عذراً ايها المدخنون

السلام عليكم ورحمة الله

المشكلة المطروحة هي (التدخين)
نظراً لشيوعه بين الشباب حتى انه اصبح جزءاً من موضة العصر
وهو أن يدخن الشاب ليماشي نظراءه من المدخنين وللاسف الشديد فأن هناك تصوراً خاطئاً لدى بعض الشباب
وهو ان الشاب يتصور ان رجولته تتضح في (الدخان)
ومن كانت هذه فكرته ، فأن رجولته سرعان ما تندثر في الجو الاجتماعي كما يندثر الدخان في مهب الريح
فللرجولة مقياساً واعتبارات نأمل من كل شاب ان يتعرف عليها من خلال
وجهة نظر الدين الى الرجل ونظر المجتمع الواعي المنصف للرجل
فالرجولة
علم واخلاق وعمل وابداع وبطولة ومروءة
وليس دخاناً تتناثر حلقاته في الفضاء وقبل ان نتعرف على مضار التدخين دعونا نتعرف على فوائده
وهل للتدخين فوائد ؟
يقول بعض المدخنين
انه يجلب الراحة النفسية وذلك انك حينما تنفث دخان السيجارة فكأنك تنفث همومك معها
ويقول آخرون
ان التدخين يساعد على الانتاج والابداع والمذاكرة خاصة بالنسبة للكتاب والادباء والطلبة
أي انها تخلق جواً مساعداً على ذلك
ويقول صنف ثالث
ان السيجارة عامل من عوامل التسلية والاستماع وما هذه الا اوهاما يتخيلها المدخنون او يضعونها كمبررات لاستعمال التبغ والا فما علاقة نفث الهموم باحتراق السيجارة الا يتمكن ان يحصل على الراحة النفسية بأساليب اكثر حضارية وانفع للصحة واوفر للجيب
اليس التوجه (لله سبحانه وتعالى ) والتوكل عليه يجلب الراحة النفسية ويزيل الهموم ويشرح الصدر
ثم اين وجد الرابط بين الدخان والابداع ن أكان من صفة المبدعين دائماً انهم كانوا مدخنين ،
ان لحظات الصفاء والتأمل والتفكير تحتاج الى اجوء نقية لا يلوثها الدخان .

مضار التدخين ومخاطره1- ان مكونات السيجارة هي ( الاسبتين والامونيا) اللتان تدخلان في تكوين المنظفات و(البيوتان) وهو نوع من انواع الوقود الخفيف و

(الميثانول) الذي يدخل في صناعة الصواريخ و( اوكسيد الكاربون) و(النيكوتين) وهي المادة

المسؤولة عن حدوث الادمان في التدخين

2- التدخين يزيد من خطر الاصابة بما يأتي : السكتة الدماغية والازمة القلبية والربو

الشعبي والتهاب الشعب الهوائية والانتفاخ الرئوي وتمدد الشعب والحويصلات الهوائية وسرطان الرئة

3- التدخين يسهم في الاصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطرهما على

القلب والمخ ومختلف اجهزة الجسم ويسبب ايضاً فقدان الشهية .


اختكم (محبة الحوراء ع )