شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)
شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)
شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام)

موقع يهتم بنشر العلم و المعرفة في مختلف المجالات الأسلامية و الأخلاقية و العلمية و الأدبية و التطورية و جعلها السلاح الفتاك للدفاع عن منهج أهل البيت (عليهم الصلاة و السلام).
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أَل محمد أخوتنا و أخواتنا أصدقائنا و أحبائنا أهلاً و سهلاً بكم في شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) **
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أل محمد أخوتي و أخواتي زوار و زائرات شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) السلام عليكم و رحمة البارئ و بركات الرحمن، أحبائنا و أعزائنا نتمنا أن تساهموا معنا في خدمة مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها و على أبيها و بعلها و بنيها الصلاة و السلام) لذلك نتمنى أن تسجلوا في منتدى خدمة الزهراء (ع) و تكونوا من أعضاءه و رواده و لنتعاون من أجل أعلاء كلمة الحق و من مضامينها الدفاع عن مظلومية الصديقة الطاهرة، نلتمسكم الدعاء، سيد حسام الصراف الحسيني، *المدير العام*
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و أل محمد ، الى كافة الأداريين و المشرفين في منتدى عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) يرجى الدخول الى محادثة المنتدى أثناء تواجدكم في المنتدى لكي يتسنى للأدارة توجيهكم عن كيفية أدارة الأمور المستجدة في المنتدى بالأضافة الى أعطائكم التوجيهات الضرورية التي تزيد من تميزكم في أدارة المنتدى، أخوكم سيد حسام الصراف الحسيني *المدير العام*

 

 ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الحوراء ع
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
محبة الحوراء ع


ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  1311ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Domain11 الجنس : انثى
عدد الرسائل : 4163
العمل/الترفيه : ربة بيت
الدرجات : 27
نقاط : 5019483
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه    ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 7:17 pm

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم


السلام عليكم

نعزي الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام )

والمراجع العظام وشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام )

بذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) (روحي لتراب قبره الفــدا )


وعظم الله أجورنا وأجوركم ... أخواني وأخواتي الاعضاء في

منتدى عشاق الزهراء (عليها السلام )



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وهذه نبذة مختصرة عن حياتــــــه (عليه السلام )


أسمه وكنيته والقابه

أسمه :


أما اسمه الشريف فهو ( جعفر ) ، ونص كثير من المؤرخين على أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي سماه بهذا الاسم .

كنيته :

وأما كنيته ( عليه السلام ) فهي : أبو عبد الله .

ألقابُه :

لقد لُقِّب الإمام ( عليه السلام ) بألقاب عديدة ، يمثلّ كل منها مظهراً من مظاهر شخصيّته العظيمة ، وإليك بعض هذه الألقاب الكريمة :

الأول : ( الصادق ) :

لقبه بذلك جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، باعتباره أصدق إنسان في حديثه وكلامه ، وروي في العلة التي من أجلها سمي أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) بـ( الصادق ) عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إذا وٌلد ابني جعفرٌ بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فَسَمّوه : الصادق ، فإنه سيكون في ولده سَمِيّ له يدَّعي الإمامة بغير حقها ويسمى كذاباً ) .

الثاني : ( الصابر ) :

ولقب ( عليه السلام ) بذلك لأنه صبر على المحن الشاقة والخطوب المريرة التي تجرعها من خصومه الأُمويين والعباسيين .

الثالث : ( الفاضل ) :

لقب ( عليه السلام ) بذلك لأنه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم ، لا في شؤون الشريعة فحسب وإنما في جميع العلوم ، فهو الفاضل وغيره المفضول .

الرابع : ( الطاهر ) :

لأنه ( عليه السلام ) أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره .

الخامس : ( عمود الشرف ) :

لقد كان الإمام ( عليه السلام ) عمود الشرف ، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين .

السادس : ( القائم ) :

لأنه ( عليه السلام ) كان قائماً بإحياء دين الله ، والذب عن شريعة سيد المرسلين ( صلى الله عليه وآله ) .

السابع : ( الكافل ) :

لأنه ( عليه السلام ) كان كافلا للفقراء والأيتام والمحرومين ، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم .

الثامن : ( المنجي ) :

لأنه ( عليه السلام ) هو المنجي من الضلالة ، فقد هدى من التجأ إليه ، وأنقذ من اتصل به .



أمه الزكية

هي السيدة المهذبة الزكية ( أم فروة ) بنت الفقيه القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وكانت من سيدات النساء عفة وشرفاً وفضلاً ، فقد تربَّت في بيت أبيها وهو من الفضلاء اللامعين في عصره ، كما تلقت الفقه والمعارف الإسلامية من زوجها الإمام الأعظم محمد الباقر ( عليه السلام ) .
وكانت على جانب كبير من الفضل ، حتى أصبحت مرجعاً للسيدات من نساء بلدها وغيره في مهام أمورهن الدينية وحسبها فخراً وشرفاً أنها صارت أمّاً لأعظم إمام من أئمة المسلمين ، وكانت تعامل في بيتها بإجلال واحترام من قبل زوجها ، وباقي أفراد العائلة النبوية .


تواضعه عليه السلام

إن من مظاهر شخصية الإمام الصادق ( عليه السلام ) العظيمة نكرانه للذات وحبه للتواضع وهو سيد الناس ، وإمام العباد ، وكان من تواضعِهِ ( عليه السلام ) أنه كان يجلس على الحصير ويرفض الجلوس على الفرش الفاخرة ، وكان ينكر ويشجب المتكبرين .
وحتى أنه قال ذات مرة لرجل من إحدى القبائل : من سيد هذه القبيلة ؟ ، فبادر الرجل قائلاً : أنا ، فأنكر الإمام ( عليه السلام ) ذلك ، وقال له : لو كنت سيدهم ما قلت : أنا .. .
ومن مصاديق تواضعه ونكراته للذات أن رجلا من السواد كان يلازمه ، فافتقده فسأل عنه ، فبادر رجل فقال مستهينا : إنه نبطي ... ، فردَّ عليه الإمام قائلاً : أصل الرجل عقله ، وحسبه ، دينه ، وكرمه ، وتقواه ، والناس في آدم مستوون .
فاستحيى الرجل


شهادة الإمام الصادق عليه السلام

قال السيد أبو القاسم علي بن طاووس : إن من العجب أن يبلغ طلب الدنيا بالعبد المخلوق من التراب والنطفة الماء المهين إلى المعاندة لرب العالمين في الإقدام على قتل مولانا الصادق جعفر بن محمد ( صلوات الله عليه ) بعد تكرار الآيات الباهرات ، حتى يكرر إحضاره للقتل سبع دفعات بلغ إليه حب الدنيا حتى عميت لأجله القلوب والعيون ( أفرأيت أن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) .
تارة يأمر رزام بن مسلم مولى أبي خالد أن يقتل الإمام ( عليه السلام ) وهو في الحيرة ، وتارة يأمر باغتياله مع ابنه موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .
قال قيس بن ربيع : حدثني أبي الربيع قال :
دعاني المنصور يوماً قال : أما ترى الذي يبلغني عن هذا الحسيني ؟ قلت : ومن هو يا سيدي ؟ قال جعفر بن محمد : والله لأستأصلن شأفته ، ثم دعا بقائد من قواده فقال : انطلق إلى المدينة في ألف رجل فاهجم على جعفر بن محمد وخذ رأسه ورأس ابنه موسى بن جعفر في مسيرك (1) .
وتارة يأمر بإحراق بيته (2) ، ولم يقنع بهذه الأفعال الشنيعة من التعذيب والتشريد حتى شرك في دمه وقتله مسموماً بالعنب .
فدُسَّ إلى الإمام الصادق ( عليه السلام ) السمُّ في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور الدوانيقي ، فاستشهد ( عليه السلام ) مسموماً في الخامس والعشرين من شوال 148 هـ ، بَعد عُمْرٍ مُلِئَ بالعِلْم والسعي ، والجهاد والفضل ، والتقوى والزُهد .
وقد دافع الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن الحقِّ والعدل ، ودَعَا إلى الله عزَّ وجلَّ ، وقد تمَّ دَفنُ الإمام الصادق ( عليه السلام ) في مقبرة البقيع بالمدينة المنوّرة .
-----------


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الإمام الصادق ( عليه السلام ) في ذمة الخلود

وتتابعت المحن على سليل النبوة وعملاق الفكر الإسلامي الإمام الصادق ( عليه السلام ) في عهد المنصور الدوانيقي ، فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء ، وما كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل ، فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ، ولم يحترم مركزه العلمي وشيخوخته، وانصرافه عن الدنيا إلى العبادة وإشاعة العلم ، ولم يحفل الطاغيه بذلك كله ، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له ، ونعرض بإيجاز الشؤون الأخيرة من حياة الإمام ووفاته .
أعلن الإمام الصادق ( عليه السلام ) للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه ، وإن لقاءه بربّه قريب ، وإليك بعض ما أخبر به :
أولاً : قال شهاب بن عبد ربه : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( كيف بك إذا نَعاني إليك محمد بن سليمان ؟ ) ، قال : فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو .
فكنت يوماً بالبصرة عند محمد بن سليمان وهو والي البصرة ، إذ ألقى إليَّ كتاباً وقال لي : يا شهاب ، عظَّم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد ، فذكرت الكلام فخنقتني العبرة .
ثانياً : أخبر الإمام ( عليه السلام ) المنصور بدنوِّ أجله لمَّا أراد الطاغية أن يقتله ، فقد قال ( عليه السلام ) له : ( ارفق فو الله لقلَّ ما أصحبك ) ، ثم انصرف عنه .
فقال المنصور لعيسى بن علي : قم اسأله : أبي أم به - وكان يعني الوفاة - ؟ .
فلحقه عيسى وأخبره بمقالة المنصور ، فقال ( عليه السلام ) : ( لا بل بي ) .
وتحقّق ما تنبّأ به الإمام ( عليه السلام ) ، فلم تمضِ فترة يسيرة من الزمن حتى وافته المنية .
كان الإمام الصادق ( عليه السلام ) شجي يعترض في حلق الطاغية الدوانيقي ، فقد ضاق ذرعاً منه ، وقد حكى ذلك لصديقه وصاحب سره محمد بن عبد الله الإسكندري .
يقول محمد : دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً ، فقلت له : ما هذه الفكرة ؟
فقال : يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة ( عليها السلام ) مقدار مائة ويزيدون - وهؤلاء كلهم كانوا قد قتلهم المنصور - ، وبقي سيدهم وإمامهم .
فقلت : من ذلك ؟
فقال : جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) .
وحاول محمد أن يصرفه عنه فقال له : إنه رجل أنحلته العبادة ، واشتغل بالله عن طلب الملاك والخلافة .
ولم يرتض المنصور مقالته فردَّ عليه : يا محمد قد علمتُ أنك تقول به وبإمامته ، ولكن الملك عقيم .
وأخذ الطاغية يضيق على الإمام ( عليه السلام ) ، وأحاط داره بالعيون وهم يسجلون كل بادرة تصدر من الإمام ( عليه السلام ) ويرفعونها له .
وقد حكى الإمام ( عليه السلام ) ما كان يعانيه من الضيق حتى قال : ( عزَّت السلامة ، حتى لقد خفي مطلبها ، فإن تكن في شيء فيوشك أن تكون في الخمول ، فإن طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت ، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها ) .
لقد صمَّم على اغتياله غير حافل بالعار والنار ، فدسَّ إليه سمّاً فاتكاً على يد عامله فسقاه به ، ولما تناوله الإمام ( عليه السلام ) تقطَّعت أمعاؤه ، وأخذ يعاني الآلام القاسية ، وأيقن بأن النهاية الأخيرة من حياته قد دنت منه .
ولما شعر الإمام ( عليه السلام ) بدنوِّ الأجل المحتوم منه أوصى بعدَّة وصايا ، كان من بينها ما يلي :
الأولى : أوصى للحسن بن علي المعروف بالأفطس بسبعين ديناراً ، فقال له شخص : أتعطي رجلاً حمل عليك بالشفرة ؟ فقال ( عليه السلام ) له : ( ويحك !! ما تقرأ القرآن ؟! ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) ) .
لقد أخلص الإمام ( عليه السلام ) كأعظم ما يكون الإخلاص للدين العظيم ، وآمن بجميع قيمه وأهدافه ، وابتعد عن العواطف والأهواء ، فقد أوصى بالبرِّ لهذا الرجل الذي رام قتله لأن في الإحسان إليه صلة للرحم التي أوصى الله بها .
الثانية : إنه أوصى بوصاياه الخاصة وعهد بأمره أمام الناس إلى خمسة أشخاص : وهم المنصور الدوانيقي ، ومحمد بن سليمان ، وعبد الله ، وولده الإمام موسى ( عليه السلام ) ، وحميدة زوجته .
وإنما أوصى بذلك خوفاً على ولده الإمام الكاظم ( عليه السلام ) من السلطة الجائرة ، وقد تبيَّن ذلك بوضوح بعد وفاته ، فقد كتب المنصور إلى عامله على يثرب بقتل وصي الإمام ( عليه السلام ) ، فكتب إليه : إنه أوصى إلى خمسة وهو – المنصور - أحدهم ، فأجابه المنصور : ليس إلى قتل هؤلاء من سبيل .
الثالثة : إنه أوصى بجميع وصاياه إلى ولده الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، وأوصاه بتجهيزه وغسله وتكفينه والصلاة عليه ، كما نصَّبه إماماً من بعده ، ووجَّه خواص شيعته إليه وأمرهم بلزوم طاعته .
الرابعة : إنه ( عليه السلام ) دعا السيّدة حميدة زوجته ، وأمرها باحضار جماعة من جيرانه ومواليه ، فلما حضروا عنده قال ( عليه السلام ) لهم : ( إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة ) .
وأخذ الموت يدنو سريعاً من سليل النبوة ، ورائد النهضة الفكرية في الإسلام ، وفي اللحظات الأخيرة من حياته أخذ يوصي أهل بيته بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات ، ويحذرهم من مخالفة أوامر الله وأحكامه ، كما أخذ يقرأ سوراً وآيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى النظرة الأخيرة على ولده الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) وفاضت روحه الزكية إلى بارئها .
لقد كان استشهاد الإمام من الأحداث الخطيرة التي مُني بها العالم الإسلامي في ذلك العصر ، فقد اهتزت لهوله جميع أرجائه ، وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميين وغيرهم وهرعت الناس نحو دار الإمام ( عليه السلام ) وهم ما بين واجم ونائح على فقد الراحل العظيم الذي كان ملاذاً ومفزعاً لجميع المسلمين .
وقام الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) وهو مكلوم القلب ، فأخذ في تجهيز جثمان أبيه ، فغسل الجسد الطاهر ، وكفنه بثوبين شطويين كان يحرم فيهما ، وفي قميص وعمامة كانت لجده الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، ولفَّه ببرد اشتراه الإمام موسى ( عليه السلام ) بأربعين ديناراً .
وبعد الفراغ من تجهيزه صلى عليه الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) وقد ائتمَّ به مئات المسلمين ، ثم حمل الجثمان المقدس على أطراف الأنامل تحت هالة من التكبير ، وقد غرق الناس بالبكاء وهم يذكرون فضل الإمام ( عليه السلام ) وعائدته على هذه الأمة بما بثَّه من الطاقات العلمية التي شملت جميع أنواع العلم .
وجيء بالجثمان العظيم إلى البقيع المقدس ، فدفن في مقرّه الأخير بجوار جدّه الإمام زين العابدين وأبيه الإمام محمد الباقر ( عليهما السلام ) ، وقد واروا معه العلم والحلم وكل ما يسمو به هذا الكائن الحي من بني الإنسان .


فالسلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبدالله يا جعفر الصادق

(روحي وأرواح العالمين لك الفـــدا )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكوثر
مشرفة موالية
مشرفة موالية
الكوثر


ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  1510 رسالة sms : 28/09/2009
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 522
الدرجات : 12
نقاط : 10637
تاريخ التسجيل : 02/10/2010

ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه    ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 10:04 pm


أللهم صلي 1

جزاكِ الله الف خير أختي (محبة الحوراء ع )


وعظم الله لنا ولكم الاجر في ذكرى أستشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام )

وشكرا على الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة الحوراء ع
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
محبة الحوراء ع


ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  1311ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Domain11 الجنس : انثى
عدد الرسائل : 4163
العمل/الترفيه : ربة بيت
الدرجات : 27
نقاط : 5019483
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه    ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Emptyالإثنين أكتوبر 04, 2010 4:06 am



أللهم صلي 1

أشكرك أختي (الكوثر ) أسعدني تواجدكِ



وعظم الله لنا ولكم الاجر .... ماجورين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سكينـة
المراقبة العامة
المراقبة العامة
سكينـة


ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Domain12

ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  1511 الجنس : انثى
عدد الرسائل : 634
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : سعيدة
الدرجات : 30
نقاط : 10923
تاريخ التسجيل : 20/09/2010

ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه    ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Emptyالإثنين أكتوبر 04, 2010 7:12 am

أولا نشكــركم عالطرح الرائع

جعله الله في ميزان حسناتــك في يوم الحشر

وعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة الحوراء ع
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
محبة الحوراء ع


ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  1311ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Domain11 الجنس : انثى
عدد الرسائل : 4163
العمل/الترفيه : ربة بيت
الدرجات : 27
نقاط : 5019483
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه    ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه  Emptyالإثنين أكتوبر 04, 2010 2:51 pm

أللهم صلي 1

أشكرك أختي سكينة الشكر الجزيل على تقيمك للموضوع

موفقة دائماً بأذن الله (عز وجل )

وعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرى أستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) روحي فداه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكرى أستشهاد رابع أنوار الإمامة الإمام زين العابدين ( عليه السلام )
» ][ ذكرى أستشهاد الامام الباقر عليه السلام ][
» نعزيكم في ذكرى أستشهاد الامام محمد الجواد ((عليه السلام))
» أحسن الله عزاءكم في ذكرى أستشهاد الامام الحسين (عليه السلام )
» ذكرى استشهاد الأمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة و منتديات عشاق الزهراء (عليها الصلاة و السلام) :: قسم المناسبات :: بوابة المناسبات الدينية و الوطنية-
انتقل الى: