบุรูญิรฺดีแล้วท่านยังได้ศึกษากับผู้เชี่ยวชาญพิเศษด้านกฎหมายอิสลาม และเป็นนักปราชญ์ผู้ทรงเกียรติท่านหนึ่งในสมัยนั้น คือท่านซัยยิดฮุจญัติกูฮฺกะมารีและศึกษากับนักปราชญ์ท่านอื่นๆ หลังจากปีหิจเราะฮฺที่ ๑๓๗๑ท่านได้ออกจากเมืองกุม ประเทศอิหร่าน มุ่งหน้าไปยังเมืองนะญัฟอัชรอฟ ศูนย์วิชาการความรู้ของชีอะฮฺในสมัยนั้น เพื่อศึกษาวิชาฟิกฮฺ และอุศูลเพิ่มเติมจากผู้ทรงคุณวุฒิไม่ว่าจะเป็นท่านอายะตุ้ลลอฮฺอัลอุซมา ฮะกีม เชคฮุซัยนฺ ฮิลลีและอายะตุ้ลลอฮฺคูอี ท่านใช้เวลาศึกษาอยู่นานนับ ๑๐ ปี ในปีหิจเราะฮฺที่ ๑๓๘๑อายะตุ้ลลอฮฺซิซตานีได้เริ่มสอนวิชาฟิกฮฺในระดับสูงโดยใช้หนังสือ มะกาซิบของเชคอันศอรีย์เป็นพื้นฐานในการสอน หลังจากนั้นได้เริ่มสอนชัรหฺอุรฺวะตุ้ลวุษกอบทที่ว่าด้วยเรื่องเฏาะฮาเราะฮฺแต่ส่วนมากท่านจะสอนบทที่เป็นเครื่อข่ายของนมาซและบางส่วนที่ว่าด้วยเรื่องคุมส์
หลังจากนั้นในปีฮ.ศ.ที่๑๓๘๔ ท่านได้เริ่มสอนวิชาอุศูลในระดับสูง ซึ่งรอบที่สามของการสอนได้จบลงเมื่อ เดือนชะอฺบาน ปี ฮ.ศ. ที่ ๑๔๑๑ ซึ่งส่วนมากของบรรดาศานุศิษย์ของท่านได้ทำการจดบันทึก
การเป็นอัจฉริยะด้านความรู้
ในสมัยที่ท่านทำการศึกษาวิชาการอยู่นั้นท่านได้แสดงความอัจฉริยะและความสามารถพิเศษด้านความรู้ที่มีเหนือเพื่อนร่วมรุ่นคนอื่นๆ ทุกคำถามที่ท่านได้ถามนั้นล้วนเป็นคำถามหลักทั้งสิ้น ซึ่งส่อแววว่าท่านคือผู้หนึ่งที่มีความแตกฉานอย่างดีด้านวิชาการความรู้ มีสติปัญญาที่เฉียบแหลม และเป็นค้นคว้าวิจัยที่ประสบความสำเร็จด้านฟิกฮฺ อุศูล และอิลมุริญาล และท่านได้ทำการค้นคว้าอย่างต่อเนื่อง มีความเชี่ยวชาญในทรรศนะต่างๆที่เกี่ยวกับความรู้ และแสดงให้เห็นว่าท่านนั้นเป็นมืออาชีพด้านกฎหมายอิสลาม ในปีฮ.ศ.ที่ ๑๓๘๐ ท่านอัลลามะฮฺออ-กอบุโซรก เตหรานี ได้ออกใบรับรองความสามารถ และการเป็นผู้เชี่ยวชาญด้านกฎหมายอิสลาม อิลมุริญาล และหะดีษ ซึ่งในขณะนั้นท่านมีอายุไม่ถึง ๓๑ ปี
งานประพันธุ์และการสอน
อายะตุ้ลลอฮฺซิตตานีได้เริ่มทำการสอนวิชาฟิกฮฺ อุศูลในระดับสูงเมื่อประมาณ ๓๔ ปีที่แล้ว ท่านได้ทำการสอนอุศูลในดับสูงจบเป็นครั้งที่สาม ซึ่งได้มีศานุศิษย์ของท่านบางคนเช่น ซัยยิดมุรฺตะฎอ อิศฟะฮานี อัลลามะฮฺซัยยิด อหฺมัดมะดัดดี อัลลามะฮฺเชคบากิรฺ อีระวานี เชคมะฮฺดีมูรฺวารีด ซัยยิดหะบีบฮุซัยนียาน และบรรดาคณาจารย์บางส่วนของสถาบันศาสนาได้ทำการตรวจทานและพิมพ์เป็นรูปเล่ม
ท่านอายะตุ้ลลอฮฺซิตตานีระหว่างที่ทำการสอนท่านได้เขียนตำราไว้หลายเล่มด้วยกัน นอกจากนั้นแล้วท่านยังได้ทำการเขียนชัรฺ (คำอธิบาย) ตำราต่างๆไว้หลายเล่ม และตำราบางเล่มทีทท่านได้เขียนไว้เช่น
๑. คำอธิบายหนังสืออุรฺวะตุ้ลวุษกอ
๒.ข้อวิพาษเกี่ยวกับหลักอุศูล
๓. กิตาบกะฎอ
๔. กิตาบบัยอ์ และคิยาราต
๕. บทความเกี่ยวกับเสื้อผ้า
๖. บทความเกี่ยวกับกฎกออิดะตุ้ลยัด *
*หมายถึง สิ่งของใดที่เห็นว่าอยู่ในการครอบครองเขา และสงสัยว่าของสิ่งนั้นเป็นของเขาหรือไม่ ให้ถือว่าของสิ่งนั้นเป็นของเขา
๗.บทความเกี่ยวกับนมาซเดินทาง
๘.บทความเกี่ยวกับกออิดะตุ้ล ตะยาวุซ วะฟิรอฆฺ*
*หมายถึง การกระทำที่ได้ผ่านไปแล้ว และสงสัยว่าได้ทำแล้วหรือยังให้ถือว่าได้ทำแล้วเช่น การทำวุฎูขณะที่ล้างแขนข้างซ้ายอยู่ สงสัยว่าได้ล้างแขนข้างขวาหรือยัง ให้ถือว่าล้างแล้ว
๙. บทความเกี่ยวกับกิบละฮฺ
๑๐. บทความเกี่ยวกับการตะกียะฮฺ
๑๑. บทความเกี่ยวกับกออิดะฮฺ อิลซาม*
*หมายถึง ให้ถือว่าการปฏิบัติของเขาถูกต้อง เช่นสมมติว่า ท่านมีลูกหลานเป็นสุนี ซึ่งตามกฎของสุนี ถ้าหลานของท่านตาย ท่านมีสิทธิ์รับมรดกของเขาได้ แต่บางมัซฮับตราบใดก็ตาม ถ้าญาติในชั้นแรกยังมีชีวิตอยู่แม้ว่าจะเป็นเด็กเพียงคนเดียวก็ตาม มรดกนั้นจะไม่ตกเป็นของญาติชั้นต่อไปอย่างเด็ดขาด
๑๒. บทความเกี่ยวกับการอิจติฮาด และการตักลีด
๑๓. บทความเกี่ยวดอกเบี้ย
นอกจากนี้แล้วท่านยังได้เขียนตำรา และบทความทางวิชาการไว้อีกมากโดยเฉพาะบทความเกี่ยวกับกฎเกณฑ์ของผู้ปฏิบัติตาม
แนวทางการสอน และการวิพากษ์
วิธีการสอนของท่านแตกต่างไปจากวิธีการสอนของบรรดาคณาจารย์ทั่วๆ ไป เช่นการสอนอุศูลในระดับสูงท่านได้ใช้วิธีเช่นนี้
๑.อันดับแรกท่านจะกล่าวถึงประวัติของอุศูล และรากฐานที่มาของมัน ซึ่งไม่ต่างไปจากที่มาของปรัชญา บางครั้งเป็นเรื่องเกี่ยวกับความศรัทธา ในมุมมองของความยุติธรรม และความประเสริฐ บางครั้งเป็นเรื่องการเมืองที่เกี่ยวพันกับบรรดาอิมามในยุคก่อนกน้านี้ ความขัดแย้งของอิมามที่มีต่อบรรดาผู้ปกครองทั้งหลาย ผลของการยืนหยัดของอิมาม และเงื่อนไขทางการเมืองในสมัยของท่านอิมามมะฮฺดี (อ.)
๒.ท่านได้ทำการประยุกต์แนวความคิดของสถาบันศาสนา เข้ากับวัฒนธรรมในปัจจุบัน
๓.ท่านเป็นผู้ริเริ่มสิ่งใหม่ๆ เสมอ ขณะที่นักวิชาการและบรรดาคณาจารย์ศาสนาทั้งหลายยังเป็นผู้ที่ยึดถือตามซุนนะฮฺแบบเดิม การสอนของท่านจะนำเอาเฉพาะทรรศนะใหม่ที่มีอยู่ในปัจจุบัน มาทำการวิพากษ์และประยุกต์ให้เข้ากับสังคมที่เป็นอยู่
คุณวิเศษของท่านอายตุ้ลลอฮฺซิตตานี
คนที่ใกล้ชิดกับท่านต่างยอมรับว่า ท่านเป็นนักปราชญ์ที่มีความน้อบน้อมถ่อมตน ใบหน้าของท่านเต็มไปด้วยนูรรัศมี มีความเมตตา โอบอ้อมอารี และมีความเหมาะสมสำหรับการเป็นแบบอย่างต่อคนรุ่นหลัง คุณวิเศษที่สามารถพบได้ในตัวของท่านอาทิเช่น
๑. ท่านเป็นคนที่มีความเมตตา ให้เกียรติ และเคารพในทรรศนะของคนอื่นเสมอ อันเนื่องจากว่าท่านเป็นนักปราชญ์ เวลาท่านสอนท่านจึงไม่ลืมที่จะกล่าวถึงทรรศนะของคนอื่นเกี่ยวกับเรื่องนั้น
๒. ท่านเป็นผู้ที่สัมพันทีดีกับคนอื่นเสมอ ไม่ว่าจะอยู่ในภาวะวิกฤติเช่นใดก็ตาม
๓. ท่านเป็นผู้ที่ให้การอบรมสั่งสอน ท่านมีคติประจำตัวว่า การสอนมิได้มีจุดประสงค์เพื่อแลกเงิน หรือสิ่งตอบแทนเราจึงได้ทำการสอน แต่ให้สำนึกตลอดเวลาว่า การสอนคือหน้าที่แห่งพระผู้เป็น ที่ต้องทำให้ดีที่สุด และจุดหมายสูงสุดของการสอนคือ การอบรมให้ศานุศิษย์เป็นผู้มีความยำเกรง มีความรู้ และอยู่ในฐานะภาพที่สูงส่ง
๔. ผลงานด้านความคิด ท่านอายะตุ้ลลอฮฺ มิได้เป็นนักปราชญ์ที่เชี่ยวชาญด้านกฎหมายเพียงคนเดียว แต่ท่านเป็นหนึ่งในนักปราชญ์ที่ได้รับความสนใจจากบรรดาศานุศิษย์ และบรรดาปวงปราชญ์ท่านอื่นๆ เป็นผู้ที่มีความรู้มากคนหนึ่ง และถือว่าเป็นเกียรติยศด้านเศรษฐศาสตร์ และการเมืองของสถาบันศาสนา ท่านมีวิสัยทัศน์ที่กว้างไกลเกี่ยวกับสังคม
การเป็นมัรฺญิอฺ
นักปราชญ์บางท่านจากสถาบันศาสนาแห่งนะญัฟอัชรอฟกล่าวหลังจากการอสัญกรรมท่านอายะตุ้ลลอฮฺ ซัยยิดนัศรุ้ลลอฮฺ มุสตัมบิฏ พวกเราเคยขอร้องท่านอายะตุ้ลลอฮฺ คูอีย์ ให้วางเงื่อนไขการเพื่อเลือกตัวแทน ที่มีคุณสมบัติการเป็นมัรฺญิอฺ สำหรับสถาบันศาสนาแห่งนะญัฟ ท่านได้เลือกท่านอายะตุ้ลลอฮฺ ซิตตานี อันดับแรกท่านได้ไปนำนมาซแทนที่ท่านอายตุ้ลลอฮฺ คูอีย์ หลังจากนั้นได้เริ่มทำการอบรมประชาชนหลังนมาซ เมื่อท่านอายะตุ้ลลอฮฺคูอีย์ ได้อสัญกรรม ท่านได้เป็นผู้ทำนมาซญินาซะฮฺ และร่วมพีธีฝังศพ | |
| | | | السيرة الذاتية لسماحة السيد بلغات مختلفة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|